حِكم، أقوال وأمثال في كل مجال (ض)

حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 5778 - 2018 / 2 / 5 - 19:02
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

استوقفتني‮ ‬خلال مطالعاتي الدؤوبة حِكم وأقوال وأمثال وآراء وطرائفُ كثيرة جدّا، وارتأيت أن أنشرها، علّها تعود ببعض الفائدة الفكرية والروحية، إضافة إلى ما في‮ ‬بعضها، على الأقلّ‮، ‬من التسلية وروح الدُّعابة ومدعاة لشحذ الذهن‮. ‬إذ أننا نعتقد أن إشاعة الثقافة الجادّة وتقديمَ كلّ‮ ‬جديد ومفيد وممتع، هما مَهمّة شِبه مقدّسة ملقاة عـلى كاهل كلّ‮ ‬مثقّف‮ ملتزم. ‬كنت قد نشرت نتفًا من هذه الجُمل في منابرَ مختلفة على الشبكة العنكبوتية، كما أن زهاء عشرين حلقةً منها كانت قد أُذيعت عبرَ مذياع صوت ابن فضلان في هلسنكي، في ركن الثقافة والفكر، في أواخر القرن الماضي وبدايات القرن الحالي.

❊ الضعيف لا يستطيع أن يُسامح، فالغُفران سِمةُ الأقوياء.
❊ ملأى السنابل تنحني بتواضع والفارغاتُ رؤوسهنّ شوامخ.
❊ كلُّ من يبْغُض أخاه هو قاتلُ نفس.
❊ لم أرَ شيئًا أبعثَ على الإخلاص من خَلْوة.
‬❊ العفْو من شِيم الكرام.
❊ أنا مُرتاحٌ حتى التعب من شدّة الراحة.
❊ إذا عطِشنا نعصُر الصخرا.
❊ هنا، على صدوركم باقون كالجِدار.
❊ لا تُجادلِ الأحمقَ فقد يُخطىء الناسُ في التفريق بينكما.
❊ في عُمق كل إنسان وجَعٌ صامت.
❊ أناسٌ جميلون ليسوا طيّبين دائمًا، أما الأناس الطيّبون فهم جميلون على الدوام.
❊ لحْظةُ صَبْرٍ في لحظة غضَب، تُنقذ ألفَ لحظة من التأسُّف.
❊ ما أجملَ الحياةَ إن كان فيها عزيز يتذكّر، وقلب يتأثّر ومُخلِص لا يتغيّر.
❊ تأنَّ ولا تعجَل لأمر تريدُه وكُن راحما للناس تُبلى براحم
فما من يد إلا يد الله فوقها ولا ظالم إلا سيُبلى بظالم
❊ للرجُل الصالح كارهونَ على الدوام.
❊ الأحمقُ هو الذي يعرِف الإجابةَ على كل سؤال.
❊ الصالِحُ لا يحيا بغير الطالح.
❊ الاعتذار الجيد يشمل:
١) إنّي آسفٌ.
٢) إنها غلْطتي .
٣) ماذا أستطيع أن أفعَل للتصحيح؟ مُعظمُ الناس ينسَون القسم الثالث.
❊ ذو اللسانَيْن فَخٌّ مُميت.
❊ ‬الخبثُ هو حبُّ الإيذاء.
❊ الرومانسيةُ أن يعودَ الزوْجُ إلى البيت ومعه ورْدة، بدلا من بِطّيخة.
❊ لا تكُن عظيمًا في عيْني نفسِك.
❊ هذا زمانٌ ليس فيه سوى النذالة والجهالة، لم يرقَ فيه صاعدٌ إلّا سُلّمه النذالة.
❊ الحقيقةُ تظهَر مع زَلات اللسان.
❊ تعلّمِ القواعدَ لكي تعرِفَ كسرَها كما يجب.
❊ أنتم تعرِفون كلَّ شيء، ولا تعرِفون شيئا.
❊ لا أحدَ يستطيع أن يُغضبَك، أو يُحزنك، أو يُحبطك بدون إذْنك.
❊ التسفُّلُ أيسرُ من الترفُّع.
❊ لا شيءَ أبعدُ من الحقيقة.
❊ أيها الكمالُ لا تُحْصِِ عليّ عثراتي.
❊ ليس بمُؤمنٍ مَن لا يعيش وَفْقًا لإيمانه.
❊ سأظَلُّ أبتسم ليموتَ الأعداءُ، والأغبياءُ، والعُملاءُ قَهْرا.
❊ إرحَموا عزيزَ قومٍ ذلّ.
❊ ‬لا خيْرَ في‮ ‬القول إلا معَ العمل.
❊ ‬الكِبرياء أصلُ كلِّ خطيئة، داويها تُشفَ من كل إثْم.
❊ ما أهولَ الحزنَ العميق الساكت!
❊ العين التي لا تبكي، لا تُبصر في الواقع شيئا.
❊ إغفِرْ لأعدائك دائمًا، فلا شيءَ يُضايقُهم أكثرَ من ذلك.
❊ ما أجملَ الإنسانَ الذي يتألُمُ ولا يتكلّم، يُحِبُّ ولا يَخون.
❊ إذا ابْتسم المهزومُ أفقدَ المنتصرَ لذّةَ الفوز.
‬❊ إيجادُ الخطأ لدى الغير هو أكبرُ خطأ.
❊ التكيُّفُ قوّةُ الضَّعيف.
❊ أمّا اليقينُ فلا يقين، وإنما أقصى اجتهادي أن أظُنَّ وأحْدُسا.
❊ إذا كان قولُ الحقيقةِ لا يُفيد، فمِنَ الأفضل أن تُبقي فمَك مُقفَلا، حتّى وإن كنتَ تعرِفُ الحقيقة.
❊ إذا كنتَ مُحايدًا إزاءَ حالات الظُّلم، فهذا يعني أنك اخترتَ جانِبَ الظالم.
❊ إحذَر منَ الأشخاص الذين ليس لديهم ما يخْسَرونه.
❊ مِنَ الصعب أن تتعايش مع أناس، يروْن أنفسَهم على صواب دائمًا.
❊ أفضلُ خِلّةٍ في العُلماء السُّكوت.
❊ في رِحاب القلب مِفتاحٌ لكلّ باب.
❊ الوَحْدةُ خيرٌ من جَليس السوء.
❊ الشكُّ هو السبيل إلى اليقين.
❊ قِمّة الأدب أن يستحي الإنسانُ من نفسه أوّلًا.
❊ قلبٌ لا يُبالي، يعيشُ طويلا.
❊ ليس من حقّ العصافير الغناء على سرير النائمين.
❊ كنت غريبًا كقطْرة المطر.
❊ السِّرُّ في كونِك شخْصًا مُملًا، هو أنّك تقولُ كلَّ شيء.
❊ كثرةُ العِتاب تُورثُ البَغْضاء.
❊ يـُـدْركُ بـالــرِّفْــق مـا لا يــُدرك بـالـعُـنـف.
❊ الماءُ مع ليونته يُذيبُ الصخرَ مع صلابته.
❊ من يمسُِكُ المِحراثَ لا يلتفتُ إلى الوراء.

#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل