أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد حلمي الجصاني - انتهي عهد السيد مسعود برازاني وحان الوقت ان ينحل اقليم كردستان!















المزيد.....

انتهي عهد السيد مسعود برازاني وحان الوقت ان ينحل اقليم كردستان!


اياد حلمي الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5679 - 2017 / 10 / 25 - 01:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



انتهي عهد السيد مسعود برازاني وحان الوقت ان ينحل اقليم كردستان!
( اقتراح موجه الى رئيس الوزراء العراقي السيد حيدر العبادي)
اياد الجصاني
طال صبر العراقيين وحكومتهم الوطنية على ممارسات حكام اقليم كردستان برئاسة السيد مسعود برازاني المنتهية ولايته . واذا ما تركنا جانبا التاريخ الطويل لممارسات حكام اقليم كردستان المثيرة للاضطرابات والصراعات والاحقاد تجاه حكومة بغداد والعراقيين عامة ، فان تلك الممارسات تمثلت اليوم بسلوكيات رئيس الاقليم منذ حصول الاكراد على اكثر الامتيازات في صياغة دستور العراق الملغم الذي كان لهم الدور البارز في كتابته حسب مصالحهم بعد احتلال العراق عام 2003 . واستطيع ان اشبه مسيرة حكم السيد مسعود البرازاني في الاقليم على نفس النحو الذي تمثل في طغيان فرعون وكاليغولا ونيرون وستالين وهتلر وفرانكو واخيرا صدام حسين . ولا استطيع ان اعدد مثل تلك الممارسات التي باتت معروفة ومكشوفة للجميع بعد ان انتهت ولاية السيد البرازاني منذ عامين على رئاسة الاقليم لكنه استمر في منصبه على نحو غير قانوني وغير شرعي كما يؤكد على ذلك الخبير القانوني طارق حرب .(1)
في صورة للسيد مسعود برازاني يقف امام خارطة العراق مشيرا الى حدود كردستان ويقول :" ان الحدود الجديدة للمنطقة ترسم بالدم " مثلما نشرت اخبار العراق في 7 مارس 2015 . هكذا اراد السيد مسعود برازاني ان يذكرنا ببيرسي كوكس المقيم السيلسي البريطاني في الخليج العربي والمندوب السامي في العراق الذي قطع خارطة الجزيرة العربية وفصل على هواه ما للعراق والسعودية والكويت الذين يجب ان يطيعوه في حينه (2) . كذلك سيطرمسعود على مدن ومناطق اطلق عليها " المتنازع عليها" بالاضافة الى سيطرته على مصالح الكمارك في الحدود مع الدول المجاورة للعراق كما لو انه يحكم في دولة مستقلة اخرى وليس في العراق ومن ثم السيطرة على كركوك وسرقة نفطها وتصديره الى تركيا واسرائيل وكذلك تعاونه المكشوف مع داعش علنا لبيع النفط المسروق ونقله الى اسرائيل . كما اقام له جيشا من البيشمركة على اسس عرقية وطائفية يدين له بالولاء. ولا ننسى ممارساته تجاه ابناء الشعب الكردي والمشاركين في حكم الاقليم بعد طرده لنواب التغيير من البرلمان على سبيل المثال وعن مستوى المعيشة المتردي في محافظات الاقليم وعودة الصراع بين حزبه والاحزاب الكردية الاخرى ولنا في كتابات الكثير من المثقفين الاكراد النقد اللاذع والشكاوى المرة من تعسف البرازاني وحاشيته على نهب ثروات العراق وسوء ادارته في كردستان . ولا ننسى قصة لجوء البرازاني المثيرة في التسعينيات من القرن الماضي الى دكتاتور العراق صدام حسين من اجل دعمه في نزاعه مع جلال الطالباني الذي فر هاربا عند دخول الجيش العراقي مدن شمال العراق دعما لمسعود برزاني (3). ولكنه اخيرا طغى وتجبر عندما اعلن عن استقلال اقليم كردستان وانفصاله عن العراق بعد الاستفتاء الذي حدده في 25 سبتمبر الماضي والذي سار وانتهى دون ادراك لحقائق التاريخ وعلى نحو كما يقال " تجري الرياح بما لا تشتهي السفن" " او تبخر اشبه بحلم ليلة صيف " .
بعد ان جرت الاحتفالات بالمناسبة في اربيل وتل ابيب حيث رفع العلمان الكردي والاسرائيلي جنبا الى جنب من قبل الشباب الاكراد المغرر بهم احتفالا بيوم الاستفتاء، بعد كل ذلك نفذ صبر العراقيين المتمثل في حكومة رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي الذي سار مقتديا بما اوصى به رب العالمين نبيه موسى بالقول " اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي . اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ" . صدق الله العظيم سورة طه .ولكن لم ينفع القول اللين ولا المفاوضات الكثيرة التي جرت مع مسعود برازاني الذي طغى بل زادته عجرفة واصرارا على الانفصال واقامة الدولة الكردية في العراق الجديد الذي ظن انه ضعيفا.
وبسرعة غير متوقعة اتخذت الحكومة الاتحادية برئاسة السيد حيدر العبادي الخطوات المطلوبة بكل هدوء ومقدرة عندما زحفت القوات العراقية باتجاه كركوك والمدن المحتلة من قبل مسعود برازاني ملتزمة بالاوامر لتحريرها على ان لا تراق دماء ابناء الشعب الكردي . وتم التحرير باسرع ما يكون عندما انسحبت قوات برازاني متجنبا القتال الذي كاد ان تخسر فيه قواته الكثيروتضيع هيبته الى الابد. ولقد اندهش العالم شرقا وغربا بسرعة تقدم القوات العراقية وتحريرها لجميع المناطق المحتلة مؤيدة لخطوات السيد العبادي ومهنئة له على نجاحاته في مسيرته الوطنية . كما صدرت اوامر بالقاء القبض على مسئوولين في الاقليم لتقديمهم امام المحكمة الاتحادية واصبح من المحتم ان يستدعى البرزاني نفسه للمثول امام البرلمان العراقي والمحكمة الاتحادية ايضا (4) .
في مقالتي بعنوان " . هل سيفجر قيام دولة كردستان الصراع في العراق و الشرق الاوسط ؟ " المنشورة بتاريخ 30 حزيران 2017 في صحف عدة ، وجدت من الضروري اعادة نشر التقرير فيها الذي نشره موقع صحيفة برافدا الروسية في 3 ابريل 2017 الماضي بعنوان : " دولة كردستان ستفجر الشرق الأوسط " لان من الضروري والاهمية ان يطلع القارئ العراقي بعد اعادة نشره على ضوء الاعلان مؤخرا عن تحديد موعد الاستفتاء حول استقلال اقليم كردستان في 25 سبتمبر . وبالمناسبة انقل هنا فقط تعليق استاذنا الدكتور عبد الجبار العبيدي الوارد على المقالة في صحيفة مركز النورعندما قال :
" الامة اليوم في حالة اقتناع بالخلاص من جاؤا بالاحتلال وتدمير الوطن فلا ننظر في امريكا والدولة الكردية مخترقة حقوق العراقيين من البشر ... وانما علينا ان ننظر كيف اخترقت امريكا والاكراد حقوق العراقيين البشر ومن اعطى لهما الضوء الاخضر في تدمير الوطن والبشر.. ساعتها سينتصر البشر".
وفي مقالة اخرى لي نشرت بتاريخ 22 سبتمبر 2017 في عدة صحف اي قبل موعد الاستفتاء بثلاثة ايام بعنوان " لماذا لم يتعض مسعود برزاني من ابيه الملا مصطفى البرزاني ؟ " . ذكرت فيها ان بعد اجراء الاستفتاء وما ستؤول اليه النتائج سوف لن يتعض الابن مسعود بما قاله ابوه بل سيراهن على الحصان الخاسر. الجميع اجمع على ان ما سيصل اليه البرازاني المدعوم علنا من اسرائيل هو ان يطلق رصاصة الرحمة على رأسة او ان يحفر قبره بيديه لان وحدة العراق لا يعبث بها لا مسعود ولا الارهابيون الدواعش ولا غيرهم من الدول المتآمرة على العراق . وغدا سنرى ما ستؤول اليه الاحداث . فهل حان الوقت ان يحاسب البرازاني امام المحكمة الاتحادية في بغداد ؟
اما في مقالتي المنشورة في نوفمبر 2014 في عدة صحف بمناسبة تولي السيد العبادي مهام رئاسة الوزراء خلفا للسيد المالكي كتبت بعنوان " هل سيمجد العراقيون السيد حيدر العبادي مثلما مجد النمساويون المستشار برونو كرايسكي ؟" ذهبت فيها الى ابعد حدود التفاؤل بخطوات ومؤهلات السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي وانه سيمجد من قبل العراقيين بعد القضاء على عصابات الدواعش واعوانهم وبعد ان يعمل يدا بيد مع وزرائه والمسئؤولين في حكومته على اعادة الامن الى ربوع العراق وضرب بؤر الفساد في جميع اجهزة الدولة وان يحقق النصرالكبيرعلى اعداء العراق وفضح الخونة والعملاء بسواعد ابنائه الغيارى من رجال القوات المسلحة ومن متطوعي الحشد الشعبي وابناء العشائر وحتى تتاح للسيد العبادي واخوته المخلصين الفرصة للعمل بقوة في القضاء على الفوضى التي تعم العراق والخلاص من حرامية بغداد ودحر القادة الاكراد المتمردين من دعاة الانفصال لتحقيق العدالة الاجتماعية وانصاف المظلومين واعادة بناء الامن والاستقرار والرخاء والكرامة الى ابناء الوطن من اجل ان يعيدوا للعراق وجهه الحضاري المشرق ووحدته الوطنية ويرفعوا رؤوسنا عاليا بعد الانكسار الكبير الذي يعاني منه العراق مثلما اكد على ذلك سيادته في مقالته المنشورة في النيويورك تايمز (5) !
اعود الى موضوع اقتراحي في هذه المقالة بعد هذه المقدمة المطلوبة . عند دراسة مواد الدستور العراقي لم يتطرق الدستور في فقراته بعد الحديث عن اقامة الاقاليم والانظمة والقواعد التي تسير عليها وفق الدستور وعن اختصاصات المحكمة الاتحادية ان يتطرق بوضوح الى موضوع حل الاقاليم والخطوات الدستورية اللازمة لالغاء قيام الاقليم الذي يتعارض بقائه ومصلحة البلاد ومسيرته الديموقراطية . لقد استأثر مسعود برازاني رئيس اقليم كردستان بوجود الاقليم الكردي وترسيخ وجوده دون ان تحصل اي محافظة عراقية اخرى او اكثر على اقامة اقليم لها مثلما جرت عدة محاولات لقيام اقليم البصرة خشية من تقسيم العراق منذ عام 2003 . وبناء على ذلك ولعدم وجود فقرات تشيربشكل خاص الى حل او تفكيك الاقليم في الدستور ، يصبح من مهام رئيس وزراء الحكومة الاتحادية في بغداد السيد حيدر العبادي العمل فورا على تقديم مسودة مشروع قانون الى البرلمان العراقي يصوت عليها النواب بالموافقة على دخول القوات العراقية الى اربيل لاقالة حكومة البرازاني و حل اقليم كوردستان . ومن هنا اسأل ما راي خبيرنا القانوي السيد طارق حرب في مثل اقتراحي هذا بعد ان اكد على ان بقاء البرزاني في حكم كردستان يمثل الخروج على الشرعية وغير قانوني وان جميع السلطات في الدولة هي بيد رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي . ومن هنا اجد ان من واجب السيد حيدر العبادي التقدم بمثل هذا الاقتراح للحصول على موافقة البرلمان واتخاذ قرار نهائي من المحكمة الاتحادية لتفعيل حل الاقليم وجعل محافظاته تخضع للعمل وفق القوانين الاتحادية التي تنظم عمل المحافظات عن طريق مجالس المحافظات كبقية المحافظات العراقية حتى يتم توحيد العراق الدولة الاتحادية يعيش فيها العرب والاكراد وبقية الطوائف من مختلف القوميات والاديان يتمتعون بنفس الحقوق والواجبات التي ينص عليها الدستور المطلوب تعديله بعد الابتعاد عن المشاريع المشبوهة كما اراد تحقيقها السيد البرازاني. ولنا في جمهورية النمسا الاتحادية العضوة في الاتحاد الاوربي خير مثال على هذا الاقتراح حيث وجود 9 محافظات بحكومات محلية ضمن الدولة الاتحادية تسير وتطبق قوانين الدولة الاتحادية ولهم ممثليهم في البرلمان النمساوي في فيينا . فهل درس المستشارون في المحكمة الاتحادية او رئاسة مجلس الوزراء ببغداد دستور النمسا قبل صياغة دستور العراق؟ (6) وراجع (1).
نعم لقد تحقق الكثير . اندحرت قوات الدواعش وتحررت الموصل والعديد من مدن العراق واليوم تتحرر كركوك وبقية المدن العراقية التي استولى عليها البرازاني وكما يقال : "والحبل على الجرار" والايام حبلى بالاحداث والانتصارات التي سيحققها السيد حيدر العبادي انشاء الله والتي فيها الامل الكبير في استتباب الامن وعودة السلام والامن الى ربوع شمال العراق وبقية محافظاته انشاء الله . وبات تاييد الدول الصديقة ياتي من كل صوب على خطوات وانجازات السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي . فيا ترى بعد كل هذه الانجازات اليوم كيف لا يمجد العراقيون كما اشرت الى ذلك في مقالتي السابقة السيد العبادي مثلما مجد النمساويون رئيس وزرائهم برونو كرايسكي ؟ وان غدا لناظره قريب !
(1) كتب الخبير القانوي طارق حرب في صحيفة الاخبار بتاريخ 19 اكتوبر 2017 بعنوان " الدستور وانتخاب الرئيس لاقليم كردستان جاء فيه :" من الناحية الدستورية والقانونية طبقا لاحكام المادة الاولى من الدستور قرر ان دولة العراق دولة ذات نظام برلماني والسند الدستوري الاخر والقوي هو المادة (٧٨) من الدستور التي عدّت رئيس الوزراء المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة باجمعها داخلا فيها اقليم كردستان أي ضمن سلطات وصلاحيات واختصاصات رئيس الوزراء واذا كان موضوع تولي العبادي تعيين رئيس مؤقت لاقليم كردستان من الوجهة الدستورية فان الوجه القانوني يؤيد سلطة رئيس الوزراء في تعيين رئيس للاقليم وهو ان المدة المقررة قانونا لولاية رئيس الاقليم انتهت قبل سنتين وذلك يعني ان القانون قرر انهاء ولاية السيد البرزاني ولكنه استمر لمدة تزيد على سنتين على المدة التي قررها القانون لولايته . اي ان بقاء رئيس الاقليم في السلطة غير قانوني كما انه غير دستوري اي انه استمر بالمنصب بنحو غير شرعي وغير مشروع كذلك فان هنالك وجهة واقعية هو ما حصل يومي ١٦ و١٧ من شهر تشرين الاول ٢٠١٧ اي اليومين السابقين حيث خسر بارزاني اراض اكثر مساحة من مساحة الاقليم وخاصة كركوك ونفطها وبالتالي لا بد من ان يقدم البرزاني استقالته لما حصل في اليومين السابقين من اراض عادت الى الدولة بعد ان استحوذ عليها لمدة تزيد على السنتين ختاما فان الدستور والقانون والواقع يحتم على رئيس الوزراء تعيين رئيس لاقليم كردستان والشروع بإجراء انتخابات جديدة في الاقليم ليكون رئيس الاقليم الجديد شرعيا مشروعا.
(2) في مقالتي المنشورة في مركز النور في 9 اكتوبر 2013 بعنوان " اوباما وبيرسي كوكس يرسمان الخطوط التي علينا طاعتها " جاءت فيها الاشارة الي المؤتمر الذي عقد في العقير في ديسمبر من عام 1922 حينما جمع فيه السير بيرسي كوكس كلا من ابن سعود والوزير العراقي صبيح بيك والميجر مور المعتمد السياسي في الكويت ممثلا عن الشيخ جابر الاحمد آنذاك جمعهم وادلى عليهم اوامره بالقول : " هذا ما عليكم ان تقبلوا به " بعد ان اخذ بالقلم الاحمر ورسم خطوطا للحدود على رمال خارطة الجزيرة العربية وقسم مناطق محايدة عليها كان النفط هو المخطط لها حسب المصالح البريطانية في المنطقة العربية المحتلة تبعا لحكمة بريطانيا الشهيرة فرق تسد : ( من كتابي : النفط والتطور الاقتصادي والسياسي في الخليج العربي ص 89 المنشور عام 1980.).
(3) كتب احد المعلقين عن هذه الحادثة المثيرة في كوغلة يقول :" لا اظن ان السيد مسعود بارازاني ينسى يوم 31 اغسطس 1996 حينما تمكن الجيش العراقي من تحرير اربيل بساعات قليلة بناء على وصول مسعود الى بغداد وتوسله بطلب العون من صدام حسين لأنقاذ أربيل وأهلها من قوات جلال الطالباني ومدعيا بدخول قوات ايرانية الى كردستان الامر الذي يكرهه صدام وهو يتذكر حربه مع ايران التي دامت ثمان سنوات مما سارع صدام بانقاذ البارزاني واربيل واهلها بعد ان فر الطالباني هاربا الى ايران وتركيا . وهكذا رد البارزاني الجميل لصدام حسين عام 2003 حينما رآه يعلق على حبل المشنقة وهذا هو الوفاء الكردي . حتى ان صحيفة الغارديان البريطانية نشرت في عددها ليوم 14/9/1996 الخبر التالي: "رضوخا للضغط الأمريكي وافقت الحكومة التركية على السماح لحوالي 2500 كرديا عراقيا بعبور تركيا كجزء من خطة امريكية لاخراج المستخدمين لأمريكا وعوائلهم من شمال العراق! " .
(4) في صحيفة الاخبار :" (السومرية نيوز) بغداد - نشرت صحيفة الفايننشال تايمز في عددها الصادر، اليوم الاثنين، تقريرا لمراسلها من أربيل يتحدث فيه عن التداعيات الجارية في إقليم كردستان العراق بعد سيطرة القوات الحكومية العراقية على محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها التي كانت تحت سيطرة قوات البيشمركة الكردية لأثنين 23 أكتوبر / تشرين الأول 2017 .
(4)Kurdish dream in tatters after Baghdad fights back : The Times , October 21 2017, 12:01am, by : Hannah Lucinda Smith, Arbil .
.
(5) Iraq Will Remain United
By : HAIDER al-ABADI New York Times , OCT. 18, 2017

(6) المادة 93 من الدستور : خامساً :ـ تختص المحكمة الاتحادية في الفصل في
المنازعات التي تحصل فيما بين حكومات الاقاليم أو المحافظات وقرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة وملزمة للسلطات كافة.وراجع بقية المواد من 94 والى 124 .
--وراجع دراسة الدكتور عبد الخالق حسين القيمة في مقالته بهذا الخصوص : "لماذا العراق غير قابل للقسمة " وفي المقالة وتحت الفقرة "ما المطلوب من العبادي في التعامل مع كردستان؟ وفي نقاطها الست التي وردت تصب جميعها فيما اقترحته على السيد العبادي في هذه المقالة من دخول القوات العراقية اربيل لاقالة حكومة البرازاني والغاء الاقليم صحيفة الاخبار 24 اكتوبر 2017 . http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=930

وراجع--(بغداد اليوم) بغداد ( نقلا عن الاخبار ) دعا ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، الأحد، رئيس الوزراء حيدر العبادي، إلى إصدار أوامر للقطعات العسكرية بدخول محافظة أربيل (عاصمة إقليم كردستان) واعتقال مسعود بارزاني وتطهيرها من "العصابات الإنفصالية". الأحد 22 أكتوبر / تشرين الأول 2017

وراجع --(السومرية نيوز) بغداد ( نقلا عن الاخبار ) - كشفت صحيفة الحياة اللندنية، الثلاثاء، عن اتصالات لتوحيد الأطراف الكردية ووقف التصعيد والاتهامات بالخيانة، فيما اشارت الى ان احد شروط الحكومة المركزية لاجراء مفاوضات هو ابعاد مسعود البارزاني عن ذلك. الثلاثاء 24 أكتوبر / تشرين الأول 2017



#اياد_حلمي_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البوليس النمساوي يطارد اشباحا سوداء في قلب العاصمة فيينا
- لماذا لا يتعض مسعود البرزاني من ابيه الملا مصطفى البرزاني؟
- ما الذي لم يذكره السيد الوزير الجعفري بصراحة في الحوار الذي ...
- هل سيفجر قيام دولة كردستان الصراع في العراق و الشرق الاوسط ؟
- هل ستغرق الفيضانات القادمة بغداد انتقاما من الفاسدين ؟
- حول -حسن العلوي ورسالة عزة الدوري اكاذيب ودلالات -
- اضافة فهرست الى مقالتي المنشورة في صحيفتكم الكريمة
- عتاب اخوي الى صديق هاجم ايران وأهان حكام العراق ووصفهم - بان ...
- صفقوا معي للنائب الكويتي الوطني الغيور عبد الحميد الدشتي
- اللعنة تطارد امير دويلة قطر وادانته بدعم الارهاب تلاحقة في ا ...
- رسالة عتاب من مواطن عراقي الى نائب رئيس جمهورية العراق
- خبير امريكي يسأل : لماذا تشتري السعودية 15 الف من الصواريخ ا ...
- على ضوء انعقاد مؤتمر القمة الخليجية 34 في الكويت كاتب امريكي ...
- حينما تتجسد الميكيافيلية في الدفاع عن الاسلام السياسي السني
- وعن دبي سألوني : ما سر فوزها باستضافة معرض اكسبو 2020 ؟
- لماذا اصبحت دولة الرفاه في الكويت غير قابلة للاستمرار ؟
- في الرد على خطبة القرضاوي ومقالتي عبد الرحمن الراشد وقطاطو ا ...
- بلاد الحرب اوطاني من الشام لبغدان.....
- حكومة المالكي تكرم البعثيين وتتنكر لعودة اصحاب الكفاءات
- ما الذي اعجبني عند انعقاد القمة الحكومية لتطوير الخدمات في د ...


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد حلمي الجصاني - انتهي عهد السيد مسعود برازاني وحان الوقت ان ينحل اقليم كردستان!