الوفاء للشهيد عمر لا يحتاج إلى ترخيص...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5726 - 2017 / 12 / 13 - 00:53
المحور: الادب والفن
    

من قال...
إن أي وفاء...
يحكمنا...
يحتاج...
إلى أي ترخيص...
من الحكم...
من أي تنظيم...
كيفما كانت...
طبيعته...
وخاصة...
إذا كان الموفى له...
من حجم...
من مكانة الشهيد عمر...
الاغتاله...
سفهاء الظلام...
اليحرفون...
دين الإسلام...
اليجعلونه...
هدفا لفتاوى القتل...
لفتاوى الاغتيال...
°°°°°°
وأنا...
عندما أصير وفيا...
إلى أرواح الشهداء...
إلى روح الشهيد عمر...
لا أحتاج...
إلى ترخيص...
من أي أحد...
لاقتناعي...
بأن ما من أجله...
استشهدوا...
كان لصالح...
العمال / الأجراء...
كان لصالح...
الكادحين...
كان من أجل...
الشعب العظيم...
وليس من أجل...
ممارسة...
انتهازية...
لا شأن لها...
إلا بالمصلحة...
وأنا لا مصلحة لي...
في الوفاء...
إلا الاستمرار...
على درب الشهداء...
من أجل ما استشهدوا...
من أجله...
على درب الشهيد عمر...
حتى أقضي...
ما تبقى...
من عمري القصير...
مهما طال الأمد...
°°°°°°
يا وطني...
يا من إذا ناديتك...
لا تستجيب...
لأنك...
لا تملك نفسك...
فأنت مملوك...
للناهبين...
للمرتشين...
للحكام الممارسين...
للتجار...
لكل بورجوازي...
لكل إقطاعي جديد...
لبورجوازية الريع...
لتجار السموم...
لتجار الممنوعات...
لكل مهرب...
°°°°°°
إن جثامين الشهداء...
إن جثمان...
الشهيد عمر...
الصارت جميعا...
جزءا من تربتك...
تناديك...
تستغيث...
بعد أن صرت ملكا لهم...
يبيعونك...
لكل الأجانب...
لمن يدفع أكثر...
لتصير أنت...
يا وطني...
مملوكا للأجانب...
لأصير أنا...
غريبا فيك...
وتصير...
جثامين الشهداء...
ويصير...
جثمان الشهيد عمر...
بدون انتماء...
إليك...
يا وطني...
ليصير الأمل...
مفقودا فيك...
يا وطني...

ابن جرير في 22 / 11 / 2017

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل