محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5718 - 2017 / 12 / 5 - 11:02
المحور:
الادب والفن
ما كان الشهيد عمر...
في استشهاده...
شهيدا للصحافة...
ولا كان يفكر...
أن يصير يوما...
شهيدا للصحافة...
°°°°°°
والانطلاق...
على أنه...
شهيد للصحافة...
استغلال لاستشهاده...
لإعطاء الشرعية...
لصحافة الانحراف...
عن فكر الشهيد عمر...
عن منهجه...
عن الفكر العلمي...
لتصير مجالا...
لإشاعة...
فكر الانتهازيين...
فكر...
البورجوازية الصغرى...
اللا تتمسك...
إلا بمصلحتها...
اللا تتقبل...
أن يسود فكر الشهيد عمر...
أن يفعل منهجه...
في الحركة...
°°°°°°
والانتهازيون...
والبورجوازية الصغرى...
لا تنشغل...
بفكر الشهيد عمر...
ولا تشغل أي مساحة...
من فكر الشهيد عمر...
لأن العمال الأجراء...
لأن الكادحين...
يحتلون...
فكر الشهيد عمر...
°°°°°°
فالشهيد عمر...
في كل حياته...
وقبل اغتياله...
لا يفكر...
إلا في العمال / الأجراء...
إلا في الكادحين...
اليعانون...
من قهر النظام...
من قهر الممارسين...
لكل أشكال الاستغلال...
من قهر واقعهم...
من قهر تخلف المجتمع...
من قهر ذيلية الرأسمال...
من قهر الرأسمال...
اللا يراعي...
إلا تعميق الاستغلال...
من قهر الأدلجة...
أدلجة دين الإسلام...
اللا تهتم...
إلا بتأبيد الاستبداد...
إلا بالسعي...
إلى فرض استبداد بديل...
°°°°°°
والاستبداد كارثة...
إلغاء لديمقراطية الشعب...
باسم دين الإسلام...
إلغاء للسعي...
إلى تحقيق العدالة...
حفاظا...
على الاستغلال الطبقي...
باسم دين الإسلام...
حتى تنعدم...
كرامة كل إنسان...
باسم دين الإسلام...
°°°°°°
والقهر...
عندما يتعاظم...
يولد الانفجار...
والانفجار...
يولد فوضى...
تشرعن القمع...
°°°°°°
والشهيد عمر...
حين يهتم بالكادحين...
يهتم ببث الوعي...
يهتم بالتنظيم...
من أجل التغيير...
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟