أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صلاح الدين محسن - مصر الي أين ؟ (!)















المزيد.....

مصر الي أين ؟ (!)


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1476 - 2006 / 3 / 1 - 11:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


مصر الي أين ؟!
بقلم : صلاح الدين محسن
عرفنا أن مصر : كل انسان ، بل وكل حجر بها .. بات الجميع يتمنون رحيل العصابة الحاكمة ..وأن اللعنات علي رأس كبير العصابة والدعوات بقصف عمره - الذي انتهي افتراضيا أو علي وشك- .. لا تتوقف ليلا أو نهارا بالشارع وبالمقهي وبالبيوت وبالصحف – بداخل مصر كما بخارجها - ، وأن الكل يرفض توريث مصر وشعبها لنجل رئيس العصابة ، كراهية في أبيه وفيه وفي أخيه وتابعيه وصانعيه .. لم يعد الشعب يطيق أن يسمع أي اسم فيه مبارك .. لا حسني ولا جمال ولا أي اسم آخر ولو من خارج تللك العائلة .. اذ اختفت البركة تماما من أرض مصر منذ تسلم الحكم بها ذاك الرجل ..
كل هذا عرفناه وفهمناه ، ولكن .. ماذا بعد ؟
ومن ذاك القادم بعد تلك العصابة ؟!
ليس معني طرح السؤال الآن أنها دعوة للتواني في الاصلاح أوالتغيير ..
ولا معناه دعوة للمقارنة بين العصابة الحاكمة وبدائل قد تكون أشد سوءا لنبقي علي السيء أفضل من الأسوأ !!
كلا .. فمصر وشعبها أشبه بمريض في غرفة الانعاش ..
والأمر أضحي لا يحتمل ولا يقبل الأسوأ ولا الأقل سوءا ولا مفاضلة ولا اختيار لأي منهما ...
ان من الضروري أنه في نفس الوقت الذي ندعو لللاصلاح والتغيير أن نسأل عن البديل المرتقب للعصابة الحاكمة اذا ما أزيحت أو انزاحت بعيدا عن السلطة ..، ليعرف أبناء الشعب الي أي مستقبل أفضل أو أقل سوءا هم ماضون ؟ ! ، أو الي أي منحدر آخر أعمق سوف ينحدرون ..(!)
من الواضح أن البديل للعصابة الحاكمة – وباستثناء المفاجآت..التي يجب ألا نخرجها من الحساب - اما أن يكون التيار اليميني الديني " الاخوان المسلمون ".. ، واما اليسار .. ناصريون ويساريون آخرون ممن لا يزالون تحت تأثير الشعارات والتوجهات الناصرية التي جلبت علي مصر كل ألوان الخراب .... أما حزب الوفد فهو لا يزال غارقا في المكيدة التي دبرتها له مباحث أمن الدولة ( سيناريو سبق تطبيقه مع أكثر من حزب معارض من قبل )
فماذا يا تري عن هؤلاء وعن أؤلئك ؟
أولا بالنسبة للتيار الديني " الاخوان المسلمون " :
فان برنامجهم الحقيقي والأكيد هو أنهم في الأساس لا شأن لهم بمشاكل البلاد أو العباد .. اذ لا يؤمنون بالوطن فالدين عتدهم ( الاسلام ) وطن .. كما يقولون ..وبالتالي لا يؤمنون بالمواطن .. فهل يمكن فصل وطن عن مواطنين أو مواطنين عن وطن ؟! .. ..
وبرنامجهم الحقيقي هو مع الله ..:
.. يعملون مع الله .. يشتغلون معه أو عنده - لا فرق – مثلما قال لهم الاسلام ممثلا في القرآن " هل أدلكم علي تجارة تغنيكم من عذاب الله ، أن تجاهدوا بأموالكم وبأنفسكم .. .. الخ "
ولذلك فهم يتاجرون مع الله (( توكيل رباني بالجهاد )) حيث يقوموا بمحاربة غير المسلمين لادخالهم الاسلام أو معاقبتهم بتغريمهم اتاوة اسمها في الاسلام " جزية " أو : قتلهم ، وأخذ نسائهم ، وأموالهم حلال ذلال ..علي أن يكافئهم الله علي تلك الفظائع بادخالهم جنة بعد الموت ليأكلوا فيها وينكحوا ..
أو بتعبير آخر هم يتاجرون مع الله ، أو يقايضونه : الجهاد والكفاح .. مقابل : الأكل والنكاح – في الجنة –
ونحن في هذا المقال لسنا بصدد مناقشة اذا ما كان هناك فعلا الها .. ربا حقيقيا يفكر بمثل تلك الطريقة العجيبة : ( طريقة الجهاد والكفاح .. مقابل الأكل والنكاح .. بالجنة )... ولا لمناقشة اذا كان هناك انسان عاقل كريم نبيل النفس والأخلاق ، يقبل دخول مثل تلك الصفقة .. محاربة الناس وقتلهم ، أو : جهاد و كفاح .. مقابل أكل ونكاح . . / بالجنة أو بغيرها..
لسنا بصدد مناقشة تلك القضية ..
ولكننا نقصد أن الخلاصة هي : أن وصول الاخوان المسلمين للحكم بمصر معناه أنه سيكون هناك حرب .. ضد كل من لا يؤمنون بالاسلام بخارج مصر ( أو بداخلها ) - وخصوصا أهل الغرب وعلي رأسهم أمريكا التي يعتبرها الاسلاميون رأس الكفر .. – .. أو بوضوح أكثر: يجب علي المصريين أن يعلموا أن وصول الاخوان المسلمين للسلطة معناه أنه سوف تكون هنا حربا .. بل حروب .
حسنا .. حسنا .. ( بل ليس بحسن أبدا ..)
فماذا عن وصول " الاخوان اليساريون " .. الناصريون بالذات ، وغيرهم ممن هم علي طريق عبد الناصر وبشعاراته لا يزالوا هم حافظون " ؟
هؤلاء رأس خطابهم علي الدوام هو : التصدي للامبريالية العالمية والحركة الصهيونية ووقف التطبيع مع اسرائيل
لحين عودة كامل الحقوق الفلسطينية ، وتحرير كامل التراب الفلسطيني ..
وهذا الخطاب ليس قاصرا علي الحزب الناصري وأحزاب يسارية أخري .. كلا ، وانما حتي النقابات .. فها هو رئيس نقابة المحامين وهو الأستاذ سامح عاشور .. عندما فاز للمرة لأولي برئاسة النقابة .. طلع في التليفزيون بهذه المناسبة ، ليس ليتكلم عن برنامجه لخدمة المحامين الذين يدفعون اشتراكاتهم ليس علي أساس أنها حزب سياسي وانما نقابة لرعايتهم اجتماعيا وصحيا ومهنيا ..فاذا بكل كلام السيد النقيب لم يخرج البتة عن فلسطين وتحرير كل شبر من أرض فلسطين من البحر للنهر.. بينما كان ممثل شعب فلسطين نفسه الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات يوقع معاهدة أو وقع بالفعل معاهدة اقامة دولة فلسطينية تعترف بها مقابل الاعتراف باسرائيل وبحقها في الوجود .. (!!)
وموقف نقيب المحامين هو مجرد مثال ..فهكذات تفعل باقي النقابات ( الصفوة بصفة خاصة ..) (!)
فعلي باب نقابة الصحفيين منذ حوالي عامين توقفت لأقرأ عدد من المطبوعات المعلقة بخارج الباب .. رحت أقرأها مطبوعا تلو آخر .. واذا بها كلها عن فلسطين .. فاستوقفت صحفيا في طريقه لدخول مبني النقابة وسألته :
- ما هذا ؟
- فقال مندهشا : ماذا ؟
- قلت : ألا يوجد ثمة شيء عن الصحفيين.. ؟ قضاياهم شئونهم الاجتماعية ، شئونهم الصحية ، مشاكلهم المهنية ..؟!!! كله عن فلسطين ؟!!
- فرد علي بحماس وبكلمات جازمة : هذا أهم شيء .. ( وراح يكرر العبارة عدة مرات ) : هذا أهم شيء ..
- ولما لاحظ الدهشة علي وجهي .. وجدته منتظرا أن أتكلم ليسمع مني ..
- فقلت له : آه .. فعلا .. فعلا .. هذا أهم شيء ! .. لأنه بعد عودة فلسطين حرة عربية .. سوف يطل علينا بالتليفزيون المصري الرئيس الحاكم العسكري بقانون الطواريء .. ويبتسم في وجه شعب مصر قائلآ : انني أعتذر لكم وآسف عن بقائي في السلطة دونما تداول مجافاة للديموقراطية ، وأعتذر عن السجون والمعتقلات التي فتحتها للمطالبين بالحرية وأصحاب الآراء الحرة ، وأعتذر عن عدم التصدي للفساد طوال سنوات حكمي لأكثر من عشرين سنة .. لأنني كنت وحسب مهموما ومشغولا بعودة فلسطين حرة عربية .. أما وقد عادت والحمد لله لذا فانني أعلن تنازلي عن السلطة واجراء انتخابات حرة لا أرشح نفسي فيها ولا أحد من أقاربي .. ارساء للديموقراطية
- وسوف يظهر لنا بالتليفزيون كل الذين أخذوا المليارات من أموال الشعب وفروا بها للخارج .. ويبتسموا في وجوه أبناء الشعب ويعتذروا ويعلنوا تسليمهم تلك الأموال ابتهاجا بعودة فلسطين حرة عربية... و.. و... الخ .
- ... ... .....
- والخلاصة هي : أن التيار اليساري في مصر اذا تسلم السلطة فانه سوف يحارب ، ويعاود خوض حروب عبد الناصر ، الباسلة ضد الاستعمار والامبريالية وضد الصهيونية ولأجل تحرير فلسطين من النهر للبحر ....
- وعلي شعب مصر أن يهيء نفسه للحروب ، اذا ما تسلم الاخوان المسلمون السلطة ( سوف يكون اسم الحرب هو : جهاد .. !! )
- وكذلك الحال اذا تسلم اليسار السياسي السلطة ، فسوف تكون هناك حروبا أيضا : اسمها الكفاح والنضال ..
- ( و النظام الحاكم في مصر لا يخوض حروبا ضد الامبريالية والاستعمار ، ولا ضد اسرائيل التي تربطه بها معاهدة سلام ، وانما يخوض حربا شرسة ضد شعب مصر .. يحارب الشعب في لقمة عيشه ويحاربه بالقمع في السجون والمعتقلات والقهر والديكاتورية ، ومنعه من حق اختيار ممثليه في البرلمان ، ومن حق ايصال صوته الانتخابي بلا تزوير ..و باهدار كرامته بأقسام الشرطة وفروع الأمن، و... و... و..حروب أخري كثيرة ..)
- ونحن لسنا بصدد أن ننصح التيار الديني بمصر بالبعد عن الحروب ، اذا تسلم السلطة .. لأنه من المستحيل اقناعهم بترك فريضة الجهاد..
- ولا بصدد التوسل لليسار في مصر بأن يرحم الشعب المصري المسكين من حروب جديدة .. وكفاه حروب عبد الناصر والسادات وحروب مبارك الأدهي والأمر – ضد الشعب نفسه - .. لأنه من الصعب اقناع اليسار (المكافح المناضل .. ) بألا يناضل ضد الاستعمار والامبريالية العالمية والحركة الصهيونية... (!)
-
- .. ولوتسلم هؤلاء أو أؤلئك السلطة وأعلنوا( الحروب .. ) فليس أمامنا سوي أن نهتف بالروح بالدم .. ونصيح : الله أكبر .. الله أكبر .. !!
..
- ولكن كل ما في الأمر أننا نستأذن حضرات المجاهدين في سبيل الله (!) ، وحضرات المناضلين ضد الاستعمار والامبريالية.. في أن نسأل فقط " الآن .." لو أذنوا لنا بالسؤال
:
-
- كيف سيحاربوا وبأي شيء ؟
-
- السذاجة والغباء بحيث : يرجعوا سينا تاني لينا ( وتبقي مصر اليوم في عيد .. ) ؟!!
- فتري هل ستحاربوا باقتصاد دولة مديونة بعشرت المليارات من الدولارات؟!
- وبأي شيء ستشترون سلاحا ؟!
- هل بديون - مليارات أخري – جديدة تضاف للديون ؟!
- وممن ستشترون السلاح ؟ هل تعرفون كيفية صناعة السلاح – بعد أن نتعلم كيفية صناعة فانوس رمضان المستورد من الصين ؟
- هل ستشترون سلاحا للحرب من عدوكم الذي ستحاربونه ، أم لديكم مصادر أخري للسلاح المتطور من غير الأعدء ، وهل سيبيع لكم عدوكم سلاحا متطورا لتحاربونه ، وتحاربوا به حلفائه أم ستشترون السلاح الأدني لنحارب به ونهزم وتضيع أرواح شبابنا وتضيع أرضنا وأموالنا؟
- هل ستحاربوا بشعب نصفه تحكمه الأمية ، والنصف الآخر 90% منه أمية ثقافيا ؟ أم ستمحون الأمية أولا ( بنوعيها ..) ؟
- هل ستحاربوا بشعب ترعي في جسده جميع أمراض التلوث : فشل كلوي ، التهاب كبد وبائي ، سرطان .. أم ستعالجون التلوث وأمراضه أولا ؟
- هل ستحاربوا بشباب فقد روح الانتماء للوطن وتملكه اليأس التام ولا يفكر سوي في الهروب من كل سفن مصر التي تغرق ( في البر كما في البحر ...) ؟ .. أما ستعيدوا اليه الطمأنينة أولا .. بالفعل والأدلة الحية لا بالوعود التي أكل منها كثيرا وطويلا و شبع لدرجة التقيؤ ..
- هل ستحاربوا بشعب به 9 مليون عانس ( من الجنسين ) ، متناسين قول الشاعر الكبير الراحل ( نزار ) " ان الجندي العربي خسر المعركة في 1967 لأنه لم يكن في حالة سلام مع نفسه " – الكبت - .. ؟! أم ستعالجوا أولا مشكلة ( بل مأساة العنوسة) وتوقفوا قطارها السريع ؟!!
- هل يعتمد الاخوان المسلمون علي أن الملائكة و " الطير الأبابيل " لا زالت مستعدة لأن تشترك مع المسلمين في الحروب ، ضد صواريخ كروز وطائرات الشبح والطائرات بدون طيارين ، وتأتي لنا بالنصر من عند الله كما قال القرآن من 1400 سنة ؟!!
- وهل لو ضاعت سيناء للمرة الثالثة – بعد مرتين في 1956 ، 1967 علي يد عبد الناصر ( الملهم ..) – فهل من الممكن أن يكون الاسرائيليون من السذاجة والغباء بحيث : يرجعوا سينا تاني لينا ( وتبقي مصر اليوم في عيد .. ) ؟!!
- تلك أسئلة بريئة يجب تدبرها والاجابة عليها الآن حتي يعرف شعب مصر المسكين موضع من رأسه من قدميه ، بعد معاناة 54 حروبا بالداخل وبالخارج علي أيدي حكام عسكر ومباحث.. فانهكته تماما ..
- لقد ثبت أن الشعب الذي يريد الحياة .. لن يمنعه استعمار ولا امبريالية ولا صهيونية ، فان شاء أن ينهض .. نهض وتقدم .. فقد
- نهضت الصين التي تعتنق مبدأ هو ألد أعداء النظام الرأسمالي الذي هو نظام دول الاستعمار والامبريالية العالمية .. أصرت الصين علي النهوض وركزت علي النهوض لا الحروب .. وعملت .. ولم يمنعها أحد ..
- واليابان .. تحطمت وأحتلت أراضيها في الحرب العالمية الثانية ، ورغم وجود قاعدة أمريكية بداخل عاصمتها الا أنها أصرت علي النهوض لا الحروب .. فنهضت بينما أرضها لا تزال محتلة، ولم يمنعها أحد ، وتفوقت علي المحتل نفسه ..
- وكذلك فعلت دول أخري بقارة آسيا كالهند وماليزيا..
- لن يرضي الله ( ولا حتي الشياطين ) عن أية قيادة جديدة ولن ترضي عنهم مصر وشعبها مالم يكن برنامج عمل تلك القيادة هو:
- الجام الفساد
- اعادة اعمار الانسان المصري الذي تهدم من جراء حكم ضباطي ومباحثي لأكثر من نصف قرن
- السير في رحلة النهوض والنمو باقتفاء أثر تجارب دول آسيا الناهضة التي نجحت....
- وطبعا لا يمكن أن يتم ذلك سوي بالتوقف التام عن الكلام عن كلمة حرب ( لا باسمها الحقيقي ولا باسم : جهاد .. ولا باسم : نضال)
- وتفادي الحروب بكل السبل وتجنب أية محاولة لاستدراج مصر اليها ..
- لحين اكتمال النهوض والنمو والتطور .. وحتي نكون قد صححنا حال اقتصادنا الساقط ، وبنينا الانسان المصري وأقمناه من عثرته وعالجنا أمراضه المعنوية والثقافية والبدنية ..
- وعرفنا كيف نصنع سلاحنا بأنفسنا وعلي أرقي مستوي..
- وحينها .. اما أن تتخلي اسرائيل عن خططها التوسعية تماما بعد أن تجد في المواجهة معنا مغامرة لن يعرف لها غالب من مغلوب .. ويضطر الاستعمار والامبريالية الي التعامل معنا من منظور جديد مختلف ومحترم .. مثلما اضطر للتعامل مع الصين بعدما نهضت وصار لها كيان علي كافة المستويات التكنولوجية ، العسكرية والاقتصادية ، واما يكون بمقدورنا خوض حروب اذا اضطررنا ( أو اذا رغب العناترة الصناديد منا ، أو اشتاقوا للحروب وتملكهم الحنين لسماع أغاني المعركة وأناشيدها وموسيقاها !! ) ونحن مطمئنون الي أننا قادرون علي خوض حرب يمكن أن ننتصر فيها ، وكي لا نفقد أراضينا ونضطر لخوض معارك أخري لاستعادتها أو نضطر لدخول مباحثات مذلة لارجاعها أو للتوقيع علي معاهدات مهينة لأجل استردادها.. وكذلك كي لا تضيع أرواح ودماء أولادنا هدرا
[email protected]



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهل الكهف في مصر !
- من عبقريات الطغاة : القذافي
- الرسول الكريم والدانمارك الكريمة
- أعداء الوحدة الوطنية بمصر
- قبل يوم القيامة بأسبوع واحد
- أكاذيب مجلة مصرية - روز اليوسف
- الدانمرك : الصور أقبح أم الحقيقة ؟! 2
- تطوير لجنة الدفاع عن - العفيف الأخضر -
- الدانمرك .. الصور أقبح ، أم الحقيقة ؟
- كفانا وحدة وطنية بالمحشي والملوخية..!
- من يقتل المسيحببن في مصر والشرق الأوسط ؟
- حسني مبارك ودماء العراقيين والأقباط !
- امتلاك الطاقة النووية بين الحق والباطل
- الاخوان المسلمون والفنون - 3
- الاخوان المسلمون والفنون ((2))
- الاخوان المسلمون والفنون
- الاخوان المسلمون ونجيب محفوظ 2
- الاخوان المسلمون ، ونجيب محفوظ
- الماليزيون يعودون الي مصر (!)
- الشريعة التي يريدون تطبيقها في مصر ! 4


المزيد.....




- ما هو مصير حماس في الأردن؟
- الناطق باسم اليونيفيل: القوة الأممية المؤقتة في لبنان محايدة ...
- ما هو تلقيح السحب وهل تسبب في فيضانات دبي؟
- وزير الخارجية الجزائري: ما تعيشه القضية الفلسطينية يدفعنا لل ...
- السفارة الروسية لدى برلين: الهوس بتوجيه تهم التجسس متفش في أ ...
- نائب ستولتنبرغ: لا جدوى من دعوة أوكرانيا للانضمام إلى -النا ...
- توقيف مواطن بولندي يتهم بمساعدة الاستخبارات الروسية في التخط ...
- تونس.. القبض على إرهابي مصنف بأنه -خطير جدا-
- اتفاق سوري عراقي إيراني لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرها ...
- نيبينزيا: كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمق ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صلاح الدين محسن - مصر الي أين ؟ (!)