أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - صَلَواتُ العاشِقِ














المزيد.....

صَلَواتُ العاشِقِ


رائد محمد نوري

الحوار المتمدن-العدد: 5732 - 2017 / 12 / 19 - 00:46
المحور: الادب والفن
    


السَّلامُ على لَيْلَتي هذهِ
السَّلامُ على ماءِ الوَرْدِ في لُغَتي
يَعْتَلي صَهْوَةَ الرّيحِ
يَرْقى إليكِ
السَّلامُ عليكِ
السَّلامُ على الوَرْدِ في صَوْتِكِ
السَّلامُ على الوَرْدِ في صَمْتِكِ
السَّلامُ على الوَرْدِ في شَعْرِكِ
السَّلامُ على الوَرْدِ في وَجْهِكِ
السَّلامُ على الوَرْدِ في يَدِكِ
السَّلامُ على الشّاي أخْضَرَ أرْشُفُهُ ساخِناً مِنْ سَماواتِ مَسْراكِ في غَزَلي
السَّلامُ على الوَرْدِ فَوْقَ فَساتينِكِ
السَّلامُ على الوَرْدِ تَحْتَ فَساتينِكِ
السَّلامُ على قَمَرَيْ صَدْرِكِ
السَّلامُ على سُرَّةِ الضَّوءِ في فَجْرِكِ
السَّلامُ على مِحْرابِ النَّدى في هَيْكَلِكِ الأمْلَسْ
وعلى الغَيْمِ مِنْ سُنْدُسٍ فَوْقَهْ
وعلى ظَبْيَتينِ رُخامِيَّتَيْنِ حَريريَّتَيْنِ
تُضيئانِ دَرْبَ الفَراشاتِ في الهِجْرَةِ الأنْفَسْ
السَّلامُ على قَلْبِكِ الغَضِّ يَوْمَ يُحِبُّ وَيَوْمَ يُحَبُّ
وَيَوْمَ تقولُ القَصيدَةُ لي :-
"ذُبْ في أَسْرارِ أُنوثَتِها شَغَفا
غِبْ في ياسَمينِ سَعيرِ تَضاريسِها أيُّها النَّوْرَسْ".
السَّلامُ عليكِ
السَّلامُ عليكِ
السَّلامُ على روحِكِ السّامية*
بغداد:- 18/12/2017.



#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس من حزبٍ شيوعيٍّ في كردستان
- بِشارة تِشْرين
- هِجائِيّةٌ إيروتِيكِيَّةٌ
- هامِشٌ رومانتِيكِيٌّ
- تَشَظٍّ
- انطباعاتٌ عنْ زيارتي الأولى للبْنانَ (3) الرَّمْلة البيضا
- انْطباعاتٌ عنْ زيارتي الأولى للبْنانَ (2) متحفُ الحياةِ البح ...
- انطباعاتٌ عنْ زيارتي الأولى للبنانَ :- ( 1 ) لبنانُ الحلمُ
- عتاب
- الجنَّةُ ممكنةٌ على أرْضِنا
- هكذا تنتهي ، هكذا أبدأ ..
- البرجوازية الأوربية في ألف ليلة وليلة من 1704 - 1885
- .......هذا المَساءَ
- سدُّ الموْصلِ والطّوفانُ المُتَرَقَّبُ!
- يا سُلافُ
- خرافةُ الفِرْقَةِ النّاجية
- الخُرافَةُ الحِسّيّة
- صِفَةُ الفَتاةِ
- دعوةٌ للعدوانِ والقتلِ على الهويَّةِ
- إِلى اللَّطّامَة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - صَلَواتُ العاشِقِ