أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - رائد محمد نوري - الجنَّةُ ممكنةٌ على أرْضِنا














المزيد.....

الجنَّةُ ممكنةٌ على أرْضِنا


رائد محمد نوري

الحوار المتمدن-العدد: 5495 - 2017 / 4 / 18 - 19:39
المحور: سيرة ذاتية
    


أخيراً شُفيتُ منْ صرطانِ الغددِ اللّـمفاويّةِ بعد تجربةٍٍ مرَّةٍ وقاسيةٍ مع العلاج الكيميائي استمرَّتْ قرابةـَ العامِ .
ترى هل كانت تجربتي هذه هي الأقسى ؟!
ربّما هيَ / إلى الآن - الأقسى عليَّ ، لكنَّها / قطعاً - ليست الأقسى على الصّعيدِ الإنساني ، فغيري عاش ويعيش تجاربَ أكثرَ مرارةً وأشدَّ قسوةً.
هلْ أذْكرُ الأحرارَ الشـّجعانَ الذين يواجهونَ الظـّلمَ بصدورٍ عاريةٍ إلّا منْ إيمانِهمْ الصُّلبِ بأنـَّهم الأقوى مواقفاً والأحقـّ بالانتصارِ ، أم هل أذكرُ المظلومينَ المضطهدينَ والنّازحين واللّاجئينَ الذين فقدوا كلَّ شيءٍ ، أم هل أذكرُ الفقراءَ البائسينَ الذينَ لا يجدونَ قوتَ يومِهمْ ، أم هل أذْكرُ المرضى الذين لا يستطيعونَ توفيرَ المال الذي يؤمّنُ لهم العلاج الضـّضروري للتداوي من أمراضِهم الفتــّاكةِ الخطرة ؟!
أنا شُفيتُ ؛ لأنّي آمنتُ بالشفاءِ وسعيتُ له سعيَهُ وسأسعى ليكونَ شفاءً غيرَ منقطعٍ ، وشُفِيتُ لأنـَّ قلبَ أمّي نبضَ وينبضُ من أجلي .
شُفيتُ بفضلِ دعمِ ومساندةِ أسرتي وأقاربي وأصدقائي ، وبفضلِ الرّعاية الطّبيّةِ المقدّمةِ لي من قِبَلِ الكوادرِ الطّبيّةِ في مستشفى بغداد اذلتـّعليمي ، فسلاماً وطمأنينةٍ ومسراتٍ لقلوبهم جميعاً .
هل بقيَ شيءٌ ؟
أجل ، بقيَ أن أقولَ للمتشائمين وللظانــّين جهْلاً أوْ حسداً أنْ لا خلاص للإنسانيّةِ المعذـّبةِ من آلامِها وعذاباتها:-
إنـَّ الجنـَّةَ ممكنةٌ على أرْضِنا إذا آمنـّا بها وسعيْنا لجعلِها /بالمحبّةِ والحرّيّةِ والعلمِ- حقيقةً ماثلةً.
الجنـّةُ ممكنةٌ على أرضنا / فقط - حين تؤمنُ الإنسانيّةـُ المضطهدةـُ المظلومةـُ المعذـّبةـُ ب ( من كلٍّ حسبَ عملِهِ ، لكلٍّ حسبَ حاجتِهِ ) أملاً أسمى تعملُ لجعلِهِ واقعاً جميلاً ملموساً *



#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا تنتهي ، هكذا أبدأ ..
- البرجوازية الأوربية في ألف ليلة وليلة من 1704 - 1885
- .......هذا المَساءَ
- سدُّ الموْصلِ والطّوفانُ المُتَرَقَّبُ!
- يا سُلافُ
- خرافةُ الفِرْقَةِ النّاجية
- الخُرافَةُ الحِسّيّة
- صِفَةُ الفَتاةِ
- دعوةٌ للعدوانِ والقتلِ على الهويَّةِ
- إِلى اللَّطّامَة
- هكَذا تَنْتَهي، هكَذا أَبْدَأُ..
- بَعيداً عَنْ دارَةِ جُلْجُلِ
- الحديقَةُ قُبالَةَ دارتي 1
- بَيانٌ مُقْتَضبٌ
- بَنَفْسَجتانِ
- (العباديُّ) ليسَ حرّاً
- عن حديثة والبغدادي وصباح الكرحوت
- إصرار
- في سَماواتِ انْتِظاري
- على أبوابِ اسْمِها


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - رائد محمد نوري - الجنَّةُ ممكنةٌ على أرْضِنا