ملاحظاتي إلى حكام إيران

الباسدران (الحرس الثوري) والباسيج ( الميليشيا المدنية) يمثلان مع بعض الرأسماليين ورجال الدولة ورجال الدين ورجال الإعلام ما يدعى ب ((الدولة العميقة))، بيدها التوجه السياسي، وبيدها التوجه الاجتماعي، وخاصة بيدها التوجه الاقتصادي الذي يعود عليها بالنفع على حساب الباقين، إذن الدولة العميقة في إيران كالدولة العميقة في أمريكا (لوبيات ومافيات ومخابرات وكبار رأسماليين وكبار قضاة وكبار ضباط )، وليس فقط في إيران وفي أمريكا، إنه نظام الدولة في الدولة، النظام السائد في كل دول العالم، وما يختلف من دولة إلى أخرى كيفية التعامل مع الدولة العميقة، مع مصالحها التي ترمي قوس قزح إلى عقلنتها في إيران فقط لا غير بالتغيير بالتنوير وبأنسنة القيم ((المتوحشة))، حسبما ينص عليه الدستور الإيراني، عندما يتكلم عن حرية المعتقد تحت معنى واسع يشمل الدين والعلم والاقتصاد والسياسة، بكلمة واحدة العلمنة التي جعلت من أذري كخامنئي مرشدًا أعلى، والتي دفعت رئيسًا كروحاني إلى إصدار قرار قريب حول عدم التعرض لمخالفي الشريعة، وهذه خطوة هامة للمرأة قبل الرجل، قبل أن تخلع حجابها. لكن المجتمع الجديد لا يكون بين يوم وليلة... يتبع.

إرسال شكوى على هذا التعليق          39 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المجتمع الجديد يكون بنجاح الاقتصاد، والشقيق حسن فشل في جلب الاستثمارات وجذب المستثمرين، لأن ذلك يتوقف على شرق أوسط هادئ، شرق أوسط بدون صراعات، وبدون صراعات يقوى نظام الدولة العميقة، بكلام كل يوم، يقوى نظام الفقيه، يقوى نظام المرشد الأعلى، على عكس ما تغذيه الأقلام المضللة والأفواه المسمومة من افكار مدمرة محورها المثل الهدام المعروف ((فرق بالقوة تسد))، لأن بقوة البناء يقوى النظام في إيران، كقوة اقتصادية عظمى من بين القوى الاقتصادية الخمس التي سميتها بالعواصم الخمس الفذة، لا كقوة عسكرية عظمى أو إيديولوجية. النقطة الثانية التي أريد أن أؤكد عليها أن إيران بقوس قزح لا تستنسخ عن الغرب نظامًا، إيران ستحتفظ بشخصيتها، ستحتفظ بهويتها، ستحتفظ بتراثها الخاص بها وبكل مطامح هويتها وتاريخها، إيران مع قوس قزح تدخل باب العصر من أبوابه الواسعة، وفقط. النقطة الثالثة تدور حول أسطوانة مشروخة حول ما لا تكل المقالات المعادية عن ترداده بخصوص إسقاط النظام، دون أية محاولة من طرف أبطال نفي الآخر وأساطينة للتوفيق بين سائر الأطراف، أو على الأقل للتقريب بين وجهات النظر، بينما قوس قزح تريد بكل عزم ومضاء إرضاء الجميع.

إرسال شكوى على هذا التعليق          43 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا من المراهنين على ذكاء ايران وجهوزيتها الثقافيه للتغير ، لكن الصراع الدائر الان بين الاصلاحيين منجه وبين المحافظين من جهة اخرى حول المساله السوريه يبدو لي شكلي ، المقصود منه داخلي عقب الاحداث ، لا يمكن لايران ترك كل شيء صرفت عليه المليارات دون بديل ملموس ، اضطراب المنطقه ومزيد من الاضطراب يسهل لايران مهمة اعادة الحسابات . مع خالص تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          22 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كيف؟ أن تشن السعودية حرب عليها؟ كل هادا كوميديا! أن ترفع روسيا يدها عن سوريا وتتركها وحدها؟ بوتين بروح المافيا التي له لن يعملها! أن تتدهور أسعار النفط والغاز؟ سياسة التقشف ماشية ماشية! إيران الاضطرابات عندها تكفيها لترك المليارات التي أحرقتها في الجحيم العربي، ومن هذه الناحية ما فيش محافظ ومصلح، متشدد ومعتدل، من هذه الناحية الكل ماكل هوا، والكل ماكل هوا في بيته، في فراشه، تحت رجليه، يعني صراع ما فيش إطلاقًا، أعيد النظر في كل الحسابات من هذه الناحية، والبحث الآن بأية طريقة عن طوق النجاة، كيف ننقذ أثاث البيت؟ المراهنة على الوقت، كما جرت العادة، لن يمشي حالها، وسياسة الترهيب والترغيب ما عادت تمشي، الهدوء راح يكون مؤقت، شهور ربما، أيام، ساعات، الوضع ليسه متل 2009، أنا أقول لإيران قول الخبير، أقول لها ألا تثق بما يقال لها وراء الكواليس، سبق وقالت أمريكا لصدام شيء وراء الكواليس، وقامت بشيء آخر الكل يعرفه، وألا تثق بما تتخيله قوتها التي تفوق كل قوة، وعظمتها التي تفوق كل عظمة، على شعبها، وعلى شعوب غيرها، القوة الساسانية والعظمة الشاهنشانية أينهما؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من أسهل ما يكون، كما سبق لي وقلت مائة ألف مرة، أسد الأب محله أسد الابن، وانتخابات ديمقراطية على أساس علماني، يعني ما فيش لحى وما فيش هادا سني وهادا علوي، والباقي تتركه إيران على ظهر قوس قزح... في اليمن الشيء نفسه مع تناوب على السلطة بين حوثيين وهاديين، يعني نظام التوريث بطريقة حديثة، والباقي تتركه إيران والسعودية على ظهر قوس قزح...

إرسال شكوى على هذا التعليق          35 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---