أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - لقاءات بغداد لبدائل البارازاني والتحالفات المرتقبة














المزيد.....

لقاءات بغداد لبدائل البارازاني والتحالفات المرتقبة


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 5750 - 2018 / 1 / 7 - 08:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاشارات الاولية للقاءات وفد احزاب المعارضة الكردستانية ( حركة التغيير والجماعة الاسلامية الكردستانية وحزب برهم صالح الجديد, التحالف من اجل الديمقراطية والعدالة ) لحكومة اربيل وحزب السيد مسعود البارازاني, الحزب الديمقراطي الكردستاني وكذلك وفد ( الاتحاد لوطني الكردستاني - بافل الطالباني ), كل على حدة, مع اطراف الحكومة الاتحادية تشير الى ان المشاكل بين الاقليم والمركز في سبيلها الى الحلحلة في اطار القانون والدستور, بعد ان عجزت حكومة السيد نيجيرفان البارازاني عن الأتيان بما هو مفيد لرفع معاناة ابناء شعبه بعد فشل استفتاء الانفصال وتداعياته وتعنت حكومته في تنفيذ التزاماتها الدستورية اتجاه الدولة العراقية.
لابد وان هذه اللقاءات قد ارعبت القائمين على الحكم في اربيل لأنها سحبت البساط من تحت ارجلهم وجعلتهم يترنحون... فهي دشنت ظهور بدائل كردستانية , تعبت حكومة بغداد في البحث عنها كشريك لها على مائدة المفاوضات, مستعدة وقادرة على تمثيل مصالح شعب الاقليم.
وكانت اولى ثمار هذه اللقاءات, تبويش مساعي ادارة اربيل الى توتير الاوضاع داخلياً وتمديد امد الازمة بأمل حدوث طاريء يقلب موازين القوى لصالحها فئوياً على حساب معاناة مواطنيها.
كما احبطت هذه اللقاءات مشاريع تأليبها القوى الدولية ضد الحكومة الاتحادية لتعقيد اوضاعها خارجياً, بدعوى رفض المركز للحوار مقابل استعدادها هي لذلك, وقد اعطت هذه اللقاءات رسالة واضحة لدول العالم بأن التملص عن الجلوس على مائدة المفاوضات كان من قيادة الاقليم في اربيل وليس من حكومة المركز.
وفدا الاقليم خرجا باستنتاج متفائل من اللقاءات مع الرئاسات الثلاث, وبالخصوص من اللقاء مع السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء.
ان اجراءات حسن النيّة التي ابداها السيد العبادي في فصل القضايا المتعلقة بمعيشة المواطن في الاقليم كرواتب موظفي الاقليم عن الخلافات السياسية, عبرت عن بُعد نظر وتُحسب له. كما ان تأكيد الوفدان التزامهما بوحدة العراق قد عززت امكانيات التوصل الى حل.
الحديث يجري ايضاً عن احتمالات قيام تحالفات بين هذه الاحزاب او بعضها والسيد رئيس الوزراء حيدر العبادي بما يدفع بمشروع الدولة العابرة للطائفية والاثنية الى النور, وهو ما يقوض وحدانية تسلط حزب البارازاني في الاقليم.
وهذا ما دفع السيد مسعود البارازاني هو ايضاً بالمقابل للبحث عن حليف مناسب له في المركز, ويبدو انه قد حصل على ضالته بشخص عدو الامس اللدود ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي بعد جولات غزل سياسي دارت بينهما على موجات الأثير نشرتها صحف ايضاً.
وهما في حقيقة الامر يلبقون لبعضهما البعض, والمشتركات بينهما عديدة, فهما يعانيان من خسارات وخيبات سياسية كبيرة, اودت بسمعتهما السياسية, شعبياً الى الهاوية. ولديهما سوابق تحالف وتوافقات تحاصصية ارهقت العراقيين وادمتهم.
والاهم من كل ذلك, لديهما عدو مشترك جاهزملبلب هو السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي رافع لواء مكافحة الفساد, وقد يكونان من ضحاياه لو شرع بها حقاً.
كما ان الجماهير في الاقليم كما في باقي مناطق العراق وصمت فترات حكمهما بالفاشلة والاستبدادية.
ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية في الاقليم, كما قيل, في نيسان القادم فأن تغييرات جوهرية سوف تطرأ على شكل حكومة الاقليم قد تستبعد وجوه الفساد والاستبداد عن السلطة او تحد من نفوذها.
ان ما تظهر من تطورات واعدة نتيجة هذه اللقاءات ستنعكس ايجابياً على احزاب المعارضة الكردية وتزيد من حظوظها امام شعبها للحصول على مقاعد وتأثير اكبر في البرلمان فيما لو لم يجر تزوير الانتخابات كما هو مألوف في كل انتخابات سابقة اسوة بسلوكيات أحزاب المركز الاسلامية.
تتكشف يوماً بعد يوم مظاهر التزوير التي مارسها حزب السيد البارازاني, الحزب الديمقراطي الكردستاني وتوابعه من احزاب السلطة على اطار واسع كما اشار لذلك مسؤولون في المعارضة بلغت نصف مليون صوت مزور, مما يعطي الشرعية للمعارضة لتمثيل شعب الاقليم لاسيما بعد اعادة تمديد عمل برلمان كردستان, بشكل مزاجي من قبل رئيس الاقليم السابق مسعود البارازاني بعد تعطيل غير شرعي له بعد سنوات ايضاً بمزاجية الحاكم الفرد.
لله در النائبات فأنها.... صدأ اللئام وصيقل الاحرار / لعلي بن محمد التهامي



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كربلاء الفداء الغارقة في نفاياتهم !
- فوائد السفر خمسة... مضار زيارات السياسيين للخارج جمة !
- ما غاب عن بال ترامب وادارته والاسرائيليين !
- حبيس الشعارين !
- المواطن العادي بين ازمة استفتاء كردستان ومشاحنات الساسة
- عوائل الدواعش, ورقتنا الرابحة لتحرير مواطناتنا الأيزيديات !
- دهشة الاحتفال الاول بذكرى اكتوبر العظيم
- استفتاء اقليم كردستان - ارادة شعبية ام قرار سياسي ؟
- نبوءة الحرب الأهلية... نذير شؤم !
- اعلام اسرائيلية في سماء كردستانية !
- استفتاء اقليم كردستان العراق بين الدوغما والبراغما !
- انهاء دور البارازاني السياسي جاء امريكياً !
- وصفة الوزير السابق رائد فهمي للحد من الفساد !
- زيارة وفد الاستفتاء الكردي الى بغداد... نتائج متوقعة !
- طريقة سانت ليغو المُحرفة وصنع الأغلبية الباغية !
- رسالة السيد مسعود البارازاني الأخيرة... لمن ؟
- لكي لايُسرق النصر على داعش او يُقزّم !
- ازمة قطر والتسامح في حقوق العراقيين !
- مناقشة لرؤية الشيخ قيس الخزعلي حول رئيس الوزراء القادم
- ضيق الأفق القومي... وصمة !


المزيد.....




- قاعدة العديد بقطر.. صورة أقمار صناعية تُظهرها شبه خالية قبل ...
- تحديث مباشر.. إيران تستهدف قاعدة العديد وقطر -تحتفظ بحق الرد ...
- صواريخ إيران باتجاه قطر والعراق.. إليكم ما صرح به مسؤولون
- غضبٌ بعد تفجير كنيسة في دمشق، والشرع يعِد بالـ-جزاء العادل- ...
- بريطانيا تتّجه لتصنيف -بالستاين أكشن- كمنظمة إرهابية.. وحراك ...
- الاحتفال بيوم الأب في لاهاي
- الحرب تتوسع... إيران تستهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر
- أسباب الالتفاف الإسرائيلي حول تأييد ضرب إيران
- ما حدود الرد الإيراني بعد الضربة الأميركية؟ الخبراء يجيبون
- قطر تدين بشدة الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - لقاءات بغداد لبدائل البارازاني والتحالفات المرتقبة