أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - ولادتي الأخيرة














المزيد.....

ولادتي الأخيرة


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 16:04
المحور: الادب والفن
    


(ولادتي الأخيرة)

ثلاث جنيّات وقفن بخشوع في حضرة أمي عندما ولدتني.
قالت الأولى: انظرن إلى عينيه الزرقاوين الصافيين سأجعله يخلب بهما ألباب الفتيات.
وقالت الثانية: بما انه سيغوي الفتيات، فسأضع على لسانه أحلى القصائد.
ثم قالت الثالثة بحزن: انكما جعلتما منه عاشقا، وشاعرا فستتهدل أكتافه لاحقا من الهمّ.
صدقت الجنيّة الثالثة!.

*******

(المالك)
قال لي صاحبي: "ما أشدّ إيلام الفقر!" فقلت له: "الفقر ليس ملكا لأحد"، فأردف قائلا وهو يقهقه: "أنت مخطئ هذه المرّة أيها الحكيم، فقد توسلت هذا الصباح بنور الشمس الذي ينير على كل الممالك أن يملّكني شيئا ما ـ أي شيء ـ وألححت بطلبي مرارا وتكرارا، ثم أصبحت في ساعة صفاء بعد دعائي هذا، وإذا بصوت ساخر يجهر بالقول، كيف لا تملك شيئا وأنت تملك الفقر أبا عن جد. ارتعدت فرائصي أول الأمر، ثم هدأ روعي يا صاحبي، وتملّكني فرح خفي بعد أن أدركت بأنني من ذوي الأملاك كالآخرين"، ثم أخذ يقهقه من جديد وهو يبتعد عني.
*******



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نازحون
- الفيلسوف الماكر والشاعر الأعمى
- الحقيقة
- الحكيم والريح
- الجذور
- التلميذ
- آخر الأخبار
- النهر المختوم بلعنة النازح
- شبابيك بابلية/456
- شبابيك بابلية/123
- مقبرة جماعية أخرى
- ملتي
- موت نيوتن
- أثر على الرمل/1
- رسالة من رضيع
- في الثالث من آب
- ثرثرة قلب
- بين القرية والمدينة
- العقال
- حكماء الصين المليون


المزيد.....




- الوجه المظلم لـ-كريستوفر كولومبوس- و-عالمه الجديد-
- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!
- المخرج الايراني ناصر تقوائي يودَّع -خاله العزيز نابليون-
- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - ولادتي الأخيرة