زكرياء قانت
الحوار المتمدن-العدد: 4894 - 2015 / 8 / 12 - 20:05
المحور:
الادب والفن
في الردهات المظلمة
في المصاعد
في أي بقعة تجمع عصفوري
الأمس
تأتي القبلات متلاحقة
كما لو كانت نهرا في مطلع
أوبرا الربيع
أترك الرصيف ينكتب
بعفوية
الأيدي المحتضنة
لدفئ إفريقيا
و عمق الصحاري
السوداء
المفعمة بالورود
المسقية بريق شفاه الأماني
الذي لم أتذوقه
من قبل أن ألامس وجنتيك
في الطابق الثاني لمقهى شعبي
كاد أن ينفجر
تلك الأمسية لكن ريح القرنفل
اختفى من هنا
لتهدم الحدائق
و تغلق الهواتف
و يعلن الأساتذة
أن لا عطلة ربيع بعد اليوم
أرثي نفسي
أهجو الكون أجمع
أذخن طويلا و طويلا
و طويلا
فلا شيء هنا عاد يستحق الحياة
بتاريخ 25/07/2015
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟