أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - ترامب يقرب نهاية إسرائيل














المزيد.....

ترامب يقرب نهاية إسرائيل


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 5719 - 2017 / 12 / 6 - 10:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


ترامب يقرب نهاية إسرائيل
د. طلال الشريف
من يفرح ويبتهج في إسرائيل هو مخطئ رغم الإحساس بالنصر والرئيس الأمريكي يصنع جميلا خادعا لكم ولكنه يقرب نهاية دولة إسرائيل بعد أن كان بمقدورها التعايش مع الفلسطينيين والآن يأخذها الكبر للظلم الكبير للشعب الفلسطيني وحقوقه.
أنا لن ألتفت للحالة والمواقف العربية أو الإسلامية ولا حتى الفلسطينية المنقسمة دائما ليس الآن بل منذ ظهور فكرة المشروع الصهيوني تلك المواقف والإدارة التي لم ترق في أي مرحلة لفهم ماهية وكيفية إدارة الصراع مع المشروع الصهيوني والتي كانت في أحسن حالاتها تمسك بلحظة تاريخية وسياسية واقعية هي إتفاق أوسلو أضاعوها أو أجبروا على إضاعتها لتلحق بالفرص التي ضاعت من قبلها ومن بعدها فالقيادات الفلسطينية المتعاقبة كانت على الدوام أدنى في مستواها من قيادة الشعب الفلسطيني وقضيته لتحرز نصرا أو حتي حلا مشرفا يحفظ الأرض ووحدة الشعب حتى وصلنا لقمة التردي لتفرض علينا الولايات المتحدة وإسرائيل والرجعية العربية ما تريد وتقوم الإدارة الأمريكية المتحالفة مع الكيان الصهيوني بتصفية قضية فلسطين ولذلك لن يفيد التشنج والتهديد الفالصو والحالة هكذا من ضعف وإنقسامات عربية وإسلامية وفلسطينية لإجبار الولايات المتحدة للتراجع عن سياساتها الإجرامية وإنتفاضة الشعب الفلسطيني الكبرى على كل الحالة هي الحل فما لم يستطعه العرب متحدين أو منقسمين والقيام بفعل إيجابي لإدارة الصراع وتحرير الأرض لزمن طويل فلن يستطيعوه بردود أفعال رسمية ولكن الحالة الشعبية المنتفضة والمستمرة طويلا ستغير وجه المنطقة بالتأكيد.
ورغم الغصة في الحلق واللوثة في العقل والصدمة في الضمير أرى الواقع يفرض منطقيا أيضا أن أخاطب وألفت نظر الشعب الإسرائيلي بأنكم تدخلون أنفسكم وتدخلون المنطقة بمجملها في نفق مظلم رغم إبتهاجكم وفرحتكم بالعنجهية الأمريكية التي أصبحت تصرفاتها وقراراتها تشكل أكبر الأخطار عليكم وعلى مستقبلكم في المنطقة وليس بهذه العنجهية وغطرسة القوة تبنى وتستمر الدول والأمم حتى لو مر عليها قرون وحالة التعايش بسلام لشعبكم ودولتكم ستهتز طويلا طويلا وقد كان لكم فرصة من التعايش بسلام مع الفلسطينيين والعرب والمسلمين في المنطقة بحلول عادلة لا تجحف بحقوق ومستقبل الشعب الفلسطيني وليس كما تفعلون الآن فعلى ما يبدو أنكم أي الشعب الإسرائيلي مثلكم مثل قياداتنا لم تفهموا ماهية الصراع ولم تحسنوا إدارته وليس لديكم حكماء يحفظون مستقبلكم بغير القوة الغاشمة التي تتغير موازينها على الدوام فعودوا عن هذا الطريق فهو سيطيح بدولتكم في زمن ما يقرب أو يبتعد لكنه سيأتي فإحذروه لو أردتم إستمرار العيش في وطننا العربي وراجعوا ما تفعلون فهذا لن يحقق سلام بالمطلق.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1/12/2017 ووفد التقييم والمراقبة المصري ليس بعيدا
- بصراحة مطلوب من التيار الإصلاحي خطوة تاريخية لإنقاذ الفلسطين ...
- هذه ردود من الجمهور عن كيفية الرد علي العدوان علي شرق خانيون ...
- لا تستظرطوا العقول وفوبيا دحلان
- لا تدخلوا هذه المحرقة
- يا أهل الله مين شاف جبريل
- لستم لبنان وليسوا حزب الله
- رسالة إلي الرئيس
- -سنراقب- كلمة السر بعد إتفاق المصالحة
- مصر تستتعيد دورها القيادي العربي والإقليمي والدولي
- بين زمنين غزة بدون أريحا
- وانفضحت كوامن الرئيس
- غزة تنتصر على الجميع ومن حقها أن تفرض شروطها
- إحرصوا علي المصالحة والوحدة وطولوا بالكم
- كلام فاضي يردده السذج عن الإنتربول ...ودحلان
- إنتفاضة القدس مطاطة
- بعيدا عن السياسة
- إنتخابات التشريعي أولا كي لا تخرب مالطا
- خطاب دوار للرئيس عباس
- بساط الريح قد يتجاوز تمثيل عباس


المزيد.....




- السعودية وباكستان النووية توقعان اتفاقية دفاع مشترك لـ-ردع أ ...
- الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة يجددان التزامهما بتعزيز ا ...
- كيف يمهد جيش الاحتلال الطريق أمام قواته البرية لاحتلال مدينة ...
- تراجع إسرائيل وخطة ثلاثية في دمشق لأجل السويداء
- الحرب على غزة مباشر.. قصف وتدمير بمدينة غزة واستهداف نازحين ...
- يشرّع ويعيّن ويُراقب.. ماذا يفعل قيس سعيد في تونس؟
- كيف تكتشف مدينة كالغاري الكندية صيفا؟
- العقوبات الأوروبية على إسرائيل.. خطوة محورية أم مجرد رسالة ر ...
- تفاصيل خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة في ثلاث مراحل
- بعد هجوم الدوحة.. السعودية وباكستان ترسمان حلفًا دفاعيًا بمب ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - ترامب يقرب نهاية إسرائيل