أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق المهدوي - الفصل في الفصل














المزيد.....

الفصل في الفصل


طارق المهدوي

الحوار المتمدن-العدد: 5482 - 2017 / 4 / 5 - 20:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بدأت علاقتي التنظيمية بالحركة الشيوعية المصرية في منتصف سبعينيات القرن العشرين بتواكب زمني مع بداية عملي المهني كمتدرب في بعض المؤسسات السيادية للدولة بسبب تفوقي الدراسي كطالب في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وانتهت علاقتي التنظيمية بالحركة الشيوعية المصرية في أوائل تسعينيات القرن العشرين مع استمرار دوري كماركسي بمختلف ساحات التوعية الوطنية الديمقراطية ذات الأبعاد الاجتماعية حتى الآن، بينما تطور عملي المهني رأسياً وأفقياً في مختلف المؤسسات السيادية للدولة رغم ما أصابه مؤخراً من انتكاسات لم تمنع استمرار قيامي به حتى الآن، دون أي خلط بين هذين الفسطاطين اللذين أنتمي لهما جنباً إلى جنب في الوقت ذاته رغم تكرار تعارض مقتضيات انتمائي هنا عن هناك مرات عديدة طوال هذه الفترة الزمنية الممتدة، بما صاحبه أحياناً من حرج وإحراج وسوء ظنون ونوايا واتهامات متبادلة بيني وبين بعض المنتمين هنا أو هناك، حتى أنني منذ بداية نشري لسيرتي الذاتية في أواخر العقد الأول من القرن الواحد والعشرين مازلتُ أتناول الوقائع التي يتداخل فيها الفسطاطان بحرص شديد وتمويه أشد وعلى أضيق نطاق وتحت شروط أخلاقية صارمة مثل مرور ربع قرن زمني على حدوث الواقعة المنشورة، لذلك يجوز لي أن أغضب عند التشكيك في مقدرتي التاريخية على العبور الآمن لخطوط التقاطع ودوائر التماس السياسية والمهنية وأن أتمسك بحقي في استمرار تأدية أدواري هنا وهناك، الأمر الذي يختلف كثيراً جملةً وتفصيلاً من حيث الشكل والمضمون بالنسبة إلى الإسلاميين المصريين المعاصرين سواء كانوا سياسيين أو دعويين أو جهاديين، فهم يحصلون على وظائف لا يستحقونها بوساطة بعضهم لبعض داخل مؤسسات الدولة التي يعتبرونها مجرد ساحات جهاد ينفذون مقتضياته حسب تعليمات تنظيماتهم الواجب عليهم طاعتها، ليس فقط على أصعدة التسريب المعلوماتي الأخلاقي وغير الأخلاقي ولكن أيضاً على الأصعدة العملياتية المباشرة وغير المباشرة سواء كانت ضد بعض دواخل مؤسساتهم ذاتها أو كانت تحت أسماء تلك المؤسسات ضد غيرها من المؤسسات والجماعات والأفراد، حتى أنهم قد شكلوا خلاياهم التنظيمية لتتطابق وتتوازى مع التشكيل المؤسسي للدولة مما ساعدهم على إخراج خلاياهم العاملة في الأجهزة السيادية من هياكلهم التنظيمية عادية السرية وإدخالها في هياكلهم التنظيمية عالية السرية، مثل الجهاز الخاص الذي يضم خلايا الإخوان المسلمين داخل الجيش والشرطة والقضاء والسلك الدبلوماسي وغيرها من الأجهزة السيادية الأخرى للدولة، وهو جهاز الإخوان الأكثر سرية التابع لمرشدهم العام بشكل مباشر والذي أسسه عبدالرحمن السندي وكان أول رئيس تنفيذي معروف له في عام 1942 بينما كان محمد البلتاجي آخر رئيس تنفيذي معروف له في عام 2013، لذلك فإن قيام حكام مصر المعاصرين من خصوم الإسلاميين بفصل قياداتهم وكوادرهم من وظائفهم لاسيما في مؤسسات الدولة السيادية، يبدو لي مجرد رد فعل وقائي استباقي شرير لشرور الإسلاميين المؤكدة تجاههم ضمن خصومة شريرة قائمة بين مجموعتين من الأشرار!!.



#طارق_المهدوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخرج استثنائي من أزمة استثنائية
- ما أنا بقاتل لكني قتيل
- بعض أسئلتي الكثيرة حول الفنانة الكبيرة
- الحقيقة والوهم في غياب المحليات المصرية
- معادلة مثيرة للحيرة والتعجب
- لماذا ينتصر الدواعش؟
- مجانين دوت كوم
- نائحات الصورة الذهنية المصرية
- المبتلون في مصر المعاصرة
- الأقوياء في مصر المعاصرة
- الناشرون في مصر المعاصرة
- البدلاء في مصر المعاصرة
- المهاجرون في مصر المعاصرة
- الأذكياء في مصر المعاصرة
- النازيون في مصر المعاصرة
- القضاء في مصر المعاصرة
- الإسلاميون في مصر المعاصرة
- الأطباء في مصر المعاصرة
- الشيوعيون في مصر المعاصرة
- واقعة رشوة كروية


المزيد.....




- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...
- السيد الحوثي: نبارك لأمتنا الإسلامية بانتصار إيران العظيم عل ...
- الجهاد الاسلامي تنعى القائد الإيراني محمد سعيد إيزادي
- ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات وتا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق المهدوي - الفصل في الفصل