أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكرياء قانت - شراييني تلبس الظلمة














المزيد.....

شراييني تلبس الظلمة


زكرياء قانت

الحوار المتمدن-العدد: 4542 - 2014 / 8 / 13 - 20:37
المحور: الادب والفن
    




طعم الخطيئة الأولى
النظرات المسروقة
يسمع صداها بقاع البئر
حيث إختبأ السر
مرنما طلاسم إبليسية
وقد غدا للريح حديث بين سراديب
ضيقة لملامح إكتنسها العري
أناملها تجوب تجاويف
ناي إيرلندي
فر من ثعالة
طمرت البئر حيث إختبأ السر
خطوات كعبها العالي تأسر العائد من
هنا إلى هناك
مددت لها بجسد خائف يرتعش كلتا يدي
مدت لي خنصرها
{جولييت أدخلي ظفائرك
من النافذة إنزلي السلم روميو ينتظر}
أنين شبحه يرتفع
صدى البئر يقرأ قصيدة عمياء
لجدار أصم
لم يفقه شيئا مما تتلوه مزامير الموت
صوت النحيب بلا معنى يتحرش بشواهد قبور
وقد دقت الساعة الرملية ناقوس الخطر
لقاء العمر بعد حبات رملية
بتوقيت قمر نيبتون
شفاهي تتخبط على تضاريس
جسد أنهكه الأرق
رائحة القهوة الليلية
رقصة أندلسية على نغم فلا مينغو
رجلاها مغمورتان بشمبانيا
و أنا بقمة جبل طارق
سقط السكر من يدي شربت قهوة مرة
ضياء عيني على نوارس بين زرقتين
جاكوزي...فنذق بخمس نجوم ...
عتمة تخطف الأبصار
وقد رأيتها على عجل
بورقي بدرا
شراييني تلبس الظلمة
عشقت عتمتها
نازلة من محرابها
فقد إكتمل الحلم
تراتيل بوذية ...أسطورة حب إغريقية
ليلي لا نهار له
و ها هو حيي يتمايل ثملا
شاربا خمرا من فوهة بركان
نهداك إستندتا الحلم الضائع
رأتهما الأعين فتاهت
سبح القمر في مائك فكاد أن يغرق
{جولييت أدخلي ظفائرك
من النافذة إنزلي السلم روميو ينتظر}



#زكرياء_قانت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنزلت شمس الغروب نهديها
- أنا والإلحاد
- سبب اعتناقي فكر اليسار


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكرياء قانت - شراييني تلبس الظلمة