أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - نعم نحن الخاسرين الاكبر














المزيد.....

نعم نحن الخاسرين الاكبر


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5757 - 2018 / 1 / 14 - 17:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم نحن الخاسرين الأكبر من الارهاب
الحقوقي سمير اسطيفو شبلا
المقدمة
من نحن؟
نحن مجموعة من المكونات الاصيلة والاصلية التي كنا قبل آلاف السنين نعيش على هذه الارض المعطاة، ولكن اصبحنا اقلية خلال حقبة من التاريخ الحديث، وخاصة (اسلم تسلم والا تدفع الجزية) ولكن ذلك لم يمنع الارهاب وخاصة داعش القذر ان يقدم لنا نموذج آخر اكثر قساوة وشدة منها سبي النساء والبنات ووصل الامر بهم الى تطبيق ما يسمى شريعتهم بعرض سبايانا من المسيحيين واليزيديين وخاصة في الموصل وسنجار والرقة السورية في اقفاص الحيوانات وعلي كل واحدة من حرائرنا سعر خاص حسب الاستعمال الجنسي!! عليه نكون نحن الشعوب المُضْطَهِدة على مر التاريخ،؟ لذا دينيا سميت كنيستنا (بالكنيسة الشهيدة والشاهدة) وعلمانيا سمي "عصر الاضطهاد" منذ الحكم العثماني وخاصة في 1915 لحد يومنا هذا
عليه نكون الخاسر الاكبر دائما
الموضوع
في جميع الظروف القاسية التي مرت علينا (المسيحيين - واليزيديين - الشبك - الكاكائيين - الصابئة المندائيين - المسلمين أصحاب العيش المشترك) في جميع الأحوال كنا الخاسرين الاكبر لحملات وصولات وجولات الارهاب، من خلال رسالتنا التي تدعو للسلام والمحبة، لولا هذه المبادئ (الخير - الحق - الجمال) التي تسكن في قلوبنا ووجداننا وفكرنا كبشر لكان لنا مواقف اخرى ان كنا نطبق "العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم" وخاصة على الاقل كنا قد حافظنا على مستويات اعدادنا في ارضنا - ارض الرافدين والنهرين = ارض الرها، يقولون لنا : لماذا تهاجرون؟ تجاوبهم ونؤكد: لا نقدر ان نحيد عن مبادئنا الرئيسية في السلام الداخلي والخارجي، لكن الهجرة ليست الحل؟ بل هي المشكلة بحد ذاتها لاسباب كثيرة وكبيرة الكثير منها معروف، فهل المشكلة بنا وفينا ام انها بالاخر؟ الجواب هو الصراع الأزلي بين الخير والشر
ماذا في جعبة الاخر؟ الآخر الذي يدعي (السلام وهو ذئب في شكل خروف) ودليلنا ان ذلك ممنهج ومدروس لافراغ الشرق الأوسط من سكانه الاصليين والاصلاء، لننظر الى المناهج الدراسية الحالية والسابقة في مجمل الشرق الاوسط، فهل لنا نصيب فيها؟ ابدا انها تدعو الى الطائفية واكثرها مذهبية بامتياز؟ مثلا لماذا الكوتا الخاصة بالمكونات؟ (10 لجميع المكونات في العراق!! منها خمسة للمسيحيين يعني نحن 500 الف نسمة حول العالم/ مع الاسف كان ربعنا جزء من هذا؟ واليزيديين كورسي برلماني واحد = يعني انهم 100 الف نسمة فقط ان حسبنا ان لكل ممثل في البرلمان كورسي واحد لكل 100،000 نسمة، اليس هذا ظلم بين اخطر من الارهاب نفسه؟؟ ونفس الشيئ ينطبق على الشبك والكاكائيين والصابئة المندائيين وحتى اليهود العراقيين ايضا - اذن طالبنا منذ 2005 و2006 و2014 لزيادة عدد الكوتا حسب التعداد العام السابق(لعدم وجود تعداد عام جديد يعتمد عليه) ولكن لم نلمس الا اذان مسدودة لما لا وربعنا او ممثلينا لا يهمهم الا المحافظة على امتيازاتهم ليس الا!! اثباتنا ودليلنا هو (تراجعنا خطوات الى الوراء منذ 15 سنة ولحد اليوم) على كافة الاصعدة
الخلاصة
بما اننا الخاسر الأكبر في الانتخابات ومن الارهاب عليه، نرفض الكوتا الحالية كما رفضها سيادة البطريرك ساكو الموقر في لقائنا الأخير في مقر اقامته في عينكاوا - اربيل - العراق، ان كنا على خطأ لما كان سيادته و غبطته قد ايدنا!! الان الانتخابات على الابواب وهناك تحالفات تجري على قدم وساق بين حرامية القرن، وبما اننا بعيدين عن السرقات عليه وجب علينا التوحد من أجل اسقاط مؤامرة عودة الحيتان الى الحكم سلميا، فهل نقدر على ذلك؟ نحن الخاسرون الاكبر من الارهاب والفساد الذي اخطر منه
01-14-2018



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان العراقي يتهاوى
- دعوى قضائية رسمية ضد د. أمل علي سلومي / بابل
- الارمن كل عام وانتم بترليون خير
- انها انتخابات الحرامية بامتياز
- تحتاج الى تفسير
- يقتلونه ويسيرون في جنازته
- العراق بحاجة الى انقلاب حقيقي
- لعبة الانتخابات القادمة من خلال ميزانية الايقافات
- دور المراقب الدولي في الانتخابات
- تقرير سنوي 2017 نهائي وقرارات التنفيذ
- انتم ملح الارض يا عشتار
- البرزاني ودهوك مع شجرة الميلاد
- استنكار شديد اللهجة / محافظ الانبار رجاء
- ميزانية المذهب لعام 2018
- ليست أخلاق ان تنسوا فضل كوردستان عليكم
- شذرات من الإعلان العالمي لحقوق الانسان
- الأمم المتحدة تحت موس الحقوق
- برقيات صاروخية للانتخابات
- اجابة على ملف ثورة اكتوبر 2017 - كي لا نسير كالعميان
- لا تنسى الصفقة الروسية سيدي


المزيد.....




- بعد أسابيع من الغياب.. أول ظهور لقائد فيلق القدس إسماعيل قاآ ...
- -لا تنخدعوا بترامب-.. خبير يكشف خطط ترامب تجاه روسيا إن فاز ...
- مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 50 آخرين.. غارة إسرائيلية تستهدف مست ...
- الياكوزا اليابانية.. القبض على عضوين من أخطر عصابات المافيا ...
- اسرائيل تعلن عن دعم مزارعيها المتضررين من العمليات القتالية ...
- Oppo تعلن عن منافس جديد لهواتف سامسونغ
- تل أبيب تكشف لواشنطن قائمة أهدافها النارية في إيران
- -حزب الله-: استهدفنا عدة تجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي بصليا ...
- صور جوية.. إعصار -ميلتون- يشطر شواطئ فلوريدا إلى نصفين
- عبوات ناسفة على طريق -اليونيفيل- جنوبي لبنان


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - نعم نحن الخاسرين الاكبر