الاسر المسيحية في الموصل

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 5670 - 2017 / 10 / 15 - 15:04
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

الاسر المسيحية في الموصل
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
كتاب (الاسر المسيحية في الموصل ) ، كتاب جميل ، ورائع أصدره أخي وصديقي منذ 50 سنة الباحث والكاتب والمربي الكبير الاستاذ بهنام سليم حبابة ، وصدر عن المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية بوزارة الثقافة والشباب -اقليم كردستان العراق -اربيل 2012 ضمن سلسلة الثقافة السريانية .
الاستاذ بهنام حبابه اصدره وكتب اسمه عليه كما يلي (بهنام سليم حبابة الموصلي ) واهداني في 7-6-2012 نسخة منه ممهورة بتوقيعه الجميل وبعبارة اشكره عليها تقول : ( تقدمة محبة واحترام للاستاذ الدكتور والاخ العزيز ابراهيم خليل العلاف المحترم مع مزيد الشوق لرؤيته ) .
الرجل اطال الله عمره هو الان في التسعين من عمره . والكتاب رائع فيه معلومات قيمة وتاريخية ودقيقة عن الاسر المسيحية في الموصل على مر السنين مع وصف مقتضب لكل منها من حيث اصلها وفصلها ومهن اهلها ووظائفهم واعمالهم ان كانوا صناعيين ام تجارا ام اصحاب حرف حرة ام اطباء او صيادلة ام مهندسين ام صحفيين واساتذة وغير ذلك .
كما ذكر المؤلف الاخ الاستاذ بهنام حبابة انتماءاتهم المذهبية ، ومراجعهم البيعية المعروفة في العراق وان كانوا جميعا مسيحيين من الكلدان والسريان والارمن والاثوريين .وقد احصى اكثر من (600 ) اسم من مختلف الطوائف والمشارب وبعض هذه الاسماء عربية صرفة وسريانية صرفة تدل على عراقتها واصالتها ومما ينبغي ان يذكر في هذا الصدد ان الاستاذ بهنام حبابة معروف بحبه لمدينته الموصل لابل عشقه لها وقد خدمها مربيا وباحثا ومؤلفا .
كان الاستاذ بهنام حبابة وزوجته السيدة ماري وديع جرجيس ججي (1938-2010 )( ام سالم ) رحمها الله يتجولان في محلات وازقة الموصل في أيمنها وايسرها ، يبحثون ويتقصون عن الاسر المسيحية لايكلان ولايملان حتى اجتمع لهما كم كبير من المعلومات عن الاسر المسيحية الموصلية العريقة ومنها أُسر وعوائل ابو الصوف وارملة واستارجيان واوغسطين وبابا اللوس والرسام وبراز وبطي وتبوني وتتونجي وتومايي وتوشي وجبوري وجقماقجيان وثابت وحبابة وحبوش وحراق وحيقاري وحيطا وخوري ودادا ودقاق ودلالي وديري وراشد ورفو الشيخ وريحاني وزبلوق وزيتونة وسارة وسعرتي وسمحيري وسنبل وساكو وسفر ورحماني ورمو وزبوني وزكو وزغابي وسرسم وسمعان وشادي وشكاكي وشعيا وشموني وشوريز وشابو وصباغة وصليوا وصقال وطنبورجي وطوقاتلي وعازر وعبو اليونان وعبو السمعان وعبد النور وعباصة وعبو اليسي وعزوز وعطار وعزو وعيواص وعزيزة وعفاص وعجينة وعقراوي وعجاجوعمسو وغزول وغريبة وفرنكول وفندقلي وقزانجي وقندلا وقاشا وكاكا وكركجي وكصكوص وكيلونجي وكجه جي وكساب وككو وكنو ولبو وللو ومراد ومحفوظ ومطلوب ومعمار باشي وميناس ونعامة ونعمو وجورة ونجار ونعلبند ونمرود ونقاشة ونعوشي وهنودي ويامور ويونان ويوسفاني وموسيس ومقادسي وآدمو والماس واسمرو وابو غزالة واسوفي وبحو وبرنوطي وبزوعي وبني وبدرية وبيداويد وبغدادي وبلولا وبني الطويل وبونجقيان وبهنو وتوزي وتوماشي وخياط وجزراوي جورا وجرخي وجمعة وجردق وحائك وحبوش وحمامه وحاوا وحبي وحشكا وحنا الاسود وحنوش وحلبية وحنا فتوحي وحسو وخاتون وخلف وخدور وخدوري وخياط وخاجو وددي ودقمة ودهان ودكرمانجي ودير هاكوبيان وربانتي ورحيمو ورحماني ورماني وروحي جان وزكر داؤود وزولو وسحار وسلق وسفر وسيبا وشكر وشابو وشولجي وشاشا وشماس عزيز بطرس وصهيون وصلوحا وصليبو وطحان عبد الاحد صليوا وعبيدة وعبدوني وعواد وعصعوص وعطار وعيسكو وعباوي وعنفصو وعمون وغريب وغنيمة وغزالة وفارة وفرجو وفتوحي غازي وفحام وفرنساوس وفندقلي وقاقو وقرياقوس وقسطو وقصير وقطان وقليان وقرعين وقرة جهنم وقوبي وقس دانو وقس سمعان والقس يوسف قليتا وكنو ولوزا ومعمار باشي وموسيس ونقاشة ونقار ونعمي ويسي وغيرهم .
كتاب توثيقي مهم ولابد من الاطلاع عليه .عمل كبير ، وجهد طيب أمد الله بعمر الاستاذ بهنام حبابة ومتعه بالعافية .

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل