أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم خليل العلاف - كلمة في طبيعة الصراع الاقليمي والدولي في منطقتنا














المزيد.....

كلمة في طبيعة الصراع الاقليمي والدولي في منطقتنا


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 5701 - 2017 / 11 / 17 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أريد اليوم أن أتحدث عن طبيعة الصراع الاقليمي والدولى في منطقتنا منطقة الشرق الاوسط .. واقول بادئ ذي بدء ان الصراع الاقليمي والدولي في منطقتنا صراع تاريخي ، وصراع أبدي ، وصراع قديم تحدث عنه كثير من المؤرخين والمفكرين وتحدثتُ عنه في كتابي (تاريخ الوطن العربي في العهد العثماني ) قبل اكثر من (35 ) سنة ، وقلت - وانا اتحدث عن الصراع العثماني التركي، والصفوي الفارسي ان التوسع العثماني في الاراضي العربية ما هو الا مرحلة من مراحل الصراع من اجل السيطرة على منطقة الشرق الادنى تماما كما حدث في العصور القديمة بين الفرس والروم وبين الساسانيين والبيزنطيين وبين المغول والصليبين .
وكان من الطبيعي أن أي حدث في المنطقة يجذب القوى المتصارعة ، وها نحن في ايامنا هذه نشهد الصراع الاقليمي بين السعودية وايران ، وبين روسيا واميركا وساحة الصراع هي سوريا والعراق واليمن .
اليوم قال اردوغان ان اميركا تمتلك (12 ) قاعدة عسكرية في المنطقة وان اميركا هي من دعمت التنظيمات الظلامية المتشددة وهاهي السعودية لاتزال راغبة في ان تبعد سوريا ولبنان عن النفوذ الايراني وها هي ايران تعتقد ان من واجباتها حماية امنها القومي ، وهكذا ولكل طرف اهدافه ومصالحه واجنداته .
وقد يسأل البعض ، ونحن في العراق ما دورنا واقول : ان العراق كان ولايزال ساحة لصراع النفوذ ليس بعد الاحتلال الاميركي سنة 2003 وانما من قبل ذلك العراق منذ ان وجد كان ساحة للصراع الاقليمي والدولي و(بين العجم والروم بلوا ابتلينا ) .
والقضية لاعلاقة لها بنظام الحكم في العراق بقدر ما هو أمر متعلق بالموقع الجغرافي والستراتيجي ، وما يمتلكه العراق من ثروات مختلفة مادية وبشرية . وقد واجه العراق بسبب حدوده المفتوحة ، وبسبب وجود أذرع لدول الجوار فيه واجه الكثير من المصائب والمأسي دفع الشعب ودفع الفقراء خاصة الثمن .
لهذا حسنا يفعل العراق اليوم أو حسنا يفعل الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية بسياسته التي تقف عند المصالح الوطنية والقومية للعراق .
نعم لابد للعراق ان يكون قويا أي ان يمتلك جيشا قويا .. ويجب عليه ان يقلم أظافر من يحاول أن يتسيد على بغداد .. ولابد لبغداد ان تفرض سيطرتها على المنافذ الحدودية والثروات الطبيعية وان تكون لها سياسة واضحة وحازمة تجاه كل رأس يحاول ان يعكر صفو أمن العراق وقد مررنا بتجارب قاسية وقاسية جدا من جراء سيطرة الظلاميين على بعض اراضي العراق خلال السنوات الثلاث المنصرمة لكن سياسة الدكتور العبادي في تقوية الجيش كانت ناجحة ؛ فبدون القوة لايسمع احد صوتنا ابدا .
كما ان سياسة الدكتور العبادي الخارجية ومحاولته ان تكون علاقات العراق مع كل القوى الاقليمية ومنها ايران وتركيا جيدة ومتوازنة ومع القوى الدولية وخاصة مع روسيا وامريكا ومع دول الجوار العربي وخاصة السعودية وسوريا سياسة ناجحة وناجحة جدا .
المهم هو مصلحة العراق السياسية والاقتصادية والامنية ، وبدون ذلك يظل العراق ساحة للصراعات المؤذية ويجب علينا كشعب وكمثقفين ان ندعم هذه السياسة .العراق بلد محوري يسميه الامريكان ( مفتاح المنطقة) .. والعراق بلد مهم والعراق لابد ان يكون موحدا وفيه صوت وطني واحد .
وأي شخص يحاول ان يذهب بعيدا عن مصلحة العراق الوطنية والقومية ليس بعراقي ان كان داخل البلد او خارجه .. وقمين بنا - كعراقيين - ان نظهر اقوياء ، ونظهر موحدين ، ونظهر كعراقيين مخلصين .. العراق بلد عظيم أمس واليوم وغدا .



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس دفاعا عن لينين والثورة الاشتراكية العظمى 1917
- القاص والروائي حمد صالح ...استذكارات
- شكيب ارسلان من رواد حركة التحرر العربي
- الاستاذ الدكتور يحيى كاظم حمود المعموري مؤرخا
- كلمة التاريخ في علاقات العراق بتركيا وإيران
- الفيسبوك ...جريدتك
- نحن والدكتور حيدر العبادي
- الاسر المسيحية في الموصل
- خلف شوقي الداؤودي 1898-1939 من الصحفيين العراقيين الرواد
- الدكتور مهدي الحافظ المفكر الاقتصادي العراقي الكبير 1943-201 ...
- كلمة التاريخ في استفتاء كردستان العراق
- الطيور تغرق أيضا
- شاعر العرب الاكبر الاستاذ الجواهري يتحدث عن تأسيس إتحاد الاد ...
- حميد خلخال 1932-1990
- رسائل نوئيل رسام السياسي العراقي الوطني العروبي الى ولده غسا ...
- جلال الاوقاتي قائد القوة الجوية العراقية 1958-1963
- الى صديقي الاستاذ الدكتور متي مقادسي مع أطيب التحيات
- المؤرخ الأستاذ الدكتور عمار نصار
- قضية قطع ايران لنهر الزاب الصغير وانعكاساته على الانسان والز ...
- حازم باك المصور الفوتوغرافي الصحفي الرائد 1936-2001


المزيد.....




- مصادر في الخليج توضح لـCNN موقفها بشأن وقف إطلاق النار بين إ ...
- الحرب الكورية التي لم تنتهِ، كيف بدأت؟
- ثماني طرق تساعدك على التخلص من -المماطلة-
- هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
- الموت بحثا عن الطعام في غزة.. استخدام الغذاء سلاحا في غزة جر ...
- سوريا: توقيف عدد من المتورطين بتفجير كنيسة مار إلياس بدمشق ا ...
- مسلسل موبلاند: حين تحاصر المخاطر أكبر عائلة مافيا في لندن
- عبر الخريطة التفاعلية نتعرف على أبرز الهجمات الإيرانية على إ ...
- رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شي ...
- دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم خليل العلاف - كلمة في طبيعة الصراع الاقليمي والدولي في منطقتنا