أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبد القوي - متي نكون متقدمون ؟!














المزيد.....

متي نكون متقدمون ؟!


محمد عبد القوي

الحوار المتمدن-العدد: 5770 - 2018 / 1 / 28 - 20:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعددت إجابات هذا السؤال بتعدد الإتجاهات الفكرية فهناك من أصاب في إجابته وهناك من أخطأ وهناك من لم يجب إجابة كاملة رصينة تحمل في طياتها رؤية واسعة للتقدم الفعلي الحقيقي
إننا سوف نكون من الأمم المتقدمة ...
- يوم أن ينتهي عصر الفتوي وسيطرة رجال الدين علي عقول المواطنين ، أي يوم يتوقف التحكم في أذواق الناس وملابسهم وأفكارهم وحياتهم

- ويوم أن يسأل المواطن، الكيميائي والفيزيائي ورجل العلم ولا يسأل رجل الدين

- يوم أن يعرف العوام وأشباه العوام أن التراث العربي والعبري والفارسي يحضون علي القتل والسبي والإغتصاب وأنه إن طبقت نصوصهما لإرتكب فاعليها جرائم حرب

- يوم أن ينكشف عوار هذه الكتب التي تنص علي المفاخذة وإرضاع الكبير ونكاح الميتة ونكاح البهيمة ونكاح القرود وإغتصاب الأطفال الصغيرات تحت مسمي الزواج

- ويوم أن تنتهي النظرة الدونية للمرأة بحسبانها آلة للمتعة الجنسية وإحالة كل النصوص التي تحض علي ذلك إلي الإستيداع والمتاحف بوصفها مرحلة من مراحل المراهقة البشرية

- ويوم أن تعلم المدرسة والجامعة طلابها العلم بدلا من أن تكرس فيهم التخلف وإحياء الماضي والتفكير بمنهج القبور

- يوم أن يكون معلم المدرسة قدوة في الأخلاق والإحترام والقيم الراقية والثقافة بدلا من أن يكون قدوة في الضرب والسب والبذاءة

- ويوم أن يكون أستاذ الجامعة باحثا حقيقيا وقدوة في الثقافة والأخلاق والرقي بدلا من أن يكون باحث مزيف جاهل وقدوة في جهله وتخلفه

- ويوم أن يهتم التليفزيون بنشر وثائقيات علمية تعلم الناس العلم وتثير فيهم حب البحث وحب المعرفة

- يوم أن يكون الإعلام صادقا يحترم عقول الناس وينقل لهم الأخبار كما هي ويحلل للناس الواقع بدلا من أن يكذب عليهم ويزدري عقولهم ويغيبهم عن واقعهم وما يحدث لهم

- يوم أن تحقق الشرطة المدنية الأمان للناس وتدافع عنهم وتحميهم بدلا من أن تهددهم وتعتقلهم

- ويوم أن يعرف الجيش مكانه الصحيح فيذهب إلي قواعده ليحمي البلاد وحدودها وسواحلها بدلا من أن يتدخل في الزيت والمكرونة والسمك والجمبري

- يوم أن يكون الدين في مكانه الصحيح، في المسجد وفي الكنيسة ، فيذهب المواطن للمسجد إن كان مسلما، ويذهب المواطن للكنيسة إن كان مسيحيا أما المشترك الإجتماعي العام فملكنا جميعا ويجب أن نتعاون فيه معا

- يوم أن يكون هناك قانون مدني واحد يحكم الجميع، لا يفرق بين مسلم أو مسيحي أو يهودي أو بهائي أو لاديني أو ملحد أو منقبة أو محجبة أو مرتدية البكيني بدلا من هذه الفوضي التشريعية المقيتة

- يوم أن يحكم القضاء علي الناس بمنطق العدل الإنساني ، لا يظلم أحدا لدينه أو طائفته ولا ينصر باطل ، يوم أن يكون القضاء غير مسيس ولا يعرف إلا الحق ولا يخاف إلا الظلم

- يوم يتوفر للمواطن العمل الشريف الآدمي الذي يناسب شهادته ومجاله بدلا من أن يعمل المتعلم الذي ضيع عمره في التعليم الأساسي عند أمي جاهل في عمل 8 ساعات أو 12 ساعة

- يوم أن تكون الخدمات متوفرة للمواطنين بسعر في متناول يدهم بدلا من هذا الفقر الذي يأكل الفقراء والغني الذي يزداد عند الأغنياء

- يوم أن تحقق بلادنا إكتفاء ذاتيا من السلاح والغذاء والدواء وسائر الإحتياجات من أصغرها إلي أكبرها ، من إبرة مسدس صغير إلي محرك الصاروخ إلي كل شيء

إننا سوف نتقدم ونسمو يوم أن يكون منهج التفكير العلمي هو منهج لخصالنا ولطرائنا في التفكير ولأسلوبنا في الحياة .



#محمد_عبد_القوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحذر من مقولة (السلف الصالح)
- قصة علم الغدد الصمَّاء
- السؤال ...سر التحضُّر
- معجزة - إسمها - الجسم البشري
- ماذا لو عرف العرب الفرق الجوهري بين الفكر والشخص ؟!
- نحن آكلين لحوم البشر
- التَيَقُّنْ - منهج بدائي
- الإستهانة بعقل المتديِّن وسلبه من أخطر الآفات المجتمعية
- حينما تكونُ إنساناً
- السفر عبر الزمن - مغامرة علمية شيِّقة
- إمرأة تحرج رجال الدين - واقعة من التراث الفارسي
- قصة آيات القتال في القرءان
- ماذا يحدث بعد الموت ؟!
- كلهم دواعش وإن إختلفت الصيغ والأساليب
- لماذا تعددت تشريعات الإسلام بالمقارنة مع الأديان الأخري ؟!
- لماذا يمتليء التراث العربي بتشريعات الجنس والنكاح ؟!
- هل الإسلام المتداول هو الإسلام الحقيقي أم لا ؟!
- إلي رجل الدين أو الداعية، المدعو (عمرو خالد) ...


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبد القوي - متي نكون متقدمون ؟!