أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - کيف سيرثي الملالي فقيدهم داعش!














المزيد.....

کيف سيرثي الملالي فقيدهم داعش!


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5734 - 2017 / 12 / 21 - 18:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نهاية التطرف الديني و العمليات و الممارسات الارهابية، هي بمثابة نهاية للنظام الديني المتطرف في طهران، فهذا النظام کما نعلم جميعا يستمد قوته من نشر التطرف الديني و الارهاب في سبيل زعزعة أمن و إستقرار المنطقة و العالم و إستغلال ذلك من أجل تنفيذ مخططاته الشريرة، وإن تراجع دور داعش و إنتهاء دوره الاجرامي، يمثل کارثة لهذا النظام ذلك إنه کان ذريعة له کي يتدخل في بلدان المنطقة و يظهر نفسه بمظهر المنقذ في الوقت الذي هو فيه أصل و اساس المشکلة.
لم يعد هناك من شك بأن على دول المنطقة أن تعد العدة لمواجهة السيناريو الذي سيلي سيناريو داعش، وإن نظام الملالي الذي کان المستفيد الاکبر من سيناريو داعش و جنى الکثير من المکاسب، يعلم جيدا بأن خلو المنطقة من التطرف الديني و الارهاب يعني إنتهاء دوره، ولذلك فإنه يسعى حثيثا من أجل تهيأة الاجواء لمرحلة مابعد داعش الذي کان في الاساس صنيع للملالي.
التحذير من دور نظام الملالي بعد القضاء على داعش، مهمة أخرى أخذتها زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي على عاتقها، خصوصا عندما أکدت خلال کلمتها أمام المٶتمر الدولي الاخير الذي إنعقد في باريس من إنه"اذا كانت محاربة داعش أمرا ضروريا، فان مواجهة نظام ولاية الفقيه وقوات الحرس ومجموعات الميلشيات العميلة لها التي أخطر من داعش مئة مرة، أمر ضروري بأضعاف في الوقت الحاضر."، ذلك إن نظام ولاية الفقيه کان الحاضن الاصلي لتنظيم داعش وهو يعتبر بمثابة أب و أم هذا التنظيم المتطرف الذي أدى کما يبدو دوره في خدمة مصالح نظام الملالي، ولاغرو من إن هذا النظام سوف لن يتوقف عن دوره الخبيث و المشبوه بنهاية"فقيده"داعش وانما سيقوم برثائه بطريقة الاستمرار على نفس النهج، وهو الامر الذي يجب على بلدان المنطقة و العالم الانتباه له و الحذر منه قبل أن تقع الفأس في الرأس.
مواجهة هذا النظام و التصدي له من خلال جبهة إقليمية عالمية يکون فيها العنصر الايراني من خلال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية حاضرا فيه و مٶديا للدور التأريخي الهام المناط به ذلك إنه ومن دون حضور العنصر الايراني بهکذا جبهة فإن هذه الجبهة ستکون غير مستوفية لأهم شرط أساسي فيها، وإن الضرورة الملحة تستدعي و تتطلب هذا أن يکون هناك حضور مميز للعنصر الايراني والذي کما هو معلوم و معروف يتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الايراني وإن هکذا حضور يقطع الطريق على کافة حجج النظام.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرط حل و حسم المعضلة الايرانية
- إسقاط النظام هو مطلب الشعب الايراني و خياره الاساسي
- نار الازمات المحرقة تحاصر عقارب طهران
- الجوع و الفقر و القمع و ماشابهه هدية الملالي للشعب الايراني
- کل الخطر في بقاء نظام ولاية الفقيه
- لم تعد خدع و ألاعيب الملالي تنطلي على أحد
- لاسبيل لمواجهة نظام الملالي إلا بالحزم و الصرامة
- الايرانيون الاحرار يدعون للدفاع عن البيئة و الانسان
- دفاعا عن الانسان دفاعا عن البيئة
- يجب العمل و ليس التنظير ضد نظام الملالي
- لابد من صفع الملالي بدعم الشعب و المقاومة الايرانية
- مواجهة نظام الملالي قضية حياة أو موت
- الملالي يواجهون شر أعمالهم
- العالم يخاطب الملالي بمنطق المقاومة الايرانية
- نظام الملالي سرطان العالم کله
- يجب أن لاينسى العالم کيف يخاطب الملالي
- ضرورة عدم إفلات نظام الملالي من العقاب
- لهذا يجب إحالة ملف حقوق الانسان في إيران لمجلس الامن
- تصحيح الوضع الشاذ في إيران مهمة إنسانية
- نظام الملالي الاول في إعدام الاطفال و تجنيدهم للحروب


المزيد.....




- آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود ...
- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- الإفراج عن خطيب المسجد الأقصى وقاضي قضاة مدينة القدس بعد أن ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست ليهود نيويورك: هذا دليلكم للإطاحة ب ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست: هكذا يمكن ليهود نيويورك إسقاط ممدا ...
- أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وج ...
- البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان -إرهابية-
- المحامي العام يكشف تفاصيل تتعلق بوفاة شاب في الجامع الأموي
- من سوريا إلى ألمانيا .. العنف الطائفي وصل الشتات السوري


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - کيف سيرثي الملالي فقيدهم داعش!