أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن حمزة العبيدي - الدواعش فاشلون و يرمون بفشلهم على الآخرين














المزيد.....

الدواعش فاشلون و يرمون بفشلهم على الآخرين


حسن حمزة العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5645 - 2017 / 9 / 20 - 18:32
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الدواعش فاشلون و يرمون بفشلهم على الآخرين
كثيراً ما يتعرض الإنسان إلى المواقف السلبية و التي قد تسبب له بالفشل الذريع نتيجة عدم انصياعه لحكم العقل حينما يتخذ من الشيطان و الهوى القدوة المثلى التي يقتدي بها في حله و ترحاله حينها سيكون في موقف لا يُحسد عليه لما تكبد من خسائر كثيرة أولها الفشل الناتج عن التخبط و عدم العقلانية التي ينتهجها عندها سيكون أسيراً لعاطفته و هواه وهذا ما نجد مصداقه واضحاً في تنظيم داعش المارق من ديننا الحنيف كما يمرق السهم من الرمية فنراهم فاشلون بامتياز و في المقابل يرمون بفشلهم على الآخرين وهذا ما يجعلهم موضع لعنات الناس و التاريخ ولعل أوضح دليل على فشلهم ما يرتكبونه من جرائم ضد الإنسانية لم يشهد لها التاريخ الإسلامي من قبل مثيلاً لأنها من وحي الأقلام الرخيصة و المأجورة و فتاوى الضلالة و الانحراف مما جعلها موضع احترام و تقديس عند أتباع داعش الإرهابي مما يكشف عن حجم الفشل الذي يعيشون في مستنقعه العكر بالإضافة إلى أننا نجد أن قادة هذا التنظيم الإرهابي كانوا و لا يزالون يعانون من الفشل و التخبط في جميع محاور الحياة التي ينتهجونها فلعل قضية ميلهم إلى تسخير الوشاة و نقلة الأخبار الكاذبة لهم جعلهم ممَنْ يشتد ظلماً و تعسفاً على الرعية الذين تجرعوا بسبب فشل تلك الأساليب التي يستخدمونها حتى يتمكنوا من حكام العباد و البلاد بقبضة من نار و حديد فمثلاً صاحب الكامل في التاريخ ينقل عن سياسة كيكاوس ملك حلب تلك السياسة القائمة على الوشاية و نقل الأخبار دون أن يتحرى عن صدقها من كذبها فقد جعل العيون و الوشاة ليكون على اطلاع كبير عن أحوال الناس و كيفية أحوالهم في ظل سياسته التعسفية فقد سخر لذلك الهدف الخبيث رجلان يعملان تحت قيادته و بسبب فقدان هذين الرجلين للعقل و ميلهم للجاه و المال وحبهم الكبير للتسلط على رقاب الناس فقد عانت الأمة في زمن تلك القيادة الداعشية الفاشلة بما تجرعت من المصائب و الويلات في مختلف نواحي الحياة وهذا ما يدل على الفشل الكبير الذي يعيشه هؤلاء المارقة بسبب حالة اليأس و التشرذم الذي هم عليه ماضياً و حاضرا وقد كشف عن تلك الحالة الغير عقلانية و اللاإنسانية للتنظيم الإرهابي و قادته الدخلاء على ديننا الحنيف أحد المحققين و الباحثين في العصر الحديث في مجال التحليل الموضوعي قائلاً في إحدى محاضراته العلمية القيمة بتاريخ 14/4/2017 ( هذه حوّالة على مفلّس وتبريرٌ للفشل وتعليقُه على الغير فهل هذا دين؟ وهل هذه قيادة أمّة؟ وهل هذه مسؤوليّة وأمانة المحافظة على المسلمين وأرواحِهم وأعراضِهم وأموالِهم وأخلاقهم ودينِهم وبلدانِهم )
فتلك سياسة فاشلة تنم عن حقيقة الأفكار الضالة التي يسعى داعش المارق لنشرها بين المجتمعات الإسلامية بل و حتى غير الإسلامية فهو مشروع صهيوني أمريكي شرقي غربي بامتياز يهدف إلى ضرب الإسلام من داخل الإسلام تماشياً مع القول القائل من لحم ثوره و أطعمه وهذا هو مبتغى اليهود عبيد الجبت و الطاغوت
بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة العبيدي
[email protected]



#حسن_حمزة_العبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخليفة علي رأس العقلانية و منتهى الحكمة
- كفى انتهاكاً لحقوق النازحين
- الدرس و القراءة خير جليس في هذا الزمان


المزيد.....




- قتلى وجرحى بخيرسون.. كييف تواصل الإرهاب
- هل إسرائيل في مأزق إستراتيجي؟ محللون يجيبون
- دوجاريك: وضع غزة مفزع وإدخال المساعدات يجب ألا يخضع لأي شروط ...
- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن حمزة العبيدي - الدواعش فاشلون و يرمون بفشلهم على الآخرين