|
نداء الى راعينا الكبير لانقاذنا / البطريرك الكلداني الموقر
سمير اسطيفو شبلا
الحوار المتمدن-العدد: 5773 - 2018 / 1 / 31 - 20:45
المحور:
المجتمع المدني
نداء الى راعينا الكبير لانقاذنا / البطريرك الكلداني الموقر سمير شبلا
كما هو معروف للجميع راعينا الجليل مار لويس روفائيل ساكو "كلي الطوبى" ان الراعي لا يترك من برعايته حتى وان تركوا الرعية بسبب الهجرة او غيرها من الاسباب، بل يذهب يفتش عنهم هؤلاء الذين تاهوا في الطريق، ويقرح كثيرا جدا عندما ينتشل أحدا من الوقوع في هياب التغرب، فكيف بسيدي بشعب كامل اي مكون يشد على اياديك وسند ظهرك اينما وجد؟ نخاطبك ليس كانسان خاطئ عاش معك من ضمن معيتك عشرات السنين ولا زال مدافع قوي جدا لمواقفك المبدئية تجاه حقوق شعبك ومكونك الرئيسي (الكلدان حول العالم) لكن هم ليسوا وحدهم ان اردنا عبور الطائفية والمذهبية، لان المسيح لم يكن يوما كلدانيا ولا اشوريا ولا سريانيا ولا ارمنيا ولا يزيديا ولا صابئيا ولا سنيا ولا شيعيا، بل جاء أمميا لجميع البشر لخاصته وخاصته تعرفه من خلال صغيره لها نعم سيدي اخاطبك باسم الالاف المؤلفة من اعضائنا واصدقائنا وعوائلهم في شبكة ومحكمة حقوق الانسان التي تضم اليوم 102 منظمة مجتمع مدني + مكتب محكمتنا الحقوقية حول العالم + 50 مجموعة من AIUSA الذين هم تحت اشارة الحق والخير والجمال، وبما ان جنابكم الموقر هو سفير سفراء السلام حول العالم (من فرنسا - ألمانيا - منظمتنا الحقوقية في الشرق الاوسط - الولايات المتحدة الأمريكية - الفاتيكان - اسبانيا) جميع هذه الدول والمنظمات الدولية منحت لك اوسمة ودروع السلام العالمي باعتبارك رجل السلام، وها ان رعيتك تناديك لكي تنقذهم من الغرق، نتمنى عليك ان لا تتاخر عليهم كون ماء الغرق وصل الى البلعوم واكثر، من خلال: 1- شعبنا مهجر (ارامل ويتامى واطفال شوارع) وبحاجة الى منقذ فلتكن غبطتك بانقاذهم في الانتخابات القادمة، انهم ليسوا بحاجة الى فلوس او بطانية او صوبة في هذا الشتاء بل هم بحاجة الى اعادة كرامتهم الإنسانية التي ضاعت او اضاعت من قبل الحيتان الكبيرة التي تفتح فاها وتبلع عشرات الالاف منهم في كل وجبة طعام وهم صاغرون، فهل من منقذ؟ 2- لا تقل سيدي ان الكنيسة لا تتدخل بالسياسة!! لا يا سيدي: إن أكلنا وشربنا واجتماعاتنا وزياراتنا وعملنا جميعها سياسة ضمن حقوق الانسان، ليست سياسة حزبية / طائفية/ مذهبية - بل انها سياسة جامعة حسب متي 28، انتم سيد العارفين في التاريخ وخاصة من كان عضو في البرلمان العراقي في اربعينيات القرن الماضي؟ فهل من منقذ 3- بالنسبة لي شخصيا لا ارشح نفسي لاي منصب، لكن شعبي فقير ومتالم ومهجر، يعيش اليوم في زمن البدل الضائع من المباراة المصيرية (لم يبقى سوى 10 ايام من الانتخابات) نحن كجبهة حقوق الانسان والكفاءات المستقلة لم نتمكن من القيام بواجباتنا لاسباب معلومة (تم نشرها في مقالنا السابق تحت عنوان (وساخة الانتخابات الديمقراطية في العراق) لذا ارتيأنا الكتابة لغبطتكم لإنقاذ ما يمكن انقاذه من شعبكم الذي يناديكم بصفيره وصفيركم له!! من خلال: كوتا المسيحيين ترشيح 5 خمسة او ستة لا غير من كوادرنا أصحاب الكفاءات المستقلين (لتكن 4 علمانيين +واحد رجل دين) ليقودوا "كوتا المسيحيين" ونضمن لجنابكم فوزهم جميعا، وبهذا يكون شلع قلع للفساد لانهم يسمعون صفيركم انتخابات العراق قدمنا قائمة متكاملة تقريبا الى الجهات المعنية لتكون بديلا لحكومتنا الحالية من أجل انقاذ العراق، ممن؟ من الارهاب المزمن - من الفساد الذي اصبح مزمنا حقا - من الطائفية والمذهبية والقومية والعشائرية ايضا فهل من مجيب؟ لا تنسى سيدنا الجليل ان المسيح جاء وبصقوا في وجهه، ووضعوا له اكليل شوك!! اذن نحن بانتظار مؤتمر عام ينقذنا من كل هذا؟ فهل انت الاتي؟ رئاسة شبكة ومحكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط 01/31/2018 ملاحظة: أننا نسمع صفير كم متى اردتم بخصوص (قائمة العراق + قائمة الكوتا للمسيحيين)
#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وساخة الانتخابات الديمقراطية في العراق
-
الارهاب العثماني من عفرين الى يزيديي العراق
-
أصبحت كل ايامنا باعوثة نينوى
-
لا تنتخبوا الحرامية الستم بشر؟
-
قف! تكتيك الحزب الشيوعي العراقي في الانتخابات
-
نعم نحن الخاسرين الاكبر
-
البرلمان العراقي يتهاوى
-
دعوى قضائية رسمية ضد د. أمل علي سلومي / بابل
-
الارمن كل عام وانتم بترليون خير
-
انها انتخابات الحرامية بامتياز
-
تحتاج الى تفسير
-
يقتلونه ويسيرون في جنازته
-
العراق بحاجة الى انقلاب حقيقي
-
لعبة الانتخابات القادمة من خلال ميزانية الايقافات
-
دور المراقب الدولي في الانتخابات
-
تقرير سنوي 2017 نهائي وقرارات التنفيذ
-
انتم ملح الارض يا عشتار
-
البرزاني ودهوك مع شجرة الميلاد
-
استنكار شديد اللهجة / محافظ الانبار رجاء
-
ميزانية المذهب لعام 2018
المزيد.....
-
-يونيسف-: الصراعات في الشرق الأوسط تدمر حياة الأطفال
-
السعودية وقطر تدينان مصادرة مقر وكالة الأونروا في القدس
-
-قلق بالغ- من إحالة الحوثيين موظفي منظمات إنسانية لـ-النيابة
...
-
إسرائيل توسع نطاق أوامر الإخلاء في لبنان.. وعدد النازحين يتخ
...
-
أهالي الأسرى يغلقون وسط تل أبيب والشرطة تعتقل 5 منهم
-
199عملية إعدام بالسعودية في 2024..حصيلة قياسية لهذا العام
-
الهلال الأحمر الإيراني يتحدى القصف الإسرائيلي ويؤكد مواصلة ج
...
-
قلق أوروبي من مشروع قانون الأونروا بالكنيست
-
مظاهرات في تل ابيب للمطالبة بالتوصل الى صفقة لتبادل الأسرى م
...
-
-قلق- أوروبي من مشروع قانون الأونروا بالكنيست
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|