الفيلسوف الماكر والشاعر الأعمى

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)

الحوار المتمدن-العدد: 5796 - 2018 / 2 / 23 - 19:47
المحور: الادب والفن
    

(درس في الحبّ)
جاء من ارض العجائب؛ ليعّلم الحبّ للآخرين في ثلاث خطوات:
الخطوة الأولى: لا شيء يدعو للدهشة، فكل شيء ساحر.
الخطوة الثانية: اغتنم فرصة من يحبك بطريقة لا تجعله يندم على إعطائك هذه الفرصة.
الخطوة الثالثة: دعك من الخطوتين الأولى، والثانية، وتعّلم كالآخرين، لغة العيون.
*******
(شتيمة)
سقطت عقربة من سقف كوخي على منضدتي التي اكتب عليها، وقالت لي: "اكتب عنّي يا هذا، فلست بذاك السوء، وإن كنت لا تصدقني فها أنت تسحقني بمداسك حتى قبل أن اشتمك!".
*******
(الفيلسوف الماكر والشاعر الأعمى)
كنا معا، فيلسوف ماكر، وشاعر أعمى، وأنا، فقال الشاعر: "الظلام سيّد الأشياء".
وبعد سنوات من الضياع والظلام بدا كلّ شيء على غير ما هو عليه، فقال الفيلسوف يوما: "المرآة المقعرة سيّدة الأشياء".
وبعد قرون عديدة من اللغو قلت: "لا شيء يقارن الشيء بالأشياء. كنْ شيئا تكون سيّد الأشياء".
ثم، افترقنا دون رغبة في اللقاء ثانية.
*******

#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل