أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الظاهر - لماذا ؟














المزيد.....

لماذا ؟


عدنان الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 5784 - 2018 / 2 / 11 - 20:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كم مرة إعتدت إسرائيل على سوريا وقصفت ودمرت معسكرات ومطارات وبنى تحتية وقتلت مّنْ قتلت عسكريين سوريين ومدنيين لا علاقة لهم بالعسكر أو بالأهداف العسكرية التي قصفتها مقاتلات إسرائيل الأمريكية الصنع وخاصة طائرات الفانتوم وما تحمل من أرقام أكثرها شهرة الرقم 16
وما أكثر ما سمعنا من ردود أفعال متشنجة غاضبة من لدن وسائل الإعلام السورية ومَن ينطق باسم الحكومة في دمشق
إثر كل عدوان كلها تنذر بالويل والثبور وبالرد السريع ضربة بضربة والعين بالعين والسن بالسن وما إلى ذلك من تهديدات لا يعقبها أي تنفيذ فما السر في هذا الأمر ؟
توالي الضربات وتعاظم الخسائر البشرية وفي البُنى التحتية وخاصة العسكرية حتى وصل الأمر بالجنون والغطرسة الإسرائيلية حدّ الإغارة على وحدات الحرس الجمهوري في ضواحي دمشق وفيها إشارة واضحة مفادها أنَّ دمشق نفسها ومقر الحكومة وقصر بشار الأسد الجمهوري كلها تحت رحمة سلاح الجو الإسرائيلي وضمن قدرات إسرائيل العسكرية.
ما منع سوريا من الرد بقصف أهداف ومواقع إسرائيلية مماثلة في العمق الإسرائيلي من قواعد عسكرية برية وجوية وبحرية ومطارات عسكرية ومدارج المطارات ومصافي النفط في حيفا مثلاً أو مفاعلات ديمونة حيث تصنع إسرائيل قنابلها النووية منذ عقود وعقود فضلاً عن أهداف أخرى المفروض أنْ تعرف سوريا وحلفاؤها مواقعها بدقة.
ثم ... ما منع حزب الله من الرد الفوري واكتفى الجميع بلعبة متواضعة واحدة هي إسقاط طائرة فانتوم إسرائيلية
بصاروخ سام 5 ( لا صاروخ أس 400 ولا حتّى أس 300 وهذا الصاروخ في حوزة إيران ) لكأن الدنيا أقفلت الأبواب وانتهت فطربوا وصفقوا وزمّروا وأعلنوا النصر على القوم الكافرين. هل عرف العالم كم كانت خسائر سوريا البشرية ومن معدات عسكرية وصواريخ وسواها مقارنة بفقدان العدو طائرة واحدة ستعوضها أمريكا أضعافاً مضاعفة ؟
قبل هذا الحادث المدوي بيوم واحد على ما أحسب سمع العالم خطاب السيد حسن نصر يهدد فيه إسرائيل قائلاً إذا قصفت إسرائيل مطار الشهيد الحريري سنقصف مطار بن كوريون في تل أبيب وإذا ... سنضرب كذا فهل نفذ السيد حسن ما كان قد وعد وتوعد ؟ لماذا ؟ لِمَ لا تضرب سوريا أو حسن نصر الله في العمق الإسرائيلي لتأديب العدو المتجبر والمتغطرس والمستهتر على قاعدة العين بالعين ؟ يا ناس ! إضربوهم كما يضربونكم ( ولكم في القِصاصِ حياةٌ يا أولي الألباب ). مم تخافون وما ومن يمنعكم ؟
ثم ... هذه " الثُمّة " الكبرى ... ما يمنع موسكو من الرد وهي حليف ستراتيجي لدمشق ولها قاعدتان في حميميم وطربلس السوريتين وتقع على عاتقها مسؤولية حماية الأجواء والأراضي والمياه السورية كما نقرأ في العديد من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة ؟ أين رادارات روسيا وأين محطات الإنذار المبكّر ووحدات وأطقم الحماية الجوية ؟ كان تعليق موسكو بالأمس على ما جرى من عدوان على سوريا وتحدٍ أكثر من سافر لموسكو ولوجودها العسكري في سوريا .. كان تعليقاً خجولاً أكثر من هزيل إلى حد إثارة الضحك : (( الإعتداء على الجنود الروس في سوريا أمر غير مقبول )) !!!!!
كان هذا هو رد بوتين على ما جرى بالأمس في سوريا ومعروف أنَّ النتن ياهو كان مع بوتين في موسكو قبل يومين أو ثلاثة



#عدنان_الظاهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزمكان في الشعر العربي
- حول رواية شظايا فيروز للروائي السيد نوزت شمدين
- الحربُ الحربُ
- المتنبي ونيتشة - إلى السيدة المحترمة فاطمة ناعوت
- داعش ومَنْ أسسها
- غزّة
- خراتيت ثلاثة وقانون الدولة
- يا عراقيون ! ما زال صدام حسين يحكمكم !
- سياحات كنارية / شعر
- السارقة والمعتوه
- مع الأخ الأستاذ فلاح أمين الرهيمي
- مع غابرييل غارسيا ماركيز / روايته مائة عام من العزلة
- مرافئ الحب السبعة
- وقفة مع ( أئمة ) التفسير واللغة
- حول البيضة الكونية والإنفجار الكبير
- الأمين والنايتروجين وتلوّث البيئة
- سياحات عشوائية / قصيدة شعرية جديدة فيها رثاء للفنان لمحمود ص ...
- قصيدة شعر حديثة حول بغداد
- رسالة لبشار الأسد
- كنتُ في بغداد / الحلقة التاسعة


المزيد.....




- مصدر هندي يكشف لـCNN معاهدة رئيسية مع باكستان لا تزال معلقة ...
- البابا الجديد يكشف عن سبب اختياره اسم لاوُن الرابع عشر
- -من العمق السوري-.. إسرائيل تكشف تفاصيل استعادة رفات جندي فق ...
- -الدوما-: حملة غربية منسقة لتشويه رموز النصر واستهداف الوعي ...
- كييف تعلن استعدادها للتفاوض مع روسيا فقط بعد وقف إطلاق النار ...
- -لن تتزوج ابنة المزين-.. قرار صادم لقبيلة يمنية يثير غضب روا ...
- فارسي أم عربي؟ ترامب والخليج.. عندما يتحوّل الاسم إلى سلاح س ...
- الهند وباكستان ـ وقف إطلاق نار هش وواشطن تعرض مزيدا من المسا ...
- سوريا.. فرق الإطفاء تواصل مكافحة حرائق غابات اللاذقية (صور) ...
- جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن اليوم ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الظاهر - لماذا ؟