محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 27 - 12:10
المحور:
الادب والفن
إلـــــــــى:
ـ أحمد بنجلون القائد الاشتراكي العظيم.
ـ في ذكرى وفاته.
محمد الحنفي
وأحمد حين جاء...
إلى هذي الحياة...
كان عربيا...
كان مغربيا...
ثم من بعد...
خوض النضالات المريرة...
ومن بعد ممارسة...
كل أشكال العذاب...
على جسده...
ومن بعد هجرته...
إلى كل مجال...
من أجل النضال...
صار أمميا...
في فكره...
في ممارسته...
ولأنه اختار التضحية...
من أجل العمال / الأجراء...
من أجل كيان الإنسان...
في هذا الوطن...
في كل بلاد العرب...
في فلسطين...
وفي كل دولة...
لتحطيم قلاع الاستيطان...
لإزالة آثار الاحتلال...
لفرض احترام كيان الإنسان...
صار أمميا...
°°°°°°
يا أنت العظيم...
يا أحمد...
يا من تشربنا فكره...
يا من صارت ممارسته...
جزءا من كيان الحياة...
لقد فقدنا منك الجسد...
وما فقدنا منك الفكر...
ما فقدنا...
أن نعيش على ذكراك...
ما فقدنا...
أن نصير أوفياء...
لتحقيق...
ما كنت تحلم به...
للنضال...
من أجل التحرر...
لتحقيق اشتراكية...
يصير فيها العلم منغرسا...
في واقعنا...
لإبادة كل أشكال الخرافة...
من واقعنا...
°°°°°°
يا أحمد النشتاق...
إلى علميته...
إلى مساهماته...
في تجدد الفكر...
في تطوره...
حتى ينسجم...
مع أفق التغيير...
لنظام الرأسمال...
لكل النظم...
التابعة للرأسمال...
فنحن على العهد...
من بعدك...
أوفياء لفكرك...
نتمثل...
ما كنت تمارسه...
في تطوره...
تبعا لتطور العلم...
وعلى نهجك...
في تطوره...
تبعا لتطور كل المناهج...
°°°°°°
يا من إذا احتاجته الحركة...
كان حضوره...
مهما كانت المسافات...
وحزب الطليعة...
لا يفارق فكره...
وفكر حزب الطليعة...
من فكره...
وامتداد...
لأفكار الاشتراكيين...
اللا يفكرون...
إلا بمنهج...
اشتراكي علمي...
في تطوره...
لإنتاج أفكار جديدة...
تنير طريق النضال...
وتفتح أفقا...
لتحقيق...
مجتمع العلم...
والمعرفة...
لانبثاق وعي جديد...
كسلاح للتغيير...
الحاجب في 27 / 01 / 2018
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟