أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق المهدوي - صديقي المنقلب عليه أيمن نور














المزيد.....

صديقي المنقلب عليه أيمن نور


طارق المهدوي

الحوار المتمدن-العدد: 5743 - 2017 / 12 / 31 - 01:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتشرت مؤخراً الأخبار عن محاولة انقلابية لبعض كوادر وأنصار جماعة الإخوان المسلمين العاملين في المجالات الإعلامية والصحفية والفنية ضد أيمن نور مالك ومدير قناة تليفزيون الشرق المصرية المعارضة التي تبث إرسالها الفضائي من تركيا، ورغم صعوبة تحري مدى دقة المعلومات المتداولة هنا وهناك حول تلك المحاولة الانقلابية لاختلاط تفاصيلها مع الكثير من التفاصيل الأمنية والسياسية والمالية والإدارية والشخصية وبالتالي صعوبة الانحياز إلى هذا الطرف أو ذاك، فقد أعادتني للخلف ثلاثة عقود زمنية عندما وجدتُ نفسي جزءاً اضطرارياً من تفاصيل عملية انقلابية ناجحة نفذتها الاستخبارات العسكرية المصرية بين القاهرة والرياض وبيروت ولندن ضد أيمن نور، الذي كان حينذاك يتولى رئاسة المكتب الإقليمي لصحيفة الحياة ذات الإدارة اللبنانية والتمويل السعودي رغم صدورها من العاصمة البريطانية لندن وكنت أنا نائبه، وقد بدأ الأمر عندما أراد الممولون السعوديون طباعة طبعة مخففة من الصحيفة بالقاهرة لضمان توزيعها في البلدان العربية ذات الأنظمة المحافظة والرجعية كبديل عن طبعة لندن الدسمة المثيرة لغضب تلك الأنظمة، فاشترطت عليهم الاستخبارات العسكرية المصرية استبعاد أيمن نور من موقعه واستبداله بصحفي "أهرامي" ذي خلفية عسكرية كان شقيقه ضابطاً قيادياً في الاستخبارات العسكرية تحت مبرر عدم تنفيذ نور لتعليماتها بانضباط، وبعد تشاور الممولين مع الجهات السياسية المصرية الأخرى إلى جانب الإدارة اللبنانية تقرر تنفيذ الشرط الأول فقط من شروط الاستخبارات العسكرية باستبعاد نور وترشيحي أنا محله كرئيس إقليمي، وعندما فاتحوني في الأمر كان لي شرطان أولهما هو ترضية نور لأنه يتم خلعه بدون خطأ منه وثانيهما هو ألا يترتب على خلعه الإضرار بأي صحفي أو موظف أو عامل في المكتب، فوافقوني على الشرط الأول ونفذوه لاحقاً بالفعل على أكمل وجه لكنهم أجروا تعديلاً في تنفيذهم للشرط الثاني بحيث أوجبوا على جميع العاملين إعادة تعيينهم في المكتب عقب مقابلات مع لجنة سعودية لبنانية بريطانية بمشاركتي، وهي لجنة سرعان ما اتضح لي أنها تفتش عن أية ثغرة من أي نوع تبرر فصل الزميل الماثل أمامها لتقليص نفقات بند الأجور الشهرية، وفي نفس الوقت شنت الاستخبارات العسكرية هجوماً مضاداً بهدف منع تنفيذ قرار ترشيحي وصولاً إلى تعيين مرشحها "الأهرامي" المرفوض عبر إشاعة أنني مدبر الانقلاب لتحريض العاملين في المكتب ضدي، وهكذا وجدتُ نفسي داخل لجنة إدارية قيادية أدافع بشراسة عن حقوق زملاء قاعديين يهاجمونني بشراسة عقب نجاح الاستخبارات العسكرية في تحريضهم ضدي، فانسحبتُ من اللجنة واعتذرت عن ترشيحي لرئاسة المكتب مكتفياً بالاستمرار في موقعي السابق كنائب الرئيس الإقليمي الجديد ذي الخلفية العسكرية بالإضافة إلى إشرافي على طبعة القاهرة من الصحيفة، ومع ذلك استمرت تلاحقني مخاوف الرئيس الجديد باعتباره أحد توابع الجهة التي دبرت الانقلاب الأول لصالحه من انقلاب ثاني قد أدبره ضدهم، كما استمر يلاحقني سوء ظن الرئيس السابق للمكتب أيمن نور والزملاء المفصولين معه بأنني قد أكون مدبر الانقلاب الأول ضدهم، فانسحبتُ مرة أخرى ولكن من الصحيفة كلها عائداً لعملي السابق كرئيس تحرير في أخبار الإذاعة المصرية!!.



#طارق_المهدوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا اليوم
- المصريون في الخارج بعضهم أعداء بعض
- ذكرياتي مع زلزال القاهرة
- أربعة وأربعون عاماً من الاستغفال
- شنبو في المصيدة
- هاتو الدفاتر تتقرا
- فتش عن الصين
- الجاسوس أشرف مروان
- أحضان وقبلات رفاقية في موسكو
- حوار لم يكتمل مع الرفيق لينين
- من يوميات السجناء الظرفاء
- الشيوعيون بين حزب وجبهات وتحالفات
- كيدهن عظيم
- الدعم السياسي المفقود في مصر
- غياب المعلومات عن مجال المعلومات
- الفصل في الفصل
- مخرج استثنائي من أزمة استثنائية
- ما أنا بقاتل لكني قتيل
- بعض أسئلتي الكثيرة حول الفنانة الكبيرة
- الحقيقة والوهم في غياب المحليات المصرية


المزيد.....




- زيادة كبيرة.. مصر تستقبل 3.9 مليون سائح خلال أول 3 شهور من 2 ...
- السودان: ما دلالات استهداف الدعم السريع لقاعدة جوية في بورتس ...
- أوكرانيا: إصابة 11 شخصًا في هجوم روسي بطائرات مُسيرة على كيي ...
- الكرادلة يدخلون مرحلة الصمت الانتخابي قبيل انعقاد المجمع الم ...
- المحادثات النووية مع أمريكا - شكوك وأمل لدى المعارضة الإيران ...
- الجيش السوداني يعرض أسلحة غنمها من الدعم
- مصر.. الكشف عن قضية فساد تضم 16 مسؤولا حكوميا
- -سرايا القدس- تعرض مشاهد تفجير عدد من آليات الجيش الإسرائيلي ...
- نتنياهو يتوعد بشن -المزيد من الضربات- على اليمن
- غزة.. 65 ألف طفل مهددون بالموت جوعا


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق المهدوي - صديقي المنقلب عليه أيمن نور