كيفهات أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 5729 - 2017 / 12 / 16 - 13:43
المحور:
الادب والفن
عدنا
-1
- أتهطل!؟.
- وكيف لا ؟.
وقد هز حنيني عيون القصيدة،
فتساقطَت أشواقي أغانٍ ومواويلَ،
كشوق زخات المطر إلى قيعان الزهر،
هطل المساء عطراً ...
كأنه همسكِ هذا الصباح.
-2
هنيئاً لعينيّ تمارسان اليوغا،
وهي جالسة تشرب فنجان قهوتها هذا الصباح؛
هادئة كانهمار الثلج،
طرية كمخدة من السحاب،
شهية كقبلة،
حنونة كشتاء مدينتها.
-3
فتشي في فهرس عمري،
إن أردتِ،
ستجدين بوحَي أنتِ؛
فيضَ الشوق؛
وفيضَ الكتابة أنتِ.
تشتاق قصائدي،
وتُكنى بالمدائح لكِ.
#كيفهات_أسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟