أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ناغيت قلبي عندما هَوَتْ مَراكِبُهُ !














المزيد.....

ناغيت قلبي عندما هَوَتْ مَراكِبُهُ !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5776 - 2018 / 2 / 3 - 04:58
المحور: الادب والفن
    


ناغيت قلبي عندما هَوَتْ مراكِبُهُ
في حجري غانية .. فهيجة الفؤاد !

من انتي يا قمر .. ياجميلة اللمى يا سَمَرْ ؟ ، يا حلوة القَدِ .. والزند !ّ.. يا منكورة بضة.. ناعمة الخد !..
يا مُسَهْدة الجفنين وكحيلة العينين .. من حاكَ لكِ هذا الجبين وصاغ لكِ النهدين !..
يا فارعة الطول كبيلسانة نافرة .. وفاتنة ساحرة !.. بفمكِ والمُقْلتين !..
فَدَنَتْ ثم استدارت برأسها في غَنَجٍ !.. وقالت هَلا وصفتني ؟..
ورفعت عن وجنتيها الخمار والبرقعين ؟.. فبان النور من وجهها ، وتَلَعْثَم الفَمُ مِنْ سِحْرِها !!..
فقلت يا هذه ..أنتي !.. من أنتي ؟ .. أهِلالُ عيدٍ قَدْ هَلً علينا ؟.. وفي الليلة الظلماء نفتقد البدر !..
أم أنتي ما بين ذاك وبين !.. قالت هو أنا مَسْحُورَة .. مَغْمورَة !.. وكما تَشْتَهي نَفْسكَ يا حبيبي رقة وهيام !..
هو هكذا تروم العذارى الفاتنات !.. يصنعن شراك الهوى في غير ميعاد !..
يوْقِعْنَ بِشراكُهمْ زِين الرجال !!.. ويقلن له !.. مهلا عَليكَ من ألقاك في الشركِ ؟..
إني والذي خلق الغواني فأجاد صُنْعا .. وَحَبًبهُنَ الى الرجال !..
فهن الراغبات يقعن صرعى !.. فيَرميهم !.. يا سَمَرَ الزمان ، في كََنَفِ الرجال !..
لكَ مني يا حَبيبي ويا سقمي !.. قُبلتين !.. من رِضابٍ وَمُهْجَةٍ وَحَنانِ !..
ربما هي قبلة فتنال وَطْري !.. فلربما يكون لقائنا بعد هذا مُحالِ.

صادق محمد عبد الكريم الدبش .

2/2/2018 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبكرة سيدتي !... ماذا دهاك؟
- هناء ادور مناضلة وناشطة ديمقراطية مرموقة .
- عن الحق لا تحيد !
- ما زاد حنون في الإسلام خردلة ؟
- الحزب الشيوعي العراقي عرين الرجال .
- العبادي في قائمة النصر والإصلاح ؟
- هذا زمن الطاعون .. !!
- عاما جديدا !.. وهل فيه من جديد ؟
- تغريد السيد العبادي اليوم !
- هل شعبنا يشعر بولادة سنة جديدة ؟
- لا أدعي الفراسة والحذاقة .. ولست بعلام للغيب ؟.. ولكن ؟
- بهرز ... والرفيق حسان عاكف حمودي .
- حول ما يجري من حراك في الأقليم !
- في أخر الليل !...وقفنا عند ضحكتها !
- لغة التصابي .. كلمتها !
- إعادة إنتاج الأزمات !
- أين الدولة ؟.. من العراق وشعبه ؟
- عام اخر يجر اذياله .. وما زال الجرح ينزف !
- خبر جديد .. وتعليق !
- سؤال من صديقة !.. فأجبتها عليه .


المزيد.....




- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ناغيت قلبي عندما هَوَتْ مَراكِبُهُ !