أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نور الدين بن خديجة - -جرادة- ..أيها الفحم الحكيم ياجدي














المزيد.....

-جرادة- ..أيها الفحم الحكيم ياجدي


محمد نور الدين بن خديجة

الحوار المتمدن-العدد: 5742 - 2017 / 12 / 30 - 21:06
المحور: الادب والفن
    


"جرادة "*
أيها الفحم الحكيم ياجدي ...

- إلى أيام الزلزلة في مدينة "جرادة " قلعة العمال والنضال المهجرة قسرا.-



"جرادة" ..
كنا نسيناك
وطوينا صفحات الفحم
فيما طوينا من جمر في الصدر
وتأسينا
وقلنا :
كان زمن ومات ..
كان رصيف يمتد عاملا
فعاملا منتفضا على جوعه
أو في جوعه نائما في سبات ..
...
... ...
كان قلبا كالفحم
كان فحما كاللحم
هما يرقد في العظم
كان وانفضت من حوله الرفاقة
وتاهت بالرفاقة شتى
بما أشبه على الرفاقة
من طرقات ..

* * *

أيها الفحم الحكيم
ياجدي
لكم تحلقنا
حول جمر الطفولة عمرا
وافترقنا
وهاشيء من الفحم
لازال يثير الشم
بما ينذر في الأجواء
" جرادة" تعلن الأنباء ..
أيها الفحم الحكيم
ياداء الرئة ..ياجدي
لقد تقدم الآن صفوف شوارعنا
شهداء ..
" جرادة " لن تبكي
"جرادة " فاصلة على المشهد
فيما سيأتي من أنباء ..

* * *

أيها الفحم الحكيم
ياوحشة المنجم ..ياجدي
نتحلق حول موقدك
ليلا ونهارا
كي لاتنطفي في قلوبنا الباردات
ما تبقى من أضواء ..
...
...
... ...
" جرادة " تبكي
لكم بكت طوال سنين الفحم
في خفاء ..
" جرادة " فاصلة على المشهد
فيما سيأتي من أنباء ...

شعر : محمد نور الدين بن خديجة
29/12/2017 المغرب .

* جرادة مدينة مناجم الفحم الحجري ..بدأت مع التوسع الاستعماري واستغلاله للفحم بالمنطقة وأصبحت فيما بعد قبلة للنضال العمالي ..كان آخر معاركها الطويلة النفس أضرابات 1985 ...لكن المدينة ستهجر وتصبح شبحا مع التخلي عن المناجم مما أدى إلى توسع البطالة والتهميش بشكل كارثي بالمدينة .
تبقى الساكنة تقاوم بأدواتها البدائية في استخراج الفحم ..مما أدى إلى استشهاد عاملين نتج عنه مؤخرا انتفاضة جرادة ضد التهميش والإقصاء .



#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلقي بمفتاحك لي ...
- ورود العشق وحافظ الشيرازي*
- من أوراق رجل من جيش التحرير ..
- صرت الطريق...
- فوزي الجنيدي ..لن تفهموا شرف المقاوم
- بابلو نيرودا ينتقد ستالين ...
- أغاني الشام وماحكاه الياسمين في الغربة ...
- إلى جعفر حسن فنان الشعب العراقي الكبير.
- لا أهاب الذهاب .. لكن أخاف الرجوع
- موحش هو الغناء في قبري ..
- الورد مضرب عن أريجه ...
- اعو ياذئب يارفيق ...
- خالف وردة الليل ...
- الخمرة يامولاي شأني ...
- ماغيروك ياصعلوك الطيور ...
- بعض ما أنشده كناري عن الورد...
- أيها المنفى ..لاتقل لي مالم يقله المنفى
- البان قدك المياس ...
- لايوقفني عسس الورد / عن ذكرى أكتوبر 1917
- يكفي .. زهرة تطل ...


المزيد.....




- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نور الدين بن خديجة - -جرادة- ..أيها الفحم الحكيم ياجدي