أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - في أخر الليل !...وقفنا عند ضحكتها !














المزيد.....

في أخر الليل !...وقفنا عند ضحكتها !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5735 - 2017 / 12 / 22 - 10:15
المحور: الادب والفن
    


في أخر الليل ! ... وَقَفْنا عِنْدَ ما ضَحِكَتْ !
وَأَنا المُسْتَجيرُ بِثَغْرِها وَالْمَبْسَمِ ...

وقلبي لا يهوى الطِراف الناعِسات !..
في أخر الليل ! ... وَقَفْنا عِنْدَ ما ضَحِكَتْ !
وَأَنا المُسْتَجيرُ بِثَغْرِها وَالْمَبْسَمِ ...

وقلبي لا يهوى الطِراف الناعِسات !..

ولا تَسْتَهْوِهِ !.. تنابز القبلات ! ..

فَمَنَحْتُ قلبي لأيامٍ حِسانٍ !..

وما جاد الفؤادُ مِنْ القَوافي !..

وما قَدْ رَأَتْ مِنْ ذاكَ عيني !..

فلا تَحْزَنْ لِكَرْبٍ.. يُداهم عقلك والقلب معاً !...

فوجدي مِثْلُ ثَوْبُكِ مِثْل دَهْري !...

كأغصانٍ تَدَلًتْ عِنْدَ بابِِ !...

رويدا يا أُميمة !.. فالقوافي !..

تَداعَتْ وما إنْفَكَتْ تنادي !

على مَنْ سَلَبَ الفؤاد !.. فيا فؤادي !

فلا تَتَعْجَلِي بِحُكْمكِ يا أماني !...

فَنِصْفُكِ قد غفى في نِصْفي أَنني ! ..

وَنِصْفي عنه !.. أَبْحَثُ يا أَماني

/ صادق محمد عبد الكريم الدبش .

22/12/2017 م
ولا تَسْتَهْوِهِ !.. تنابز القبلات ! ..

فَمَنَحْتُ قلبي لأيامٍ حِسانٍ !..

وما جاد الفؤادُ مِنْ القَوافي !..

وما قَدْ رَأَتْ مِنْ ذاكَ عيني !..

فلا تَحْزَنْ لِكَرْبٍ.. يُداهم عقلك والقلب معاً !...

فوجدي مِثْلُ ثَوْبُكِ مِثْل دَهْري !...

كأغصانٍ تَدَلًتْ عِنْدَ بابِِ !...

رويدا يا أُميمة !.. فالقوافي !..

تَداعَتْ وما إنْفَكَتْ تنادي !

على مَنْ سَلَبَ الفؤاد !.. فيا فؤادي !

فلا تَتَعْجَلِي بِحُكْمكِ يا أماني !...

فَنِصْفُكِ قد غفى في نِصْفي أَنني ! ..

وَنِصْفي عنه !.. أَبْحَثُ يا أَماني

/ صادق محمد عبد الكريم الدبش .

22/12/2017 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة التصابي .. كلمتها !
- إعادة إنتاج الأزمات !
- أين الدولة ؟.. من العراق وشعبه ؟
- عام اخر يجر اذياله .. وما زال الجرح ينزف !
- خبر جديد .. وتعليق !
- سؤال من صديقة !.. فأجبتها عليه .
- الذكرى الثانية لرحيل الرفيق فلاح مهدي جاسم .
- الإرهاب والفساد !.. وجهان لعملة واحدة .
- لسحرها القابض على تلك الظنون !
- لا نمزح مع العابرين !
- من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر !
- لا لتدمير صرح الاخوة العربية الكردية !
- العراق .. عصي على التقسيم !
- العلم العراقي !.. والراحل طيب الذكر مام جلال !!!
- ماذا تريد الولايات المتحدة الأمريكية من العراق ؟
- صباح الخير ياعراق ..
- رأي في الإستفتاء .
- الانتخابات ممارسة ديمقراطية هامة :
- عاش اليوم الأممي للسلام / 2017 م
- يا واصل الأهل خبرهم وقل ما انتهى !


المزيد.....




- الاحتمال صفر
- أسعد عرابي... رحيل فنان يكتب العالم باللون وناقد يعيد ترميمه ...
- النقد الثقافي (المعنى والإتّجاه) في إتحاد الأدباء
- فنانون عرب يشيدون بتنظيم مهرجان بغداد السينمائي
- تحديات جديدة أمام الرواية الإعلامية حول غزة
- وفاة الفنان السعودي حمد المزيني عن عمر 80 عامًا
- حروب مصر وإسرائيل في مرآة السينما.. بطولة هنا وصدمة هناك
- -لا موسيقى للإبادة الجماعية-.. أكثر من 400 فنانا يعلنون مقاط ...
- الأوبرا في ثوب جديد.. -متروبوليتان- تفتتح موسمها بعمل عن الأ ...
- الصّخب والعنف.. كيف عالج وليم فوكنر قضية الصراع الإنساني؟


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - في أخر الليل !...وقفنا عند ضحكتها !