أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الجارالله - في العراق ... الإصلاح لتبادل الأدوار وسعيٌّ خلف الدولار














المزيد.....

في العراق ... الإصلاح لتبادل الأدوار وسعيٌّ خلف الدولار


احمد الجارالله

الحوار المتمدن-العدد: 5749 - 2018 / 1 / 6 - 19:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم احمد الجارالله
لا يختلف عراقيان على إن من يحكم البلد من جهات حكومية وأحزاب سياسية لم يقدموا شيئاً للشعب وليتهم اكتفوا بذلك بل إنهم راحوا يأخذون من الشعب من أجل إشباع كروشهم وملئ جيوبهم وتكديس الأموال في خزانات المصارف الدولية ، وهذا ما جعل الجهات السياسية أو الشركاء السياسيين الذين لم يحصلوا على ما حصل عليه غيرهم يسعون لإصلاح العملية السياسية بما تهوى أنفسهم وما يريدونه ، فلذلك طرحوا مشروع الإصلاح ولو عرفنا الإصلاح ماهو لوجدناه يعني : الترتيب والإعداد وتنظيم بطريقة مُناسبة ولائقة، بعناية تامَّة.
وهذا يعني إن من يريدون الإصلاح يريدون أن يرتبوا وضعهم بصورة مناسبة ولائقة تتناسب مع مطامعهم في الثروات والخيرات العراقية ولم يكن مشروع الإصلاح هو بهدف التغيير الجذري والخلاص من الفساد بل هو تغيير الأشخاص بصورة تبادل أدوار فيما بينهم ، وخير شاهد على ذلك ما حصل من تغيير لقانون الإنتخابات وكذلك تغيير اللجنة العليا لمفوضية الإنتخابات فلم يكن تغييرها من أجل الفساد بل كان التغيير هو من أجل الحصول على من يثمل من يسمون أنفسهم دعاة الإصلاح ..
وعليه وكما يقول أحد قيادات العراق الدينية ( ينكشف أن الإصلاح ليس بإصلاح بل لعبة للضغط والكسب أو للتغرير والتخدير وتبادل الأدوار قد أذنت به دول الإحتلال !! وهل تلاحظون أن الجميع صار يتحدث ويدعو للإصلاح وكأنهم في دعاية وتنافس انتخابي !! و موت يا شعب العراق إلى أن يجيئك الإصلاح!!! ) ، وفعلاً هذا الذي يحدث الآن ودليل ذلك لا يوجد أي تقدم في عجلة البلد من كل النواحي لأن الذين يريدون الإصلاح هو من أجل إصلاح وضعهم السياسي بشكل يضمن لهم كنز الأموال وليس الإصلاح من أجل البلد والشعب, فشعار الإصلاح في العراق جاء من أجل تبادل الأدوار على السرقة والفساد والسعي خلف كنز الدولارات.



#احمد_الجارالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون ضحية الخيانات السياسية
- زوال الورم الخبيث لا يعني زوال أصل المرض .. النصر على داعش أ ...
- باعوا القدس العربية في المزادات الدولية
- في عاشوراء ... هل نُحييّ ذكرى الطف أم ثورة الإصلاح ؟
- تجمع شباب المسلم الواعد ... قنديل مضيء في طريق شباب العراق
- قطر ... هل ستحرق اليابس والأخضر ؟!
- زوال دولة الخرافة عهد إلهي
- إستهداف القوات الأمنية في العراق ... الأسباب والحلول
- رأينا الموت فقبلنا بالحمى !!
- المنبر الإسلامي والخواء الفكري


المزيد.....




- قمة منظمة شنغهاي: الرئيس الصيني يدين -عقلية الحرب الباردة- و ...
- بريطانيا تغلق سفارتها في القاهرة -مؤقتاً- بعد إزالة السلطات ...
- إدانات لقصف استهدف مستشفى شهداء الأقصى، وانطلاق أسطول كسر ال ...
- مؤسسة هند رجب تكشف تسلسل المجزرة الإسرائيلية بمستشفى ناصر
- الكابينيت الإسرائيلي يضع -غزة أولاً-.. ولا صفقة جزئية للأسرى ...
- بولتون يقرع ناقوس الخطر.. لبنان رهينة حزب الله والوقت ينفد
- تقرير: زلزال أفغانستان يقتل 250 شخصا على الأقل
- قمة الصين الأمنية: هل تشهد ولادة تحالف جديد ضد النفوذ الأمري ...
- خارجية بريطانيا تتحدث عن إغلاق مؤقت لمبنى سفارتها في مصر
- في الضفة.. كيف -تعاقب- إسرائيل الدول التي ستعترف بفلسطين؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الجارالله - في العراق ... الإصلاح لتبادل الأدوار وسعيٌّ خلف الدولار