الشهيد عمر ليس شهيدا لصحافة الارتزاق...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5710 - 2017 / 11 / 26 - 10:30
المحور: الادب والفن
    

إن صحافة الارتزاق...
صحافة...
تتنكر للشهداء...
لفكر الشهداء...
لأيديولوجية الشهداء...
تمارس...
كل أشكال التحريف...
في حق الشهداء...
تضلل كل العمال...
تضلل باقي الأجراء...
تضلل سائر الكادحين...
حتى يحول التضليل...
دون وعي فكر الشهيد...
دون إدراك...
أن الشهيد عمر...
ليس شهيدا...
لصحافة الارتزاق...
بل هو شهيد...
لفكر العمال / الأجراء...
لفكر باقي الكادحين...
°°°°°°
وصحافة الارتزاق...
عندما تعتبر...
أن الشهيد عمر...
شهيدا لها...
فلأن المرتزقين...
الراكعين / الساجدين...
أمام أبواب مخزننا...
لا يسعون...
إلا إلى جمع الثروات...
ولا يحتمون...
لا بالعمال...
ولا بفكر العمال...
لا بالأجراء...
ولا بفكر الأجراء...
ولا بسائر الكادحين...
ولا بأيديولوجية الكادحين...
لا يعملون...
على نشر الوعي...
ولا على تأجيج الصراع...
بقدر ما يحرصون...
على تضليل كل الطبقات...
حتى يعتقد الكادحون...
أن المرتزقين...
يقودون النضال...
يؤطرون الكادحين...
في اتجاه انتزاع المكاسب...
في اتجاه حمايتها...
حتى يعتقد المستغلون...
حتى تعتقد...
كل الحكومات...
أن المرتزقين...
يصطفون...
أمام كل الأبواب...
ينتظرون...
نيل العطاء...
على ما قاموا به...
من تضليل...
للعمال / الأجراء...
للكادحين...
°°°°°°
والعمال / الأجراء...
وسائر الكادحين...
يصابون باليأس...
يحنون...
إلى عهد الشهيد عمر...
فلا يستطيعون...
استعادته...
لأن الشهيد عمر...
تم اغتياله...
بأيادي الظلام...
ولأن أيادي الظلام...
لم تر النور...
نور العلم...
حين أطفأته...
باغتيال الشهيد عمر...
لصالح فكر الظلام...
لصالح الحكم...
لصالح المرتزقين...
اليستغلون...
اغتيال الشهيد عمر...
لصالح...
صحافة الارتزاق...

ابن جرير في 16 / 11 / 2017

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل