|
لا تنتخبوا الحرامية الستم بشر؟
سمير اسطيفو شبلا
الحوار المتمدن-العدد: 5764 - 2018 / 1 / 21 - 21:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا تنتخبوا الحرامية الستم بشر؟ الحقوقي سمير شبلا المقدمة الانتخابات سوف تجري شئنا ام ابينا، ان كان في موعدها أم في موعد آخر!! الاهم هو سيطرة اللصوص على قوائم الانتخابات، لقد بح صوتنا - ولساننا صار احمر قان من كثرة الكلام - أيادينا تعلمت من كثرة الكتابة منذ 2003 ولحد- يومنا هذا حول وجوب تغيير وقلع شلع حرامية القرن الذين جاءت بهم امريكا وسلمت لهم مقدرات الشعب والسلطة وجميعهم دون استثناء كان لهم حصة من الكعك، لا يهمهم شعبهم ان عاش في البرد القارس او تحت قيض الصيف! بل يهمهم دولاراتهم والجنط الاخيرة التي كشف عنها وهي تغادر العراق وفيها مليار دولار عن طريق سيارات وعجلات منظمة الصليب الاحمر العراقي، التي كان نائب مديرها قياديا في داعش لفترة كبيرة، واليوم تستعمل عجلاتها لنهب اموال النازحين والفقراء وهم انفسهم مرشحون للانتخابات!! كيف تنتخبونهم؟ الموضوع الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها هم الذين اتوا بهؤلاء الحرامية الى سدة الحكم، وهذه ليست معلومة غريبة لان امريكا اعترفت بلسانها انها جاءت محررة للعراق وخرجت غازية لانها لم تجد أي نوع من الأسلحة الكيميائية او البيولوجية او النووية بحوزة صدام حسين انذاك،فاصبح العالم اجمع وخاصة العراقيين منهم يحن على العيش في ظل حكمه مهما كان الحكم دكتاتوريا؟، لماذا؟ لانه رأى العجب العجاب في ظل حكم العراق الحالي منذ 2006 كأول انتخابات الى يومنا هذا اي انتخابات 2018 ، اذن كل ما يمر بالعراق من قتل ودمار وفوضى عارمة وخاصة زيادة نسبة الفقر الى معدلات مهولة، وابقت ولا زالت تؤيد هؤلاء بالرغم من علمها بانهم لم يشبعوا من مص دماء الشعب من جميع النواحي، ونتحدى اي إنسان وخاصة قياديي السلطة ان ياتي لنا بمثال حي على اكتساب حق لمكون من مكونات الشعب العراقي وفي اي مجال يرغبون التطرق اليه من حقوق الانسان، عدا المليارات الشخصية والمشاريع الانتاجية التي تزيد بطونهم وكروشهم اكثر انتفاخا، على حساب نازحينا فقرائنا وأرامل ويتامى (اطفال الحرب القذرة) الاهم نحن المهم والاهم نحن كشعب يجب علينا اختيار (الحرامي الظريف) اليوم في الانتخابات القادمة ان تأجلت أم لاء!لان امريكا وحلفائها لم يقوموا بواجباتهم تجاه الشعوب بل تجاه حرامية السلطة، وفعلت كما طلبت كلوديا من الملك الذي اراد الزواج بارملة اخيه ومانعه يوحنا المعمذان الذي كان رئيس الكهنة عند اليهود، لذا عندما انتهت ابنتها من الرقص قالت اريد راس يوحنا على طبق مما حذى بالملك الا ان امر بقطع رأس يوحنا المعمدان الذي كان مسجونا حينها وقدم على صينية لبنت كلوديا --- القصة يمكن الاطلاع على تفاصيلها في سفر الملوك من العهد القديم / الكتاب المقدس) الخلاصة 1- وجب علينا نحن فقراء الشعب ان ننتخب (اضرف لص) او نقاطع الانتخابات او نسقطها قانونا 2- قدمت امريكا وحلفائها راس العراق الى ايران كما قدم الملك رأس يوحنا المعمذان الى عشيقته (ارملة اخيه) 3- قدمت امريكا راس العراق على صينية من ذهب النفط الى سلطة حرامية باعترافاتهم وخاصة اشجعهم "البرلماني مشعان الجبوري) 4- الاهم في القضية نخاطب العراقيين الاصلاء والعالم اجمع ونقول: أليس من واجب الولايات المتحدة الامريكية ان تصلح ما خربته في الشرق الاوسط وخاصة في العراق؟؟ ام نحن نقدر قلع شلع؟ التي كانت زوبعة في فنجان 5-اخيرا وليس اخرا: ستقوم محكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط التي تستمد شرعيتها من موافقات رسمية امريكية على عملها القانوني باحالة جميع رموز الفساد في حكومة العراق الحالية الى الجنائية الدولية (لانها اي المحكمة سبق وان طلبت من الادعاء العام العراقي بوثيقة وطلب رسمي باحالة كل من تسبب وشارك في تسليم الموصل والمحافظات الاخرى الى الارهاب - الصفقة الروسية - سرقة البنوك وخاصة بنك الكرادة - مصير مئات المليارات من الدولارات التي نهبت من خزينة العراق للاعوام من 2006 - 2014 - وغيرها الاف القضايا المطروحة عند القضاء العراقي الذي لم يبت فيها لحد الان لذا يعتبر شريك فيها قانونا) من حقنا ان نخاطب شعبنا : لا تنتخبوا الحرامية استم بشر؟ نقترح عدم انتخاب اي من البرلمانيين الحاليين مطلقا 20 كانون الثاني 2018
#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قف! تكتيك الحزب الشيوعي العراقي في الانتخابات
-
نعم نحن الخاسرين الاكبر
-
البرلمان العراقي يتهاوى
-
دعوى قضائية رسمية ضد د. أمل علي سلومي / بابل
-
الارمن كل عام وانتم بترليون خير
-
انها انتخابات الحرامية بامتياز
-
تحتاج الى تفسير
-
يقتلونه ويسيرون في جنازته
-
العراق بحاجة الى انقلاب حقيقي
-
لعبة الانتخابات القادمة من خلال ميزانية الايقافات
-
دور المراقب الدولي في الانتخابات
-
تقرير سنوي 2017 نهائي وقرارات التنفيذ
-
انتم ملح الارض يا عشتار
-
البرزاني ودهوك مع شجرة الميلاد
-
استنكار شديد اللهجة / محافظ الانبار رجاء
-
ميزانية المذهب لعام 2018
-
ليست أخلاق ان تنسوا فضل كوردستان عليكم
-
شذرات من الإعلان العالمي لحقوق الانسان
-
الأمم المتحدة تحت موس الحقوق
-
برقيات صاروخية للانتخابات
المزيد.....
-
الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل معارضتها قصف بيروت
-
بايدن يعلن تعديل الموقف العسكري الأميركي بالشرق الأوسط
-
الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق 50 صاروخا الليلة من لبنان وإصابة
...
-
سيناريوهات الرد الإسرائيلي على إيران.. وبنك الأهداف
-
واشنطن تقنن تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي
-
روسيا تشن هجوما ليليا على العاصمة الأوكرانية
-
في مواجهة -ثاد- كيف تخطط إيران لاختراق الدفاعات الجوية الإسر
...
-
الانتخابات الرئاسية.. هاريس تستخدم -أسلوب ترامب- ضده في أجوا
...
-
غروندبرغ يتهم الحوثيين بتقويض جهود السلام في اليمن
-
حزب الله يطلق 50 قذيفة على إسرائيل فجر الأربعاء
المزيد.....
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
-
التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري
/ عبد السلام أديب
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
المزيد.....
|