أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - هكذا أَرَى المِينَاء














المزيد.....

هكذا أَرَى المِينَاء


وليد الأسطل

الحوار المتمدن-العدد: 5761 - 2018 / 1 / 18 - 09:48
المحور: الادب والفن
    


ليسَ لأنِّي ساحِرٌ يُخْرِجُ مِن قُبَّعَةٍ عادِيَّةٍ أرانِبَ سِحرِيَّة، بَلْ لِأَنِّي شاعِرٌ تُخرِجُ مِنْهُ الأشيَاءُ العادِيَّةُ صُوَراً سِحْرِيَّة هكذا أَرَى المِينَاء: أَصْوَاتُ النَّوارِسِ نَشِيجُ المينَاء، وَ أَجْنِحَتُهَا مَنَادِيلُ يُوَدِّعُ بِهَا بَنَاتِهِ الرَّاحِلات.. يَقُولُ: لَيْتَ لِي قَلْبَ تِلْكَ الشَّجَرَة.. تَطْرُدُ بَنَاتِهَا كُلَّ عَامٍ، كَيْ تُغْرِيَ بِعَوْرَتِهَا الشِّتَاء
يُرَبِّتُ البَحْرُ على صَدْرِ المِيناء.. يُحَاوِلُ عَبَثاً تَهْدِئَتَه.. أَنْ يَمْسَحَ بِأَكُفِّهِ القوِيَّةِ الطَّرِيَّة دُمُوعَهُ الحَجَرِيَّة.. يُصَبِّرُهُ: لا تَبْتَئِس؛ فَهُنَاك.. هُنَاكَ خَلْفَ الأَبْعَاد.. يَجْلِسُ أَبٌ حَنُونٌ مِثْلك مُنْتَظِراً وُصُولَ بَنَاتِكَ الرَّاحِلَات.





#وليد_الأسطل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مِن وَحْيِ قِصَّتَيْنِ حَقِيقِيَّتَيْن
- الرّمزيّة في النصّ(سَرْد تَعبِيري)
- شذرةٌ مِن نَصٍّ شِعرِيٍّ طويلٍ لِي
- مقاطع مِن نَصَّيْن
- شذرات من نصوص لَمْ تُنشَر
- لَيْتَكَ كُنتَ نَهْراً
- نَصِّي بعيداً عن العِلْم.. قَرِيباً مِنَ الشِّعْر (كامِلاً)
- الأَمَلُ هناك
- هكذا و لا رَيْب
- حَدَثَ ذاتَ صباحٍ خَرِيفِيّ كاملاً وَ مُنَقَّحاً
- حَدَثَ ذَاتَ صباحٍ خَرِيفِيّ ٢
- من شُرْفة أَفرُودِيت
- حَدَثَ ذاتَ صباحٍ خَرِيفِيّ
- إضاءة
- مِنْ وَحْيِ العَيْن
- بعيداً عن العلم.. قريباً منَ الشعر
- ليس يَرْحَل
- البَحْرُ رَسُولِي
- بَعْضُ الأحلامِ نِسَاء
- الشروق


المزيد.....




- ترام الإسكندرية و-أوتوبيس- القاهرة..كيف يستكشف فنان الجمال ا ...
- تردد قناة بطوط كيدز Batoot Kids 2024 بجودة HD وتابع أجدد الأ ...
- مسلسل المتوحش الحلقة 32 على قصة عشق باللغة العربية.. موت روي ...
- اخيرا HD.. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 ( مترجمة للعرب ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر قناة الفجر الج ...
- -من أعلام الثقافة العربية الأصيلة-.. هكذا وصف تركي الفيصل ال ...
- خطوة جرئية من 50 فناناً امريكياً وبريطانياً لدعم فلسطين!
- الفنان محمد عبده يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان
- مش هتغيرها أبدا.. تردد قناة وان موفيز “one movies” الجديد 20 ...
- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - هكذا أَرَى المِينَاء