أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدر الدين شنن - في اليوم المر .. والرجاء النبيل














المزيد.....

في اليوم المر .. والرجاء النبيل


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 5802 - 2018 / 3 / 1 - 15:36
المحور: الادب والفن
    


لقد توقفت ، مرغماً ، متألماً ، بصورة متقطعة ، في الأشهر الأخيرة ، عن الكتابة ، في التواص الاجتماعي ، والانترنت السياسي ..

ومن حق أصدقائي وقرائي علي ، الاعتذار وبيان أيساب ذلك ..

وأعتقد أن أول الاعتذار ، ينبغي أن يقدم ، لمن أوقف عن الكتابة ..
إلى الحرف المضيء في بناء اللغة والفكر ..
إلى الكلمة المعبرة عن سلابة التقدم والحرية ..
وإلى الجملة الذكية ، المؤطرة ، للجمال ، والعدل ، والتمرد على الظلم ، والإرهاب ، والتخلف .

عند التوقف عن الكتابة ، لم تتهرب أيامي مني ، ولم أهرب منها ...
والرقم المر الأعلى في حساب العمر ، لم يؤثر في نظرتي المقاومة ، والمتفائلة في الحياة .. ولم يؤثر بتمسكي بالحلم .. بعالم يسوده السلام ، والأمان ، والحرية والعدالة ، . فكلانا .. أنا المقاوم ، والزمن المؤطر للقيم الشرفة .. في حسابات العمر .. وحدة زمنية نضالية لا تتجزأ .

إنها أسباب قاهرة ، مادية وموضوعية عدة . عنوانها ، الصراع مع الحياة . والحيلولة دون تمكن الأمراض العضال ، الناتجة عن " التعذيب " في أزمنة التحقيقات السياسية المتوحشة ، الهادفة لترسيخ نظام ظالم غبي ، لا سيما مراض القلب ، التي اننكست أمراضاً أخرى متعددة .

وقد تعرضت ، إلى عدة عمليات جراحية مؤلمة .. ما أقعدني في البيت .. ومنها ما يكاد أن يشل قدرتي الحيوية والحركة . في تعاملي مع حق البقاء

منذ خمسين عاماً ونيف ن، مع عمري ، بدأت النضال في مقاومة الفقر ، والصراع الطبقي ، وفي الذود عن وطني الحبيب ، بكافة أشكال المقاومة المتاحة .

وقد قضيت معظم هذه المدة .. في السجون .. والملاحقات .. والمنفى ، من أجل اشتراكية العدالة والحرية ، من أجل كافة الذين لا يعيشون ّ من بيع قرة عملهم . فضلاً عن ذلك كانت في الفترة العدوانية اصهيونية .. كانت الوحدة العربية التقدمية .. الهدف المتقدم المقدس .. وذلك بالتوازي مع تحرير فلسطين ..

وصار إضافة إلى هذه المهام المصيرية الكبرى .. مهمة دحر عدوان الإرهاب الدولي ، الذي تشترك به عشرات الدول الاستعمارية والعربية الرجعية العريقة . والذي أدى إلى تريولونات الدولارات للوطن .. وإلى مئات آلاف القتلى والشهداء من أبناء الوطن .

وتبلور كل ذلك على أنه أهم اهتماماتي وأهدافي المقدسة .

واشتركت من أجل الأهداف الطبقية والوطنية والقومية .. اشتركت بالحركة النقابية العمالية المناضلة طيلة سنوات عديدة .. واشتركت بالحركة السياسية الاشتراكية التقدمية ، التي رافقت وتبنت النضال القومي وحركات المقاومة التحررية .

ليت لأيامي الباقية في زوادة العمر ، أن تمن علي ببعض القدرة .. لعلي أخدم المزيد لوطني الحبيب .. ولقضية الاشتراكية الدبمقراطية العادلة .. ولوحدة وطننا العربي العظيم .

وأرجو من أصدقائي وقرائي ، أن نعنمل معاً لاشعال ثريات التواصل بيننا .. الاجتماعي .. والفني والأدبي .. والسياسي .. والقيمي العلمي الحضاري المتمدن .



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبكيك وفاء
- إلى المعنيين بالحوار السوري في سوتشي
- من أجل استعادة الأرض والشعب
- حروب الباز
- مبروك مدى العمر
- حذار من أميركا
- ملك البحرين وبلقيس
- رفض الاحتلال قبل رفض السفارة
- فلسطين عربية وستبقى عربية
- مثلما هي الحرية
- وجع الرحيل
- بعد الرحيل
- - ترامب - وتصعيد التوتر الدولي
- تحويلات مقبلة في الحرب على سوريا
- - الانفجار
- آمرو الأزمات والحروب والقتل في العالم
- لماذا الحقيقة .. دورها .. اختفاؤها 2/2
- لماذا الحقيقة .. دورها .. اختفاؤها -- 1 / 2
- الهدف انتحار معارضة .. واغتيال دولة
- ثقوب سوداء في الدار البيضاء


المزيد.....




- “برقم الجلوس والاسم فقط” Link الاستعلام عن نتيجة الدبلومات ا ...
- العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي ال ...
- رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال -نقوش الو ...
- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...
- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...
- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدر الدين شنن - في اليوم المر .. والرجاء النبيل