أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - إيران والشرق الأوسط الحديث المقدمة














المزيد.....

إيران والشرق الأوسط الحديث المقدمة


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5787 - 2018 / 2 / 14 - 20:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنا فوق كل إيديولوجيا!

بقول كهذا أؤسس لطريقة في الممارسة أقطع بها الطريق على كل طريقة في التفكير، التفكير السياسي خاصة، طريقة يسير بها كافة السياسيين إلى الفشل، وتحت إمرتها يخضع كافة الاقتصاديين، وكافة التكنولوجيين، وكافة الماليين، وكافة الصناعيين، وكافة الزراعيين، وكافة الثقافيين، وكافة، وكافة، وكافة... إنها كارثة التفكير التي بلينا بها كنظام ألفي على أساس "قل لي إلى ما تنتمي أقل لك من أنت!" بينما أنا لا أنتمي إلى أي تيار، أنا لا يمين ولا يسار ولا وسط، أنا لا إيمان ولا إلحاد ولا مدد، أنا لا جبة وعمامة ولا قميص وبنطلون ولا عقال وحطط. لهذا، عندما التزمت بإيران كمن يلتزم بِقَسَم، التزمت بها تحت أبعاد ثلاثة، البعد الجغرافي، والبعد الاستراتيجي، والبعد البراغماتي. هذه الأبعاد الثلاثة هي إيران بالنسبة لي، هي الملالي، وهم بالصدفة الملالي، لأن بالإمكان، في ظرف آخر، وفي مكان آخر، أن يكون غيرهم. لهذا كذلك، عندما قاتلت من أجل إيران كمن يقاتل كل الأمم، قاتلت بما ينضاف إلى أبعاد إيران الثلاثة وحكامها من تاريخية الصدفة التي تفرض نفسها عليّ كتفكير كوني، والتي تفرض نفسها على الواقع كنظام إنساني. وفي كلتا الحالتين، ليس هناك على الإطلاق من طرح هذا فارسي أو هذا عربي أو هذا غيره، وهذا شيعي أو هذا سني أو هذا غيره.

قوس قزح فوق كل مؤسسة!

ترسم الجمعية العمومية الخطوط العريضة لبناء الشرق الأوسط الحديث، ودافعها قوس قزح كبديل مصداقي لعصر ما بعد داعش، ويتفرع عن الجمعية العمومية مجالس خمسة على علاقة بالعواصم الخمس الفذة: مجلس تكنولوجي، مجلس مالي، مجلس صناعي، مجلس زراعي، مجلس ثقافي. يمثل هذه المجالس مجلس الاقتصاد، على غرار مجلس الأمن في هيئة الأمم المتحدة. مجلس الاقتصاد هذا يتم تنفيذ قراراته طواعية لأنها في مصلحة كل الأطراف، فليس هناك أحد محسوب على أحد، كما يجري في مجلس الأمن، وبالتالي الصراعات، وبالتالي عدم تنفيذ القرارات، وبالتالي الأزمات. لهذا قلت قوس قزح كمؤسسة هي فوق كل مؤسسة، إضافة إلى كونها مؤسسة خاصة ذات أبعاد عامة.

العلمانية فوق كل نظام!

بالحلول السلمية تَحِلُّ المعضلات السياسية والعسكرية نفسها بنفسها وكل المعضلات الأخرى.

سوريا: بإقصاء أسد الأب نجمع كل الأطراف تحت لواء أسد الابن، دونما حاجة إلى احتلال عفرين أو تدمير الغوطة أو إفناء إدلب، تجتمع كل الأطراف للتنفيذ، على أساس النظام العلماني، كشرط للتنفيذ منه وفيه.

العراق: بإعادة إعمار النظام السياسي نعيد إعمار العراق، فيقصي الحكام اللصوص أنفسهم بأنفسهم عن الحكم، ويسلم العراقيون منهم ومن شرورهم.

اليمن: بالتناوب بين الحوثيين والهاديين على تطبيق النظام العلماني نبني اليمن الحديث، وليس بالتناحر على تطبيق هادا سني وهادا شيعي.

لبنان: باحتفاظ حزب الله بكل قواه العسكرية، هذا شيء جوهري، باندماجه في النظام العلماني كطرف من أطرافه السياسيين، هذا شيء جوهري آخر.



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا لا أرغب أنا أرغب...
- أنا لا أحب...
- أنا لا أريد...
- حوارات بين علي خامنئي وأفنان القاسم 7 وأخير
- حوارات بين علي خامنئي وأفنان القاسم 6
- حوارات بين علي خامنئي وأفنان القاسم 5
- حوارات بين علي خامنئي وأفنان القاسم 4
- حوارات بين علي خامنئي وأفنان القاسم 3
- حوارات بين علي خامنئي وأفنان القاسم 2
- حوارات بين علي خامنئي وأفنان القاسم 1
- الرياض فرانكفورت الشرق الأوسط
- تحذيراتي إلى حكام إسرائيل
- العواصم الخمس الفذة
- ملاحظاتي إلى حكام إيران
- إيران وهيئة أمم انتهى زمنها!
- المظاهرات في إيران هذا ما توقعت!
- كلماتي إلى جان نصار
- الاتفاق الاقتصادي والتجاري بين إيران وأمريكا
- أمريكا وإيران فلنتكلم اقتصاد
- ماخور


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظة سقوط حطام صاروخ مشتعل في قطر
- هل كانت ضربة أمريكا على فوردو بإيران ضرورة أمنية أم مقامرة س ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والد ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإم ...
- ترامب عن الرد الإيراني: -هجوم ضعيف-.. وحان الآن وقت السلام! ...
- من الإمارات إلى الأردن .. القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ...
- دراسة: الصيام المتناوب يتفوق على الحميات التقليدية
- الرئيس الفلسطيني يعين وزير خارجية جديدا
- أوروبا عالقة بين الرفض الضمني والقلق المعلن من التصعيد في إي ...
- دول خليجية تعيد فتح أجوائها بعد إغلاقها لساعات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - إيران والشرق الأوسط الحديث المقدمة