أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - وردة أنت تحملين الورود...














المزيد.....

وردة أنت تحملين الورود...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5737 - 2017 / 12 / 24 - 14:35
المحور: الادب والفن
    


إهـــــــــداء:

إلى الرفيق العزيز إبراهيم حمي
الذي تعودنا منه أن يتحفنا، في كل صباح، بباقة من جمال الحياة.
فتحية تحمل عطر كل الورود إليك.
وأنت الموزع جمال الورود على الأصدقاء / الرفاق.

محمد الحنفي

وردة أنت...
يا نفحة من جمال...
لا ككل الورود...
زهرة أنت...
يا نسمة...
تفوح بعطر الجمال...
لا ككل الزهور...
طفلة أنت...
يا نورا يشع...
من عمق الجمال...
لا ككل الطفلات...
******
جمالك...
يا طفلتي...
فاق جمال الطبيعة...
ووقتك...
في عصرنا...
زاد على كل الأوقات...
فصرت جمالا...
وصرت مآلا...
وصرت كما تشاء كل القيم...
اليتألف منها الجمال...
لا تحملين غير الجمال...
ولا تبوحين...
بغير الجمال...
تستعدين...
لأن يصير الجمال منك...
منارة عصر الجمال...
تشع منها...
كل القيم...
التجعل كل الحياة...
جميلة...
التنير طريق العاملين...
على أن تصيري...
قيمة لبعث الإنسان...
في واقعنا...
بعد أن صار في ذمة التاريخ...
بعد أن صار تاريخ الإنسان...
في ذمة التاريخ...
******
فالجمال...
والإنسان...
قيم تستمد...
من عمق مسار الحياة...
التصير في خدمة كينونتنا...
في جعلنا...
نتألق...
******
يا أيها التاريخ...
لا تغتصب...
منا الجمال...
اللا يتجاوز...
أن تصير الحياة جميلة...
أن يصير الإنسان جميلا...
أن يتحلى جمال الحياة...
ببذرة حب...
للمنتجين...
لكل الخيرات...
لمن يقدم الخدمات...
في كل مجالات الحياة...
للكادحين...
من أجل توفير...
حاجيات الإنسان...
بتحرير كل إنسان...
من كل القيود...
التحرمه من حقوق الإنسان...
التوجهه...
إلى خدمة كل الحكام...
******
يا طفلتي...
يا أنت...
في زمان قبح الحياة...
ألا تذكرين...
أنك لا تلتمسين الجمال...
من قبح الحياة...
لأن قبح الحياة...
لا يمنح أي جمال...
بل أنت الجميلة...
تبيدين...
قبح الحياة...
في زمن...
تصير فيه...
أدلجة دين الإسلام...
مصدر قبح الحياة...
واللائذون...
بأدلجة دين الإسلام...
لا ينظرون إليك...
بعين الاحترام...
تقديرا للجمال...
بل ينتصرون لأنفسهم...
ويعتبرن...
أن جمالك عهر...
ما لم يستتر...
وراء ثوب الخمار...
حتى لا يراه...
إلا من صرت إليه...
في عز اغتصاب الطفلات...
في إهانة كل الإنسان...
في مثوى الجمال...
******
فحلال حرام...
وحرام حلال...
هو ما يعرفه...
من يؤدلج دين الإسلام...
من تصير أدلجته...
في خدمة الاستبداد...
أو سعيا...
إلى فرض استبداد بديل...
في حكم المجتمع...
في حكم المسلمين...
******
والوردة التحمل...
باقة من ورود...
لا تتردد...
في أن تصير جميلة...
لا تتردد...
في أن تبث عمق الجمال...
إلى كل بيت...
إلى كل شعب...
إلى المنتجين...
إلى من يقدم الخدمات...
فهات ورودك...
يا جميلة المهد...
يا جمال الطفولة...
في كل بيت...
في كل مدرسة...
في كل مجالات الحياة...
حتى نحيا الجمال...
حتى نعيش الجمال...
حتى يصير الشعب...
بكل فئاته...
يعب الجمال...
من بحر الجمال...

ابن جرير في 24 / 12 / 2017

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية، وأخرى يمينية، وأخرى لا يمين ...
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية، وأخرى يمينية، وأخرى لا يمين ...
- ما عشت يوما لا أذكر الشهيد عمر...
- هو ذاك عمر كان خلاصة...
- العام والخاص بين المهدي وعمر...
- عندما تحل ذكراك...
- ما كنت يوما في جعبة التاريخ...
- تعبيري عن شعوري تجاه الشهداء...
- الوفاء للشهيد عمر لا يحتاج إلى ترخيص...
- هل جادك الغيث في مثواك الأخير...
- سر اهتمام الشهيد عمر بالفكر العلمي...
- كان الأمل في عهد الشهيد عمر...
- هل نسأل التاريخ عن دواعي الاغتيال؟...
- الشهيد عمر يتهادى بحضور الشهداء...
- الشهيد عمر لا يهتم إلا بالتغيير...
- هل كان الشهيد عمر شهيدا للصحافة؟...
- تغيير واقعنا لا يتم إلا بمنهج العلم...
- دم الشهيد عمر لا ينضب أبدا...
- الشهيد عمر منبع الفكر العلمي بخصوصية مغربية...
- الأمل الضائع في عمق أدلجة الدين الإسلامي...


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - وردة أنت تحملين الورود...