أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار الوائلي - العراق بين ديون ضخمة وفساد أضخم














المزيد.....

العراق بين ديون ضخمة وفساد أضخم


احمد جبار الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 5734 - 2017 / 12 / 21 - 01:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق بين ديون ضخمة وفساد أضخم
احمد جبار الوائلي
كنا نتأمل أو نمني النفس أن يتحسن وضع العراق بعد سقوط طاغية بغداد... العراق كان بلدا مثقلا بالديون لأغلب دول العالم بسبب رعونة الحاكم.. وسقط الحاكم وجاء الوطنيون أصحاب المبادئ والقيم فماذا حصل ببساطة شديده ارتفعت ديون العراق إلى مبالغ لم يسبق لهم مثيل331 مليار دولار..تم تكبيل البلد بقروض ضخمة وبشروط صعبة لم تراعي خصوصية وضع العراقيين الذين رزحوا تحت حكم شمولي دموي عقود طويله ويبدوا أن حكومة العبادي ليست بأفضل من مثيلاتها بقدرما خطت صفحة أخرى من صفحات تدمير البلد اقتصاديا وبالرغم من أن النفط وهو عماد اقتصاد البلد وصل في سنة ما إلى 041 دولار للبرميل وبرغم الموازنات الملحقة فهذا وضع البلد بلا مشاريع ستراتيجية بلا خدمات بلا بنى تحتية بلا خدمات صحية بلا رعاية بلا فرص عمل بلا قطاع خاص وبنسبة بطالة وصلت إلى 04 % ونسبة فقر أو أن من يعيش تحت مستوى خط الفقر أكثر من 06 %من العراقيين كل هذا والعراق بلد نفطي يفترض أن يكون المواطن العراقي مرفها في حياته... فكيف واجهت الحكومة الحالية هذا الوضع.. مؤسف أن نقول إن الحكومة لم تفعل أكثر من الاقتراض حتى وجد العراقيون أنفسهم مكبلين بديون لا أحد لديه فكره كيف سيتم سدادها يبدوا ان الحكومة الحالية همها الوحيد أن توهم الشعب انها قادرة على القيام باعبائها لأن تاريخ سداد الديون لن يحل قبل بضعة سنين عندها سيعاني العراق فقرا يتمنى لو كان مثل الصومال أو السودان أو دول فقيرة وبلا موارد.. خطوات أخرى لجأ إليها العبادي منها استنساخ تجارب أمريكية لتطبيقها في العراق ويبدو أن انعدام ثقافة العبادي جعلته يتوهم أو أن هناك من اوهمه بإمكانية القيام بذلك فكانت التأمينات الاجتماعية الذي عارضه العراقيون بكل فئاتهم ولكن العبادي مصر عليه لأنه يريد من الشعب أن يتحمل تسديد القروض التي يستفيد منها الوزراء والنواب فقط ثم الحقه بخصخصة جباية الكهرباء ولم يكلف نفسه عناء التفكير في مصير من لايجد قوت يومه كيف يقوم بتسديد فواتير كهرباء تصل في أقل مبالغها إلى051 الف دينار للشهر علما أن بعض العاملين يبلغ رواتبهم نفس هذا المبلغ بمعنى انك اما ان تموت جوعا أو تموت حرا وبردا لأنه لا العبادي ولا النواب يعرفون معاناة المواطن الذي ابتلاه الله بهذه الحكومات الفاشلة والتي لا يقل ما تفعله بالشعب عما فعله البعث المباد...كل هذه الفوضى التي تقودنا إليها حكومة المتأسلمين أصحاب العمائم واللحى ولم يكلفوا أنفسهم عناء التفكير مدى ما يصرف من خيرات العراق على رواتب وامتيازات الطبقة السياسيه من وزراء ونواب ودرجات خاصة صارت أكثر من الدرجات العامه فماذا لو الغي مجلس النواب أو تم استبدال رواتبهم بمكافأة بسيطة وماذا لو تم الغاء مجالس المحافظات والمفتش العام والنزاهة ونحن لدينا قضاء كان ولايزال قادر على التعامل مع الفساد بالتأكيد أن إلغاء دكاكين الفساد هذه سيوفر للعراق مبالغ ضخمة قادرة على إخراجه من عنق الزجاجة وكبح جماح الفساد ولكن يبدوا ان العبادي أضعف من أن يكون رجل المرحلة والسلام






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعنة الفساد
- اخلاقيات السياسي العراقي
- وزارة النفط.. خطوات واثقة نحو العالمية
- الاكاديميه البحرية ومتحف البصره العائم من جديد
- وزراء... ووزراء
- حقول النفط المشتركة..قنابل موقوته
- مشروع المليون نخلة
- اخيرا إجراءات مكافحة مرض السرطان في البصره
- البصرة.. ثغر العراق الحزين
- ما هكذا تحدى الإبل يا حنان الفتلاوي
- دعوهم يعملون واتقوا الله
- صمتت دهرا ونطقت كفرا
- إليك أشكو
- بين مزهر الشاوي وجبار اللعيبي تاريخ لا ينسى
- الانتخاب بالإكراه
- هدية البصره للعراق
- الجوكر
- التخطيط الستراتيجي لوزارة النفط العراقية
- اليد النظيفة
- تصدير نفط شمال العراق


المزيد.....




- كاتبة سورية درزية لـCNN عن إسرائيل: إذا أردتم حماية الدروز أ ...
- -فساد ينخر في جسد بلدي-.. رغد صدام حسين تعلق على احتراق المر ...
- سلطنة عُمان: القبض على إيرانيين والشرطة تكشف ما فعلاه
- بحضور ماكرون.. السلوفيني تادي بوغتشار ينتزع الصدارة في -تور ...
- ترامب يصدر أوامر بنشر وثائق قضية إبستين بعد ضغط شعبي متزايد ...
- غزة: عائلات تشيّع قتلاها وأخرى تواصل البحث عن مفقوديها تحت ا ...
- هجمات إسرائيل على سوريا: مآرب معلنة وأخرى خفية!
- محللون: رسائل أبو عبيدة بعد 4 أشهر من استئناف الحرب موجهة لك ...
- ترامب والرسائل الخاطئة لأفريقيا
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار الوائلي - العراق بين ديون ضخمة وفساد أضخم