أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قوق محمد - العريفي ودين العجائز!!..














المزيد.....

العريفي ودين العجائز!!..


قوق محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5756 - 2018 / 1 / 13 - 23:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ربما قد أصابك شيء ما من شذرات هذه الفوضى ما أصابني، خصوصا تلك الاختلافات وتلك المرجعيات التي ظهرت بشكل غريب جدا من حيث الحاكم وعلاقته بالعلماء، علماء الدين الذين ينبغي ان يكونوا في عبادة الله وفي طاعة كتابه وسنة رسوله، فصاروا في عبادة الحاكم وأسرته، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ولكن أن زاد أنهم يعادون كل من يخالفهم ويحابون كل من معهم محابات ملك لعبيده، هذا الأمر وخصوصا ما بدر من العريفي مثالا من تقلباته الكثيرة جعلني أكرهه بعض الشيء، أحسست أنه ينافق قلبي حينما يبدأ بالصراخ عند المنبر وكأنه وسيط بيننا وبين الله ، لكن في ذات الوقت أجدني في كل يوم أسمع صوته ليس لأنني أتعمد ذلك، ولكن لأن أمي ببساطة وحيدة في المنزل ولا تستطيع أن تعيش في بيت صامت فقناته تعتبر قناة مثالية جدا ، خصوصا وأنها تمثل دين العجائز الآن ، بعض من المواعظ الروتينية والكلمات " الستوندار " كفيلة أن تغير وتيرة المنزل مرة يصرخ ومرة يتكلم بعاطفة وهكذا ، أحُسُّ أنه يخرج عن كامل الواقع الكئيب الحاصل في العالم كي لا يثير أمي حفيظتها و يكتفي بوصف الجنة والنار وأن الله يجازينا اذا صبرنا وأن علينا الصبر حتى ولو كانت المقصلة فوق رؤوسنا ظلما وظلاما ، إنه يترك العالم كله وما يحصل فيه و يتكلم عن رجل مدَّ خُفَّه لكلب ويتكلم على معجزات الملائكة الذين رآهم هو أو صديقه في سوريا أو في أراضي أخرى ويحكي قصصا تشبه قصص الجدَّات وبعض من الأساطير التقليدية لنا ، بكل صدق لا مفر من صوته في بيتنا لأنه يعتبر حليفا جيدا لدين العجائز ، أمي مرتاحة جدا اليوم، لأنه بالأمس حُذفت القناة عن طريق ابن أختي عبد الله ولكننا استرجعناها ، لأنها لم تجد عجوزا تؤنسها طيلة المساء ، أقدم شكري للقناة لأنها تعتبر عجوزا تؤنس أمي طيلة غيابي عن المنزل !!...



#قوق_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقرأ ما استطعت سبيلا !!..
- إلهي ...
- إلى أنا الآخر ...
- أنانية حُب
- القراءة شيء والتجربة شيء آخر ...
- أخبرها بأن الحجاب عنوان ، ونسى أن يخبرها عن الكرامة ...
- لا تقلقوا أيها الجزائريون سنتأهل في -الكان 2019- ونسجد في ال ...
- في المقهى !! ...
- أحبك جدا !! ...
- عاجل/ في إسرائيل ينزل المطر
- حب عنيف!!...
- حبيبي .. لا تكن مثل الحياة !!
- لا تخبرو أحد أنني أنا من صنع الماسونية
- الوعي العربي ، قصة عبد القادر و إكرام أنموذجا
- خذني أيها الفكر بعيدا... خذني إليهم ...
- صلاةُ عيد الميلاد ، ميلادُهَا !!...
- مناجاة لغياب الآلهة وفشل الإنسان ..
- بالحب نجعل الجبال دكّا !!..
- الدولة ذراعها طويل ..
- آمال !!..


المزيد.....




- عبد الله الثاني يؤكد لبابا الفاتيكان استمرار الأردن بدوره ال ...
- بالفيديو.. -المقاومة الإسلامية في البحرين- تضرب هدفاً إسرائي ...
- هيئات فلسطينية تعلن استشهاد رئيس قسم العظام بمستشفى الشفاء ف ...
- الجهاد الاسلامي وحماس تدينان قتل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ...
- ماذا نعرف عن -المقاومة الإسلامية في البحرين- التي أعلنت مسؤو ...
- مالي تعلن مقتل قيادي بارز في تنظيم الدولة الإسلامية
- لأول مرة.. -المقاومة الإسلامية في البحرين- تعلن ضرب هدف داخل ...
- إسرائيل تمدد المهلة الحكومية لخطة تجنيد اليهود المتزمتين
- عدد يهود العالم أقل مما كان عليه عشية الحرب العالمية الثانية ...
- كاتب يهودي يسخر من تصوير ترامب ولايته الرئاسية المقبلة بأنها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قوق محمد - العريفي ودين العجائز!!..