أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن حمزة العبيدي - الحصانة الفكرية سلاحنا بوجه الإرهاب و فتنه الطائفية














المزيد.....

الحصانة الفكرية سلاحنا بوجه الإرهاب و فتنه الطائفية


حسن حمزة العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5749 - 2018 / 1 / 6 - 00:50
المحور: حقوق الانسان
    


الحصانة الفكرية سلاحنا بوجه الإرهاب و فتنه الطائفية
مع تقدم عجلة الزمن إلى الأمام يوماً بعد يوم و تكالب قوى الشر و التخلف و الجهل و الانحراف الأخلاقي و ظهور العديد من الفتن و مضلات الفتن فمن باب الحذر أصبح المجتمع الإسلامي بمختلف أطيافه الاجتماعية و مذاهبه الدينية يواجه قضيته المصيرية وهي أن يكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه من جهة ، و يستيقظ من سباته و يعي جيداً خطورة ما يُحاك ضده خلف الكواليس من مؤامرات مقيتة و مشاريع استكبارية تريد النيل منه وبأي شكل من الأشكال من جهة أخرى ، فلم يعد بالإمكان الاتكال على الآخرين من أصحاب الشأن و أهل الاختصاص رغم قلتهم في ساحة المواجهة مع قادة الشر و عبيد الدنيا و المغترين بزينتها الفانية ، فالتصدي لهؤلاء بات مطلباً ملحاً يدعو الجميع للوقوف بحزمٍ بوجه تلك المشاريع الفاسدة و المُعَدة سلفاً و التي تعد العدة للإطاحة بكل ما أسس له ديننا الحنيف ، و تشويه حقائقه الناصعة في الوقت نفسه ، فلا يوجد مفر من ذلك في الوقت الذي انعدمت فيه كل السبل ، و المشاريع الكفيلة للخروج من تلك الأجواء السلبية المشحونة بالإرهاب ، و الطائفية التي أحرقت بسعيرها الأخضر قبل اليابس ، فلم يبقَ أمام المسلمين إلا التسلح بالحصانة الفكرية ، و الارتقاء العلمي و الفكري في آن واحد كي يتم إعداد العدة الكاملة لمواجهة أعتى رياح تحمل معها بذور الشر و الإرهاب و الفساد و الإفساد لكي تتلقفها الأيادي القذرة التي تعتاش على موائد السحت و الحرام ، فبالفكر الرصين و العلم الغزير و النضج الأخلاقي العالي تتمكن الأمة من بناء قاعدة إنسانية قوية لا يمكن اختراقها مهما بلغت عظمة قوتها و تطور أدواتها التكنولوجية وهذا كله بفضل الفكر و العلم و المعرفة ذات الأسس القويمة و المنابع العريقة التي تمتد جذورها إلى عصور التطور الكبير الذي شهده المجتمع الإسلامي عندما كان في أوج عظمته ، فمن باب الأخلاق الجميلة النبيلة و توجيهات و إرشادات الشارع الإسلامي المقدس فنجد أنفسنا نحن معاشر المسلمين أمام قضية مصيرية تقف عليها سعادتنا في الأولى و الآخرة فضلاً عن كونها في غاية الأهمية فعلينا أن نمر أنفسنا و تربيتها تربيةً مستقيمة من خلال جبلها على ما فيه خيرنا و صلاحنا بما يضمن لنا السعادة وكما قلنا في الدنيا و الآخرة حتى ننعم بالفوز الإلهي المبارك بغية الحصول على التكامل العلمي و الحصانة الفكرية و التي يكون من خلالها الاستغلال الصحيح و الأمثل للعقل و الفكر معاً و على أكمل وجه حسن حينها نكون على قدر عال و قاعدة رصينة للتمييز بين الأطروحة و الدعوة العلمية الفكرية الصالحة و بين الأطروحة الكاذبة المخادعة الفاسدة ، فيا أيها المسلمون كفانا نلدغ من جحر واحد مرات و مرات ، فالمؤمن وكما تعلمون أنه لا يلدغ من جحر واحد مرتين ، وماذا جنينا من الركض خلف الأفكار المسمومة و العقائد الفاسدة بضاعة عبيد الدنيا و الدولار و الدرهم ؟
بقلم // الكاتب حسن حمزة العبيدي
[email protected]



#حسن_حمزة_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطلاق علة التفكك و الانهيار في المجتمعات
- صناعة الأمل مقدمة للارتقاء بالوطن
- ما الغاية التي خرج من اجلها الحسين ؟
- حظر كتب أئمة داعش خطوة ليست كافية للقضاء على الإرهاب نهائياً
- لا خلاص من المنهج التكفيري إلا بالإستئصال الجذري
- الإصلاح و الوعظ و الإرشاد منهاج ديننا الحنيف و قادته الاصلاء
- شبابنا إلى أين ؟
- الدواعش فاشلون و يرمون بفشلهم على الآخرين
- الخليفة علي رأس العقلانية و منتهى الحكمة
- كفى انتهاكاً لحقوق النازحين
- الدرس و القراءة خير جليس في هذا الزمان


المزيد.....




- حكومة غزة: نرفض الاتهامات الأمريكية بضلوع حماس في الهجوم على ...
- عراقجي: الهجمات الصهيونية والاميركية على إيران انتهاكٌ صارخٌ ...
- من يخاف الكلب يجد أسدا أمامه في باكستان والنتيجة: إصابة 3 أش ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب باتفاق يعيد كل المحتجزين
- عراقجي: العدوان الإسرائيلي الأمريكي على إيران انتهاك صارخ لم ...
- في أية ظروف تعمل المنظمات المدافعة عن المهاجرين في تونس؟
- سوريا: فرار المئات بسبب حرائق الغابات وانتشار فرق الأمم المت ...
- مخاوف المهاجرين بسبب الضغوط الممارسة ضدهم
- عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب باتفاق يعيد كل المحتجزين
- برنامج الأغذية العالمي: أسر غزة بالكاد تتناول وجبة واحدة يوم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن حمزة العبيدي - الحصانة الفكرية سلاحنا بوجه الإرهاب و فتنه الطائفية