أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - ( السابعة بتوقيت زحل ) المجموعة القصصية الجديدة للقاص الموصلي الاستاذ محمد طلال النعيمي














المزيد.....

( السابعة بتوقيت زحل ) المجموعة القصصية الجديدة للقاص الموصلي الاستاذ محمد طلال النعيمي


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 5772 - 2018 / 1 / 30 - 23:57
المحور: الادب والفن
    


( السابعة بتوقيت زحل ) المجموعة القصصية الجديدة للقاص الموصلي الاستاذ محمد طلال النعيمي
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
بين يدي الان المجموعة القصصية الجديدة للقاص الموصلي الصديق الاستاذ محمد طلال النعيمي ، والموسومة : ( السابعة بتوقيت زُحل ) ...اشكره على الهدية .. وانا سعيد بإبداعاتك اخي العزيز الاستاذ محمد طلال النعيمي وانا اعرف كم كابدت وعانيت خلال فترة اسر الموصل التي طالت واستمرت ثلاث سنوات عجاف ...كنتَ في سرداب جدك تنظر من ثقب بابه الى الحياة والدنيا اشهرا وسنوات يبابا مضت كأنها قد ُشدت بيذبل على قول شاعرنا الجاهلي امرؤ القيس وهو يصف الليل الطويل .
محمد طلال النعيمي يعمل في قسم الاخبار في احدى الفضائيات الموصلية ، وكان له دفتر يسجل فيه ملاحظاته وانطباعاته كان مندفعا للعمل الثقافي للادب للغة ومرن قلمه كما يقول الكاتب والقاص الاستاذ فارس الغلب ، وهو يقدم المجموعة القصصية مرن قلمه على كتابة القصة وهاهي مجموعته بسردها المتماسك ، ووصفها الفنتازي الجميل لدقائق واقع منسي نفض القاص الغبار عنه بضمير متوقد .
اذا هو ليس بكاتب واعد بل كاتب حقيقي وقاص حفر له مكانا ، وترك بصمته في جدار القصة العراقية القصيرة .
اقرأ قصصه ال(31 ) بشغف :ارلنغتون -التعويذة - كمال اجسام - بيض غنم - مذلة حمورابي - جمبلة - شيراتون - الملك السرسري - 18+ - نص كباب - الصيدلي - ربع اخمص وغيرها ، فأكتشف كم يحمل هذا القاص الشاب من احاسيس ، وكم يختزن هذا القاص الشاب من إرث ، وكم يمتلك هذا القاص الشاب من افكار ومفاهيم .
اعجبتني قصته ( ربع اخمص ) وبطلها مروان وامه الحاجة رازقية وهي تبكيه ولما لم يتم سنته الخمسين وكيف تحول عزاءه وهو الذي لم يعرف الصلاة ولا الخير الى عزاء كبير ورؤى تبشر بدخوله الجنة الموعودة للمتقين .انها ازدواجية المجتمع واشخاصه القادرين على تحويل الاشياء الى اضدادها وبكل يسر وبساطة .
في قصته (من شارع حلب يبدأ التغيير ) يتحدث عن رجل الامن قبل 2014 وهو يتكئ على سيارته في نقطة السيطرة ويتثائب ويقول لمن مر من امامه انت مطلوب وبعد اللتي واللتيا قال له انا امازحك وجلس بطل القصة مع اصدقاءه في احد مطاعم شارع حلب كلول الفلافل واذا بأحهم يقول ويتمنى ان تسند له امور المحافظة ( اوووف بس لو امسك هالمدينة ) سأله بطل القصة وهو يناوله سيكارة وماذا ستفعل ؟ قال : اول شيء اقوم به هو فصل جميع الموظفين وتعيين موظفين آخرين ...ثم غمز للجالسين :(لاتخافون انتو ما ابطلكم ) ثم اكمل حديثه قائلا : اقوم ببناء العمارات والابراج والملاعب ...سأجعل الموصل دبي ... سأعيد مجد شارع حلب ...سأضع تمثالا لسيدة هذا الشارع صبيحة سوبر ...قال له الاصدقاء لماذا ؟ اجاب لانها صاحبة فضل على كثير من المسؤولين السابقين ...كانت تلهيهم عن سرقة اموال الشعب !اذا من شارع حلب يبدأ التغيير ولانريد ان نظلم الرجل انه يريد ان يغير واقع المدينة ومن حقه ان يحلم بالتغيير فالتغيير ضروري وهو قادم لامحالة .
في شارع حلب ، ويعرفه الموصليين حيث تلاحقه الشبهات ولاتدخل اليه امرأة لكنه يمتلك تاريخا يعود الى اكثر من 100 سنة تاريخ يقال عنه انه اسود لكن هو انظف من
تاريخ كثيرين يسرقون مال ودم الشعب ويضعون فوق رؤوسهم لوحة تحمل عبارة (هذا من فضل ربي ) .
في المجموعة القصصية (السابعة بتوقيت زحل ) نقرأ قصصا عنا .. عنا نحن الذين بقينا في بيوتنا .. نقرأ قصصا عن ايامنا وليالينا الحالكة السواد -، عن حياتنا .. عن مصيبتنا عن مشاكلنا خلال السنوات اليباب حيث لا أمان .. حيث القتل والدم والخوف والدمار .
بوركت اخي الاستاذ محمد طلال النعيمي ، ولو كان انور عبد العزيز شيخ القصاصين
الموصليين حيا لمنحك على مجموعتك القصصية هذه 100من 100 .. تحياتي لك وانصح كل الاحبة بقراءة المجموعة فهي حقا بديعة .



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور ياسين خليل 1933-1986 استاذ الفلسفىة العلمية والمنطق ...
- جمال عبد الناصر و100 سنة على مولده : ابعاد تجربته ومشروعه ال ...
- جميل عبد الوهاب ...........سيرة قلمية
- عادل بشير الحاتم و الحركة الرياضية العراقية المعاصرة
- مع كتاب (الإغتيالات السياسية في العراق 14 تموز 1958-8شباط 19 ...
- تأثير الانهار المشتركة بين تركيا وسوريا والعراق على العلاقات ...
- العراق : جذور فشل بناء الدولة 1831-1869 كتاب للدبلوماسي العر ...
- أصابع الاوجاع العراقية ...مجموعة قصصية للقاص والكاتب الكبير ...
- عندما انعقد ببغداد المؤتمر الفكري الاول حول الصهيونية
- لطفي الخوري والدراسات الفولكلورية في العراق
- عندما يكون التاريخ علما للتغيير، واداة للبناء ، والتعاون بين ...
- كلمة في طبيعة الصراع الاقليمي والدولي في منطقتنا
- ليس دفاعا عن لينين والثورة الاشتراكية العظمى 1917
- القاص والروائي حمد صالح ...استذكارات
- شكيب ارسلان من رواد حركة التحرر العربي
- الاستاذ الدكتور يحيى كاظم حمود المعموري مؤرخا
- كلمة التاريخ في علاقات العراق بتركيا وإيران
- الفيسبوك ...جريدتك
- نحن والدكتور حيدر العبادي
- الاسر المسيحية في الموصل


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - ( السابعة بتوقيت زحل ) المجموعة القصصية الجديدة للقاص الموصلي الاستاذ محمد طلال النعيمي