هو ذاك عمر كان خلاصة...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5730 - 2017 / 12 / 17 - 11:57
المحور: الادب والفن
    

فاغتيال الشهيد عمر...
كان احتجاجا...
ولا زال احتجاجا...
على واقع...
يدعي فيه...
من يتأسلم...
من يتخذ...
من دين الإسلام...
أيديولوجية...
وسياسة...
أنه يسعى...
إلى تطبيق الشريعة...
لبتر الأطراف...
لقطع الرؤوس...
لرجم النساء...
لإرهاب المجتمع...
اليصير مرعوبا...
من تطبيق الشريعة...
التجعلهم...
يصدرون...
فتاوى التكفير...
الينفذها...
الساقطون...
من حثالة المجتمع...
°°°°°°
والشهيد عمر...
يحتج دمه...
بعد الاغتيال...
على استغلال دين الإسلام...
في تصفية...
كل الرقاب...
°°°°°°
واستغلال دين الإسلام...
بأدلجته...
بتوظيفه...
في أمور السياسة...
°°°°°°
ودين الإسلام...
لا يؤدلج...
ولا يوظف...
في أمور السياسة...
لأن الأدلجة...
تجعل دين الإسلام...
تعبيرا...
عن مصالح كل مؤدلج...
ولأن السياسة...
شأن الحكم...
في تدبير الشؤون...
°°°°°°
والدين مقدس...
وقداسته...
تقتضي...
فصله...
عن أمور السياسة...
حتى يتوقف...
كل مؤدلج...
عن أدلجته...
°°°°°°
وقد كان الشهيد عمر...
يتمسك...
بإشاعة...
أيديولوجية الكالدحين...
حتى يتملك...
الكادحون...
الوعي بالذات...
بالواقع...
بكل الأوضاع...
والانخراط...
في كل أشكال النضال...
من أجل...
تحسين الأوضاع...
من أجل...
تغيير واقع الشعب...
في كل مجالات الحياة...
حتى يتمكن الشعب...
من فرض إرادته...
من تمتعه...
بكل الحقوق...
°°°°°°
يا وطني...
إن الشهيد عمر...
المغتال...
على أيدي الظلام...
يقدم الاحتجاج...
ضد الظلام...
في كل ذكرى...
الاغتيال...
لأجل الاقتصاص...
من المغتالين...
الغارقين...
في فكر الظلام...
اللا يعرفون...
إلا الظلام...
اللا يحيدون عنه...
في فكرهم...
في كل الممارسات...
للاعتقاد...
أن الظلام...
هو المآل...

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل