أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد حلمي الجصاني - هل ضاعت الفرصة التاريخية من العبادي في منتدى دافوس لانقاذ العراق من الانهيار ؟















المزيد.....

هل ضاعت الفرصة التاريخية من العبادي في منتدى دافوس لانقاذ العراق من الانهيار ؟


اياد حلمي الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5772 - 2018 / 1 / 30 - 23:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تتبعت اخبار زيارة رئيس الوزراء العراقي السيد حيدر العبادي الى منتدى دافوس كما تتبعت الاخبار الاخرى بهذا الشأن ومنها ما وصلت اليه دولة الامارات من خلال زيارتها للمنتدى نفسه وبالمقارنة بين ما توصل اليه السيد العبادي والوفد المرافق من وزير النفط جبار العيبي ورئيس صندوق الاعمار بعد " اللقاء بمختلف الوفود والشركات العالمية وبعدد من الرؤساء بغية توطيد العلاقات الثنائية وتنفيذ سياسة الحكومة بالانفتاح الخارجي " ، اجد ورغم الجهود الكبيرة التي بذلها السيد العبادي للاسف الشديد ان الحصيلة والنتائج الملموسة التي عاد بها الى الوطن لا ترقى الى ما توصل اليه وفد دولة الامارات والاسباب معروفة . فبالاضافة الى ظروف الانهيار الذي يمر به العراق فان الفارق كبير بين جهود وممارسات رجال السياسة والدبلومسية المتمثلة بالوفد العراقي وبين رجال العقلية التجارية الراسمالية المتطورة المتمثلة في اعضاء وفد الامارات . لقد نشرت صحيفة الاخبار ما صرح به المتحدث الرسمي للحكومة العراقية حول نتائج زيارة السيد العبادي كما نشرت صحيفة العرب ما توصل اليه وفد الامارات بالاضافة الى تصريحات السيدة سارة الاميري وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة بدولة الامارات العربية المتحدة في حوار معها في القناة الفرنسية حول انعقاد المنتدى . نشرت صحيفة الاخبار العراقية تقول :" على هامش أعمال منتدى دافوس الاقتصادي في دورته الـ48، التي عقدت يوم الاربعاء 24 يناير 2018 في دافوس بسويسرا تحت شعار "بناء مستقبل مشترك في عالم مفكك ، التقى رئيس مجلس الوزراء السيد حيدر العبادي رؤساء اكبر الشركات العالمية الاستثمارية وان "اللقاء يأتي لحشد الدعم للعراق قبل انعقاد مؤتمر اعمار العراق الذي سيعقد في الكويت " الذي ينتظر السيد العبادي الوصول الى نتائج ملموسة فيه . المتحدث الرسمي للحكومة سعد الحديثي قال في تصريح إلى "الصباح الجديد” " ان حضور العبادي لتلك الملتقيات والمؤتمرات من شأنه ان يوضح حاجات العراق الاقتصادية والتنموية والخدمات وما يحتاجه لإعادة اعمار المناطق المحررة”. ومضى الحديثي يقول ان "العبادي حريص على الخروج بنتائج طيبة من لقاءاته، فالعراق في مرحلة اعمار وهو تحد خطير يتطلب مساندة من المجتمع الدولي والمنظمات المالية” . ولكن لا ادري هل يعتقد السيد الحديثي ان اعضاء وفود 70 دولة لا تعرف الظروف الصعبة التي يمر بها العراق وهل انها تجهل حاجات العراق للاعمار والتنمية ؟ وهل وجه السيد العبادي دعوات للشركات العاملية كل في اختصاصها لزيارة العراق والاطلاع على حاجات العراق والدراسات الموضوعة بهذا الشان؟ وهل وقع العبادي على مذكرات تفاهم او اتفاقيات مبدأية مع تلك الشركات وطلب منها زيارة العراق ؟ ( صحيفة الاخبار : الحكومة: دافوس فرصة لإيصال وجهة نظر العراق وإعداد لمؤتمر المانحين 27 يناير 2018 )
اما ما جاء على لسان الوزيرة الاماراتية فنقرأ التالي " دخلت الجهود العالمية للتعامل مع التحديات الكبيرة التي تطرحها الثورة الصناعية الرابعة مرحلة جديدة بتوقيع اتفاق بين حكومة دولة الامارات والمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) لانشاء مركز في الإمارات يعزز من جهود استشراف آفاق المستقبل وتطوير الأدوات والحلول لتحدياته بعد اعداد جيل من المتخصصين والخبراء في مجالات الثورة الصناعية الرابعة. ودعا كلاوس شوارب مؤسس ورئيس مؤسسة دافوس الدول لتوحيد جهودهم لرسم ملامح مستقبل آمن يخدم البشر أولا ويعزز قدراتهم. ويجمع العلماء والخبراء على أن الثورة التكنولوجية الجديدة سوف تحدث تغييرات شاملة في جميع مجالات الحياة وفي مقدمتها أسواق العمل والعلوم والطاقة والمجتمع والسياسة والاقتصاد بشكل يفوق تأثير سابقاتها من الثورات الصناعية ( صحيفة العرب اليوم : الإمارات تقود الجهود العالمية لترويض الثورة الصناعية الرابعة 26 يناير 2018 ) و ( في حوار مع سارة الاميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة بدولة الامارات العربية المتحدة في برنامج منتدى دافوس بقناة فرانس 24 العربية 27 يناير 2018).

من المعروف ": ان رئيس الوزراء العراقي السيد حيدر العبادي يواجه تحديا كبيرا في إقناع المانحين الدوليين والمستثمرين الأجانب بالعمل في العراق، في ظل انتشار الفساد المستشر في مفاصل الدولة ، ونقص الضمانات السياسية والاقتصادية ووضع أمني لم يستقر بشكل نهائي رغم كسب الحرب ضدّ تنظيم داعش، وفوضى سياسية ومنظومة قانونية مترهلة طاردة للاستثمار. لا شيء يغري المانحين والمستثمرين للمجازفة بأموالهم في عملية إعادة إعمار في العراق غير مضمونة النتائج. ويعاني العراق عجزا كبيرا في موازنته المالية، أرغمت البلاد على الخضوع لعمليات تقشف واسعة خلال الأعوام الثلاثة الماضية . وتشير تسريبات من كواليس مؤتمر دافوس، الذي عقد في سويسرا مؤخرا، إلى أن السيد العبادي “سمع كلاما قاسيا، من مانحين ومستثمرين مفترضين، عندما عرض عليهم مساعدة العراق”. ويخشى المانحون أن تهدر أموالهم في عمليات إعمار واستثمار مفترضة في بلد ينافس على قمة قائمة الدول الفاشلة. وتعاني مؤسسات الدولة من بيروقراطية شديدة بالرغم من الإصلاحات التشريعية العديدة التي أدخلها العراق على قوانين الاستثمار، إلا أن البيئة القانونية تبدو معادية للاستثمار الأجنبي بحسب مراقبين. مبلغ المئة مليار دولار المطلوب لإعادة الإعمار يبدو بالغ الضخامة وغير واقعي، ولا يمكن انتظار معجزات من مؤتمر الكويت. ويقول هؤلاء إن عُقدا قانونية عديدة ما زالت توضع في طريق المستثمرين الأجانب الذين يفكرون في المجيء إلى العراق بهدف إجبارهم على دفع عمولات لتسهيل تعاقداتهم. وفي بعض الأحيان تبلغ العمولات نحو نصف الأرباح المتوقعة. وصار معروفا على نطاق واسع بأنّ سمعة بغداد لا تشجع المستثمرين على المغامرة بأموالهم في بلد لا يزال يصنف باعتباره الأخطر بين بلدان العالم . وفي ظل غياب الثقة بالحكومة العراقية فإن الأرقام التي تطرحها تلك الحكومة تبدو نوعا من الخيال الذي لن يقوى سوق الاستثمار العالمي على تحويله إلى واقع. وقد يبدو عقد مؤتمر المانحين في الكويت بالذات رسالة سيئة إلى بعض الكويتيين الذين لا يزالون يصرون على عدم إلغاء ما تبقى من التعويضات. وهو ما سيشكل عائقا مضافا أمام تعامل المستثمرين والمانحين مع الطلبات العراقية. ولا يتوقّع خبراء الشؤون الاقتصادية والمالية أن يحقق المؤتمر نتائج خارقة ومعجزات في ظل عدم قدرة الحكومة العراقية على توفير ضمانات واقعية للجهات التي تسعى إلى مساعدة العراق، ما يجعل الآمال المعلّقة على المؤتمر أقرب إلى الأحلام ".
العبادي يراهن على إقناع المجتمع الدولي بتقديم جزء لا بأس به من الأموال التي يحتاجها العراق. لكنه يحتاج أولا إلى كسب ثقته. ومن المنتظر أن يلتقي المانحون الدوليون، بين 12 و14 من فبراير المقبل في الكويت، لبحث فرص مساعدة العراق. وتعوّل بغداد على هذا المؤتمر لإطلاق حملة إعمار واسعة في البلاد معتمدة على سلسلة تعهدات وإجراءات ستتخذها لإقناع المانحين بتقديم أموالهم. ويبدو مكتب العبـادي في بغـداد، واثقـا من قدرته على إقناع المانحين في مؤتمر الكويت، لكن مصادر دبلوماسية تقول إن الحكومة العراقية لا تملك ما يكفي من الحجج للحصول على ثقة أصحاب رؤوس الأموال الأجانب. لقد أعلنت الكويت في العام الماضي، استضافة مؤتمر المانحين لإعادة إعمار المناطق العراقية المحررة ويترأس المؤتمر، كل من الكويت والعراق والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والبنك الدولي، وينتظر مشاركة أكثر من 70 دولة في المؤتمر الذي تأمل بغداد من خلاله جمع منح مالية تصل قيمتها إلى نحو 100 مليار دولار . لكن الخبير الاستراتيجي السعودي أنور عشقي قال أن السعودية ترغب في الحصول على ضمانات من بغداد بأن أي أموال تدفعها ضمن جهود إعادة إعمار العراق لن تستغل في "مآرب أخرى". لان العراق إلى الآن يقع تحت تأثير إيراني ودول أخرى والمملكة تريد أن تعرف أين ستستغل أموال المنحة ( العبادي أمام تحدي إقناع المستثمرين بالمشاركة في إعادة إعمار العراق لان إعادة الإعمار تعني في بعض المناطق إعادة البناء من الصفر صحيفة العرب 29 ينايؤ 2018) و ( الاخبار في 27 يناير 2018 : السعودية ستشارك في جهود إعادة إعمار العراق.. لكن بشروط )


في مقالة نشرت لي في عدة صحف تحت عنوان " هل سيمجد العراقيون حيدر العبادي كما مجد النمساويون برونو كرايسكي ؟ ا بعد تسلم السيد العبادي مهام حكومته الجديدة ذكرت فيها :" ان اصلاح العملية السياسة في انتهاج مسيرة الديموقراطية يحتاج الى ثورة في الاصلاح حسب النظم المعمول بها في الدول المتقدمة. ان الله معكم ومع جميع اعوانكم المخلصين وكلنا امل ان تتحق للعراقيين هذه الامنية في النصر القريب العاجل والنجاح في بناء العراق الجديد . ندعو الله ان يعين السيد العبادي على دحر الارهاب وتحرير كل المدن العراقية من الدواعش واعوانهم البعثيين المتآمرين والخونة الطائفيين المعروفين المدعومين باموال دول النفط وارهابيهم وان يحقق النصرالكبير المنتهي بتحرير الموصل وفضح الخونة والعملاء بسواعد ابناء العراق الغيارى من متطوعي الحشد الشعبي ورجال القوات المسلحة وابناء العشائر الذين يسجلون في ايام شهر محرم الحرام اروع ملاحم البطولة في جبهات القتال ضد عصابات الارهابيين حتى تتاح للعبادي واخوانه المخلصين الفرصة للعمل بقوة في القضاء على الفوضى التي تعم العراق والخلاص من حرامية بغداد لتحقيق العدالة الاجتماعية وانصاف المظلومين واعادة بناء الامن والاستقرار والرخاء والكرامة الى ابناء الوطن من اجل ان يعيدوا للعراق وجهه الحضاري المشرق ووحدته الوطنية ويرفعوا رؤوسنا عاليا بعد الانكسار الكبير الذي يعاني منه العراق. وان اليوم الذي سيحقق فيه العبادي وزملائه نجاحهم سيحق للعرقيين ان يفخروا يوما بالقول ان العبادي اصبح بحق كرايسكي العراق. برونو كرايسكي الذي انقذ النمسا من الانهيار ومجده النمساويين بعد خروج النمسا من الحرب العالمية الثانية فهل سيمجد العراقيون العبادي ايضا ؟ ( اياد الجصاني : هل سيمجد العراقيون حيدر العبادي كما مجد النمساويون المستشار برونو كرايسكي ؟ في الحوار المتمدن وصحف اخرى 3 نوفمبر 2014) . .
وفي مقالة اخرى نشرت لي في عدة صحف ايضا تحت عنوان " : وعن دبي سألوني ما سر فوزها باستضافة معرض اكسبو 2020 " نستنتج منها لماذا فاز الوفد الاماراتي بنتائج باهرة وجديرة بالاهتمام في منتدى دافوس ومنها نعرف اسباب الانقلاب الحضاري الذي تشهده دولة الامارات في الخليج العربي. جاء في المقالة :" تواردت الاخبار عن فوز دبي الكبير بتنظيم إكسبو 2020 الذي حققته في مختلف اجهزة الاعلام العربية والغربية اذ اصبحت دبي اول مدينة في الشرق الاوسط تستضيف هذا المعرض بعدما فازت في ختام التصويت الذي شارك فيه مندوبو المكتب الدولي للمعارض باجتماع عقد في باريس. وتفوقت دبي في التصويت على ساوباولو البرازيلية وايكاترنبرغ الروسية وازمير التركية . قالت الوزيرة الاماراتية الهاشمي :" أنّ هناك الملايين في العالم يرون في دبي منارة الأمل، مشيرة إلى أن التناغم الإنساني والثقافي والحضاري الذي يميز مجتمع الإمارات المكون من 200 جنسية من كافة أنحاء العالم تعيش في ظل مجتمع عربي مسلم متسامح يحفظ حقوق الإنسان. كما أشارت الوزيرة إلى أهمية البنية التحتية المتكاملة والمتميزة من مطارات وشبكات طرق وجسور وموانئ عالمية إلى جانب المواصلات والاتصالات التي تربط دولة الإمارات مع جميع دول العالم دون معوقات أو تعقيدات . ويقول المستثمرون والمحللون الاقتصاديون إن فوز دبي باستضافة "إكسبو 2020" سوف يؤدي إلى انتعاش اقتصادي كبير وازدهار عقاري حيث ستقوم دبي ببناء مدينة متكاملة عرضت تصميمها أثناء عرض ملفها الكامل لإستضافة "إكسبو 2020"، والذي حمل عنوان "تواصل العقول.. وصنع المستقبل" . وبالرغم من ان العوامل المسببة لهذا الانقلاب في الامارات لم تات طبقا للمفهوم الاقتصادي للتنمية حسب قوانين العلوم الاقتصادية كما حصل في اوروبا منذ قرون واليابان بعد منتصف القرن الماضي وان هذا الرخاء الخليجي لم يات عن وجود اقتصاد قائم او عمليات تنموية حقيقية مرتبة بمراحل انتقالية تدريجية لكنه جاء نتيجة لظهور مصدرمفاجئ واحد الا وهو النفط الذي لعب دورا كبيرا في انقلاب المجتمع الخليجي وفي العلاقات ما بين الدول الامبريالية وتوابعها بالاضافة الى ان السبب الرئيسي هو ان هذه المجتمعات التقليدية في الخليج كانت وما زالت تؤمن بالفكر الراسمالي منذ ان استقرت في ترحالها على ضفاف الخليج وممارسة التجارة في البحرمنذ قرون وحتى عصر النفط " .
ولكن كيف كانت دبي هذه في القرن الماضي ؟ المعروف في تاريخنا الحديث ان قبل منتصف القرن الماضي لم يكن لمنظر شوارع دبي ، مثلها مثل بقية الامارات ، القرية الصغيرة المهجورة على ضفاف الخليج ما يلفت النظر، فازقتها ضيقة وبيوتها الطينية صغيرة كئيبة وسواحلها ليست ذات اهمية وقلما تستحق الوصف ، فلا زراعة ولا نخيل ولا اشجار ولا حتى حدائق عامة . دبي اليوم اصبحت للمشاهد مدينة اشبه بمدينة نيويورك او لاس فيغاس في امريكا تفتخر بمراكزها المالية وناطحات السحاب وشبكة شوارعها الحديثة وبنى تحتية متطورة وشبكة مواصلات متطورة وحدائق جميلة تزهو بالنخيل العراقي . وبعد ان ناخذ في الاعتبار ان اكثر القيادات الذكية في دولة الامارات تسيرعلى خطى الاجداد النواخذة والتجارالذين تعلموا العيش بامانة واتباع السياسات الرشيدة وعقلانية رجالات وطنية بمعنى الكلمة ، وثروة توزع بعدالة وتخطيط سليم بخبرات دولية ذات تقنية فائقة التطور وطموح مبني على ارادات قوية ومخلصة واحترام للكفاءات والانسان الخليجي الجديد في عصر النفط كل هذا وغيره يدلنا على اسباب هذا الانقلاب الفريد من نوعه في ما حصل في دبي اليوم (تصريح وزيرة دولة الإمارات ريم الهاشمي ) و ( اياد الجصاني : وعن دبي سألوني ما سر فوزها باستضافة معرض اكسبو 2020 ؟ 29-11-2013(صوت العراق) .
هذا ما ورد في مقالتي عن دبي في العام 2013 اي قبل دخول الامارات حليفا في الحرب القذرة التي شنتها السعودية على اليمن مما ينسف اكثر القيم المتوارثة لدى حكام الامارات الذين خضعوا لاوامر السعودية دون مبرر مما ادى الى نشوب العداء والخلافات في مجلس التعوان الخليجي الذين انهار غير ماسوف عليه . ولكن رغم ذلك ما زالت انجازات دول الخليج متواصلة كما شاهدنا كيف خرج وفد الامارات من منتدى دافوس . اما نحن في العراق فما زلنا نتحدث عن كيفية محاربة الفساد ومطاردة بقايا داعش واستغلال البرلمانيون لوجودهم كنواب وهل ستجري الانتخابات في موعدها ام تؤجل وكيف نوفر للمواطنين الحد الادنى من الخدمات المحرومين منها في حياتهم اليومية اضافة الى البطالة المنتشرة بين الشباب العراقيين الخريجين وغيرهم الذين لم يجدوا عملا في مصنع منتج بل سواق تكسي في كفاح مرير امام متطلبات وقسوة الحياة في العراق . وبانتظار مؤتمر الكويت من اجل ان يستجدي العراق الغني بنفطه وشعبه مساعدات الدول في اعادة الاعمار ، نجد من المحزن ان السعودية وضعت مسبقا العصي في عجلة الدول المانحة كما ورد هنا في حديث المستشار السعودي انور عشقي . الامل ما زال كبيرا في ان يخرج السيد العبادي بنجاح من هذه الفرصة التاريخية الثانية وبنتائج افضل مما خرج فيه من منتدى دافوس . .



#اياد_حلمي_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل النفط نعمة ام نقمة وهل هو السبب في غزو وتدميرالعراق ؟
- هل ان اشتراك الحشد الشعبي في الانتخابات القادمة دعوة لقيام ح ...
- هل وصل القاضي منير حداد الذي حكم بالاعدام على صدام حسين الى ...
- بغداد ودمشق تنتصران والرياض والدوحة تندحران انها عدالة السما ...
- انتهي عهد السيد مسعود برازاني وحان الوقت ان ينحل اقليم كردست ...
- البوليس النمساوي يطارد اشباحا سوداء في قلب العاصمة فيينا
- لماذا لا يتعض مسعود البرزاني من ابيه الملا مصطفى البرزاني؟
- ما الذي لم يذكره السيد الوزير الجعفري بصراحة في الحوار الذي ...
- هل سيفجر قيام دولة كردستان الصراع في العراق و الشرق الاوسط ؟
- هل ستغرق الفيضانات القادمة بغداد انتقاما من الفاسدين ؟
- حول -حسن العلوي ورسالة عزة الدوري اكاذيب ودلالات -
- اضافة فهرست الى مقالتي المنشورة في صحيفتكم الكريمة
- عتاب اخوي الى صديق هاجم ايران وأهان حكام العراق ووصفهم - بان ...
- صفقوا معي للنائب الكويتي الوطني الغيور عبد الحميد الدشتي
- اللعنة تطارد امير دويلة قطر وادانته بدعم الارهاب تلاحقة في ا ...
- رسالة عتاب من مواطن عراقي الى نائب رئيس جمهورية العراق
- خبير امريكي يسأل : لماذا تشتري السعودية 15 الف من الصواريخ ا ...
- على ضوء انعقاد مؤتمر القمة الخليجية 34 في الكويت كاتب امريكي ...
- حينما تتجسد الميكيافيلية في الدفاع عن الاسلام السياسي السني
- وعن دبي سألوني : ما سر فوزها باستضافة معرض اكسبو 2020 ؟


المزيد.....




- جاءه الرد سريعًا.. شاهد رجلا يصوب مسدسه تجاه قس داخل كنيسة و ...
- -ورقة مساومة-.. الآلاف من المدنيين الأوكرانيين في مراكز احتج ...
- -مخبأة في إرسالية بطاطس-.. السعودية تحبط محاولة تهريب أكثر م ...
- -غزة.. غزة-.. قصيدة ألمانية تستنطق واقع الفلسطينيين وتثير ال ...
- بسبب هجومات سيبرانية.. برلين تستدعي سفيرها في موسكو للتشاور ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- بوتين للحكومة في اجتماعها الأخير: روسيا تغلبت على التحديات ا ...
- مصر.. اتحاد القبائل العربية يحذر من خطورة اجتياح رفح ويوجه ر ...
- تقرير: مصر ترفع مستوى التأهب العسكري في شمال سيناء
- بعد ساعات على استدعاء زميله البريطاني.. الخارجية الروسية تست ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد حلمي الجصاني - هل ضاعت الفرصة التاريخية من العبادي في منتدى دافوس لانقاذ العراق من الانهيار ؟