أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكرياء قانت - و قد صهل أخيرا














المزيد.....

و قد صهل أخيرا


زكرياء قانت

الحوار المتمدن-العدد: 5738 - 2017 / 12 / 25 - 03:57
المحور: الادب والفن
    


ما بالليل من جموح يسكنه
خوفا من الماهية و "الماذا"
لقيت سيقان العذارى
حتفها هزيلة مقعدة
في إطارات الحكي
و التفاح المحتضر
رأس الدودة أطل
و فر متدحرجا
في ريعان الزهور
نحو الإجاص لعله
أسلم من وقع
الخطى...
ما بال هذه القصيدة
و من سبقها؟
تعذب الحنجرة
كل سطر قرميد
و حفنة حصى ..
أسوار الموتى
سقاها بول الصعاليك
و لقلاق الحي
طمعا في الخلود
و البقاء قدر الحمقى
أغلقي الباب و لا تغفلي
أن يقدم هرقل يد العون
حتى ينكسر القفل
فبود الزخرفات العبور
و قد عزفت عن ذلك
بينما رياح موكادور
اغتالت نبضات
العناق ذات مساء
قرب شارب الشرطي
و صديق رحل برفقتهم
و شعر بوهيمية
تقطن بمقربة الصفيح
دون أن نلتقي
صهل الحصان أخيرا
بعد اختناقه لدهر
غارقا في أسفل البالوعة
و من معها من ضفاضع
تكتب لنفسها
و صراصير ترتاد الحفلات
و ترقص قبل أن يخطب
الجراد في حقل بعيد
عن الحصاد و غنائم
السلام و الحرب
و قد عانق الدب
بطانيته و غرق
في السبات يقرأ
لحصان هذه المدينة
و طراودة
يحرسون كواكب
التراتيل و نعل الواعظ
الذي دخل المعبد بمقربة
الجبل و حمرة خد الرضيع
ببكائه قبل الفجر بمضمضة
قدمت الجريدة عزائها
للإسكافي و حذاء مزقه
الغراء و لكل المصطافين
الذين أغرتهم صفرة
أوريشليم و نسوا
صفرة الشمس فوق
رؤوسهم ...
لكل شاعر حبيبة هاربة
تذكره بالبياض
كجنود الحدود
و هم يحرسون الأماني
فلو ظلت تحرك وركيها
لظل يقبلها ليشيد
الكسل الضيعات
و تتسلل الهشاشة لتجاويف
النص
يتدفق كأس الشاي مع الشعاع
الأول برفق صحبة
القديسة لأمدحها
مشيا و ألعن ضحكات
الثعالب و رقصات
الهنود الحمر و إبادتهم
بمعية رقصات الجبال و قطار
أخدها لعاصمة الخزف
لأجري حافيا
نحو القصب و الخصوبة
فهنا أسلم من لحية
ماركس
و نهد المعلمة التي
احتضنتها السكة
قبل أن تعلم الملائكة
صعودهم نحو السماء






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة المعنى
- غنائم الوجع
- رفاق الأمس
- الأوقيد(قصة )
- بين الضوء و العدم
- أراقص أنفاسي
- جمال المشنقة أبهره (قصة قصيرة)
- أرثي نفسي
- يستلذون أسواط الزبانية
- غبار القمر
- نص القانون
- كأنك الهيروين
- سجائر تدخنني
- طوبى للتونسيين
- الواقع المر
- التحرش ليس بالأمر العادي
- النفاق الإجتماعي
- المغرب بالألوان‎
- لهفة لقاء
- مرت من هنا


المزيد.....




- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكرياء قانت - و قد صهل أخيرا