رائد محمد نوري
الحوار المتمدن-العدد: 5013 - 2015 / 12 / 14 - 05:28
المحور:
الادب والفن
لَكَ أَنْ تَقولَ لَها فَماً لِفَمِ:-
غَنَجُ الفَتاةِ بَلاغَةُ النَّغَمِ،
وعُيونُها فَرَحٌ يُغَرِّدُ تَحْتَ شُموعِهِ
وَرْدُ الخُدودِ دَمي،
وَشِفاهُها
فَجْرٌ يُعَمِّدُهُ الضَّوْءُ النَّدِيُّ بِأَعْبَقِ النَّسَمِ؛
وَيَفيضُ يَغْمُرُ نَحْرَها،
فَتَفيضُ جِنانُها
غَزَلاً بِلا كَلِمِ.
لَكَ أَنْ تُسافِرَ في عَوالِمِها
عُمْراً يُبَدِّدُ قَسْوَةَ الأَلَمِ
وَلَها السَّلامُ غُيومَ عاطِفَةٍ
تَسْقيكَ لَذَّةَ عِشْقِها الضَّرِمِ
لَكَ أَنْ تَبوحَ لَها فَماً لِفَمِ:-
أَفْديكِ يا دَلْمونُ يا حُلُمِ*
بغداد / الثلاثاء / 1/12/2015
#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟