من حين ميسرة إلي حين مسخرة

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 5763 - 2018 / 1 / 20 - 14:37
المحور: القضية الفلسطينية
    

من حين ميسرة إلي حين مسخرة

د. طلال الشريف

كأن شيئا لم يكن وبراءة الأطراف في عينيهم... هكذا حالنا يغيب وعيا فاق كل الحدود والنكبات وأعداء بحرزون نصرا تلو نصر إلا نحن تأخذنا الريح من من هزيمة لهزيمة ومن خطة إلي خطة ومن برنامج إلي آخر ومن حزب فاشل إلي حزب أفشل ومن فصوعة بنت جحشان ترقص زمنا أكثر لهلبة من شاكيرا الغجرية في إنتظار السلام الذي لم يأت ونصر مقصوعة بنت القناص لا تحرز نصر ساعة وتهزمنا دهرا وعازف الناي الحزين يقدم القرابين من أجل الحرية دون حرية ثم يموت جوعا نائما علي قارعة الطريق

سرقوا أول ما سرقوا كرامتنا قبل أن يسرقوا حذاءنا ولحيتنا ووعدونا بالنصر فقالوا لنا إنتظروا قليلا .. يعني دهرا .. يعني عهرا .. يعني بيسنوا في الرماح ولا من رماح ولا ما يحزنون و أصابع تقطعت ولم تعد قادرة للضغط علي الزناد وسلام عاشق سفر وتضييع وقت واللمم المتحدة بتغنيلو بتناديني تاني ليه إنتي عايزة مني إيه ما إنتي خلاص حبيتي غيري روحي للي حبيتيه.

واضح البرنامج يا إخوان ؟
نعم واضح يا آسيادنا
إذن إنطلقوا علي بركة الله كل فلسطيني في كل أماكن تواجده ينطلق فالمقاومة الشعبية هي طريقنا للتخليص علي بعضنا وعلي رأي سليم السالم إظبس يا سويلم الطخ عالي.

وين زخم المقاومة الشعبية؟ وإلا التحضير جاري للعام القادم وفتح لسا بتقاوم شعبيا في حماس وحماس بتقاوم شعبيا في فتح والخطة السحرية راح تزبط والواقع بيقول مخاليل حماس يشتغلوا في مصاويح فتح .. يا سلام إستراتيجية وحدة وشاملة كمان هيك التصدي لترامب وإلا بلاش .

يللا إشتغلوا في بعضكم يا قيادات زي عادتكم وطوروا برنامج الإشتباك الداخلي يمكن ترامب يخاف ويتراجع من إنفجار الأوضاع.

مش هيك مش هيك والله ما هو هيك إحنا سمعانكم بتقولوا عليهم عليهم مش علينا علينا .. شر البلية ما يفلق .. يلعن أبو اللي في السوق واللي في حسبة السمك كمان غلوا البزرة وباعوا وكالة الغوث الله لا يردك يا سويلم ظليتك تستني حين ميسرة لحد ما صارت حين مسخرة.

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل