أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - وانفضحت كوامن الرئيس














المزيد.....

وانفضحت كوامن الرئيس


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 5659 - 2017 / 10 / 4 - 11:59
المحور: القضية الفلسطينية
    



بدا واضحا ما يكمن في عقل الرئيس عباس التي خبأها طويلا منذ الإقدام على الصدام والملاحقة والعداوة مع القائد الفتحاوي الأقوى والذي يتمتع بالكاريزما الرئاسية في حركة فتح وكنا في حينها في العام 2011 نتوقع ونتفهم تلك الكوامن بشأن الحفاظ على مقعد الرئاسة وطموح الرئيس عباس في البقاء على كرسي الرئاسة الفلسطينية وخاصة كان في تلك الأثناء بوادر مصالحة مع حماس وإتفاق القاهرة وإمكانية إجراء الإنتخابات الفلسطينية في حينها وكنا نستوعب في تلك الأثناء طموح الرئيس عباس لإن الرئيس كان أصغر سنا وأكثر يقظة وأكثر أوراقا في العمل السياسي أما وقد تعدى الثمانين وبدأ يلظم في الحروف وتتقلص شعبيته وتقل كفاءته الذهنية وتزداد حدة الحديث لديه والتوقف عند قضايا عملياتية بشكل جامد وهي معالم الشيخوخة المتأخرة وعلى رأس كل ذلك طبعه الكامن دائما في خصامه العميق فإن فرص إعادة إنتخابه بالمعني الجوهري لإدارة الحكم والمنطق تتقلص كثيرا بعيدا عن إسطوانة الرؤساء المشروخة وما تحدث به من أن الشعب أي الفلسطينيون إذا طلبوا منه الترشح فلن يرفض وهي قصة الرؤساء الطامعين في البقاء على الكرسي السحري للرئاسة. لاحظوا ودققوا فيما حدث في الفترة الأخيرة .. أولا حين رفض الرئيس عباس مبادرة الرباعية العربية للمصالحة التي تبدأ بالمصالحة الفتحاوية وإعتبرها تدخلا في الشأن الفلسطيني والتي تعتبر مصر قلب المبادرة وحاملتها وقارنوا بعدها حين قبل التحرك المصري مع حماس وإعترف وقبل بالتدخل المصري في الشأن الفلسطيني لإن الكامن في عقل الرئيس هو المنافس على الرئاسة محمد دحلان يعني يقبل بما لا يعطي دحلان فرصة وثانيا حين خطط للوزارة ورئيسها لرحلة غداء في منزل عضو اللجنة المركزية الأخ أبو ماهر حلس وهي أيضا تخطيط في إتجاه إغلاق الطريق على دحلان رغم أن ما كان من خلاف مع أبو ماهر حلس كان أكبر من الخلاف مع دحلان ولسنا في وارد الغمز هنا ونتحدث سياسة مع الإحترام للجميع ولكن أبو ماهر ليس منافسا على الرئاسة مع الرئيس عباس وعفي الله عما سلف إستخداميا لطموح الرئيس وثالثا في لقائه مع الإعلامية لميس الحديدى حين أجبر على القول بأنه إذا طلب الشعب منه الترشح سيترشح وغيرها الكثير من الإشارات الكامنة كأي رئيس يتمسك بالكرسي ولم نكن نتوقع بأن الخلاف مع دحلان هو هذه الخشية من المنافسة علي الرئاسة وكنا نقول الرجل حاقد على دحلان بسبب الحديث عن أبنائه أو أن الطامحين من حوله للرئاسة هم من يحرضون على دحلان وهي بالتأكيد موجودة ولكن ظهر أن الأساس في كوامن الرئيس عباس هو طموحه للبقاء دون منافس ويريد التربع على كرسي الرئاسة من جديد وسيصبح الأغرب والأكثر مفاجأة من ذلك حين نفاجأ بقمع وإبعاد منافسين آخرين ممن حوله من الطامحين للرئاسة أقل كاريزما من دحلان لإفساح المجال لتنصيب أو الدفع بأحد أبنائه للترشح للرئاسة في القادم من الأيام وهو سلوك غير مستبعد في حالة رؤساء عصرنا ... المزعج والمنغص للرئيس عباس هو إستمرار نجاحات دحلان رغم كل ما يفعله وتصاعد شعبية دحلان الذي تصور أنه نجح في إبعاده عن المنافسة وتراجع شعبية الرئيس عباس وتغير البيئة الفلسطينية لغير صالحه ولكنها لصالح دحلان بالتأكيد واللي بيعيش بيشوف العجب .



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة تنتصر على الجميع ومن حقها أن تفرض شروطها
- إحرصوا علي المصالحة والوحدة وطولوا بالكم
- كلام فاضي يردده السذج عن الإنتربول ...ودحلان
- إنتفاضة القدس مطاطة
- بعيدا عن السياسة
- إنتخابات التشريعي أولا كي لا تخرب مالطا
- خطاب دوار للرئيس عباس
- بساط الريح قد يتجاوز تمثيل عباس
- هاجر حرب والقدح والمحاكمات وحرية الرأي في غزة والضفة
- بعد عشر سنوات علي إنقسام البلد والسلطة .. الفصائل إلي أين؟
- بعد عشر سنوات علي حكم نصف البلد .. فتح رام الله إلي أين ؟؟
- بعد عشر سنوات من حكم نصف البلد .. حماس إلى أين ؟؟
- ترامب النووي علي الأبواب
- الحكمة ورواتب حماس
- كفلسطينيين .. مصر أولاً .. ينهي الإنقسام
- د. الشريف : عاجل إلى الرئيس أين برنامجكم وقيادتكم لنثور على ...
- التراجع ليس عيباً سيادة الرئيس
- دحلان يكسب
- التيار الإصلاحي .. أفق جديد
- موصلة أم صوملة غزة


المزيد.....




- مصدر لـCNN: أي عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران سيعتمد على رد فعل ...
- غوتيريش: الضربة الأميركية على إيران تصعيد خطير
- نتنياهو: قرار ترامب -الجريء- بضرب إيران -سيُغير التاريخ-
- أول تعليق رسمي من إيران بشأن الضربة الأمريكية على المنشآت ال ...
- ما هي القاذفات الشبحية -بي-2- التي نقلتها الولايات المتحدة إ ...
- ترامب يعلن تنفيذ -هجمات ناجحة جدا- على 3 مواقع نووية إيرانية ...
- القناة 14 الإسرائيلية: ترامب أبلغ نتنياهو بتوقيت الهجوم على ...
- من بينها فوردو.. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران
- مسؤول إسرائيلي: إدارة ترامب أخطرتنا مسبقا بضرب إيران
- ترامب: موقع فوردو -انتهى-


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - وانفضحت كوامن الرئيس