نزهة تمار
الحوار المتمدن-العدد: 5729 - 2017 / 12 / 16 - 22:00
المحور:
الادب والفن
كيف لهذه الرّوح أن تُولد وحيدة ،
وتموت بين شموخ الإنكسار ..
الموتُ لا يخجل
يسوق أحلامك .. أحلامك التي أوهموها
بأقنعة شفّافة
تركب السّاعات .. تحْرِق البَوصلة
تّتعثّر في ثوب وفاء .. تمْقُت جمال تجلٍّ
تسْتهوي معركة أنْياب و تَحتضِر في غياب .
وقتها جلجاميش أعلن دهشته
منحها قوّة إراديّة
تُحذِّر الزّمن وتُعلِّم شُعاع الباب
ألاّ يصغر في عين الشمس
أن يجعل لِلمدى شخصيَة تجْلب الأساطير
وأن يكون بين الأُلْفة
فالمراجع أضحَت كبئْر يشرب ماءه المالح
يختبِئ عن غاية الضّوء المُذهلة
يشتهي الأشياء
ولا يُشبه الأشياء !..
على غرار الأوراق
في هدوء الحلم تترعرع
تندمج فوق الرؤوس بلوْن وزينة المُغنّي
صامِتة أو في عمْق الضّوضاء
تذوب على مهل في عالمها الحجري
ثمّ
تصْعدُ بأنفاس أنَاهاَ .. كواكب زرقاء ..
#نزهة_تمار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟