أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - الفيسبوك ...جريدتك














المزيد.....

الفيسبوك ...جريدتك


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 5678 - 2017 / 10 / 24 - 15:06
المحور: الادب والفن
    



أمس الاثنين 23-10-2017 ، نشرت ُموضوعا عن (الفيسبوك ) ماهو ؟ وهل أفادنا وهل انه يحمل رسالة ويتضمن هدفا ؟ . وجاءت الاجوبة من الاحبة الكرام وكلها اكدت على أنه أي الفيسبوك اداة تواصل مفيدة ، ومنصة للتواصل الاجتماعي أسهم في تقليل المسافات وهو متنفس لمن لامتنفس له وهو مجال للتعارف وتبادل الخبرات وتبادل المعلومات وهو وسيلة تواصل ثقافية واجتماعية وهو منتدى جميل وهو مكان للاطلاع على مايدور حولنا وهو علامة من علامات العصر الرقمي لكنه سلاح ذو حدين وانه جعل العالم قرية صغيرة وهو من نتاج العولمة والكوكبة وان فيه فوائد كثيرة لمن يحسن استخدامه وهو مكان لعرض المنجزات الشخصية والخبرات الثقافية وكل حسب مستواه العلمي ووعيه الثقافي وهو اولا وآخر اداة حضارية لاينبغي ان نسمح لمن يريد ان يعبث ان يكون له مكانا .
أجل أحبتي - كما تفضلتم - فالفيسبوك (فيس face )و(بوك book) وافسرها انا انه ( مرآتك ) و( جريدتك ) و( صفحتك في الفضاء الرقمي ) ، وكل انسان له صفحة على الفيسبوك من حقه ان ينشر ما يشاء عن نفسه وعائلته ومدينته وبلده ، وهو حر في اجتذاب المعجبين والمشتركين لصفحته وله ان يجعل صفحته مفتوحة للاصدقاء فقط او للعامة ، وانا صفحتي مفتوحة للعامة ، ولايعني هذا ان لايتسلل اليها اشخاص لايتحلون بقدر من الذوق فيحاولون ان ينشروا الفوضى لكن لدينا من الادوات المهمة لمنعهم وعزلهم وحظرهم لوحتى التبليغ عنهم .
انا فقط اقول ان صاحب الصفحة عليه ان يسعى لأن يوسع من دائرة المشتركين في صفحته أو المتابعين ، وانا شخصيا -والحمد لله- لدي اكثر من 6000 متابع ليس كلهم من الاصدقاء ، وهذا جاء نتيجة شعور هؤلاء الاحبة بقيمة ما انشره من (بوستات ) واهميتها .
وليس عيبا ان يكون صاحب الصفحة ملما بقواعد علم الاعلان والاعلام ولا بأس من ان يمارس صاحب الصفحة الدعاية لصفحته ولمنجزه . وبعبارة اخرى على صاحب الصفحة ان يحسن تقديم نفسه للاخرين .
كثيرة هي الصفحات الفيسبوكية ، لكن انا عندما لااستطيع ان اجعل الاخرين قادرين على التفاعل مع صفحتي يجب ان اتوقف وادرس لماذا هل انشر لنفسي ؟ماهي قيمة ما انشر ؟ لمن انشر ؟ وهكذا ويقينا انك لكي تجعل جريدتك او صفحتك مقروءة لابد ان ُتحسن مادتها ، ولابد ان توضح هدفك ، وتفصح عن رسالتك ، وهنا اؤكد انا على ثلاثة امور وهي : الهدف والرؤية والرسالة ...الهدف يجب ان يكون مبررا والرؤية يجب ان تكون واضحة والرسالة يجب ان تكون تنويرية .
أحدهم يستنكر على صاحب الصفحة ان يكتب عن نفسه ، ويقول له انك تحب نفسك وانك مغرور والاخر يستكثر ان تكتب لقبك العلمي ويقول لاول مرة انا اعلم ان هذا الانسان يسمي نفسه استاذا او فنانا ، والاخر لايعجبه العجب ، والرابع مسيس ويريد ان تنطلق من ايديولوجيته، وهناك من ينشر الاحباط واليأس وهناك وهناك .
اخيرا أريد ان اقول أن من يستخدم الفيسبوك عليه ان يكون متعلما ، وعارفا بأسرار الفيسبوك ، والياته كيف يصحح ما يكتب وكيف يحمي صفحته وكيف يلغي الصداقة وكيف يحظر وكيف يوقف الدردشة عندما يريد ، وكيف يتعامل مع الاسماء المستعارة ، وعليه ان لايترك الحبل على الغارب .
كما على مستخدم الفيسبوك ان لايسمح بالتجاوز على الاخرين ، وان يعرف كيف يتفاعل مع الاخرين ، ولابد ان يرد على التعليقات قدر الامكان ، ولابد من ان يعرف كيف ينتقي الصورة ، وكيف يختار الجمل والعبارات والكلمات ، وكيف يكون قادرا على جمع الناس حوله ، وهذا لن يكون الا من خلال : اشاعة الكلمة الطيبة الصادقة، والصورة الجميلة الجذابة ، والمعلومة المفيدة ، والخبر اليقين .
وعليه ان يجول بين القنوات الفضائية، والمواقع الالكترونية ، والمدونات الشخصية، والصحف ، والمجلات ، والموسوعات لينتقي لمشتركيه اجمل وافضل ما يطلع عليه وان يجعلهم في دائرة الضوء دوما .
شكرا احبتي على تفاعلكم معي وانا سعيد بذلك، وآمل ان نجتهد دوما لنقدم لبعضنا الجديد ، وبما يساعدنا على تكوين موقف واضح تجاه الانسان والكون والمجتمع والحياة .



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن والدكتور حيدر العبادي
- الاسر المسيحية في الموصل
- خلف شوقي الداؤودي 1898-1939 من الصحفيين العراقيين الرواد
- الدكتور مهدي الحافظ المفكر الاقتصادي العراقي الكبير 1943-201 ...
- كلمة التاريخ في استفتاء كردستان العراق
- الطيور تغرق أيضا
- شاعر العرب الاكبر الاستاذ الجواهري يتحدث عن تأسيس إتحاد الاد ...
- حميد خلخال 1932-1990
- رسائل نوئيل رسام السياسي العراقي الوطني العروبي الى ولده غسا ...
- جلال الاوقاتي قائد القوة الجوية العراقية 1958-1963
- الى صديقي الاستاذ الدكتور متي مقادسي مع أطيب التحيات
- المؤرخ الأستاذ الدكتور عمار نصار
- قضية قطع ايران لنهر الزاب الصغير وانعكاساته على الانسان والز ...
- حازم باك المصور الفوتوغرافي الصحفي الرائد 1936-2001
- مدني صالح .. فيلسوف الشعب
- سياسة قطر الى أين ؟
- رحيل الاستاذ عزيز محمد السكرتير الأول السابق للجنة المركزية ...
- الاستاذ الدكتور صلاح ياسين داؤود الحديثي 1941-2017
- العميد فوزي شهاب احمد الشريدة وكتابه : (تاريخ الاحزاب السياس ...
- رسالة من الملك فيصل الاول ملك العراق الاسبق 1921-1933 الى ال ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - الفيسبوك ...جريدتك