|
أطياف يقتلها التلاشي
يسرى الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 5725 - 2017 / 12 / 12 - 21:01
المحور:
الادب والفن
ولـ أنَّهُ توأمُ روحي لنْ أقوى على البقاءِ بـ دونِه فـ لا أحدَ يقوى على العيّشِ بـ نِصفِ روح _________________________ _________________________
كُلُّ شئٍ يموت إلا المواقف سـ تبقى حيّة وموقِفُكَ الأخير تجاهي أثبتَ لي أنَّ حُبَّكَ لي في حالةِ إحتضار _________________________ _________________________
أخبروني أنّكَ تُحِبُّها وبعضُ الأخبارِ قاتِل كـ سهمٍ مَشبَعٍ بـ السُّمْ اذا نَجَوّتُ مِنْ إصابةِ السَّهم فـ السُّمُ قاتِلي لا محال _________________________ _________________________
حينَ لا أجِدُكْ .. أبحثُ عنكَ مُطولاً .. بين الكلمات .. بين السُّطور .. في رائعاتِ المعاني .. حينَ لا أجِدُكْ.. أبحثُ عنك في كتاباتِك َالقديمة .. فـ أنتزعُ الـ آه من بين أحرفِك .. وأجعل مُستقرها قلبي .. حينَ لا أجِدُكْ .. أفتِّشُ عنكَ في عيونِ البَّشر .. علَّ أحدَهم رآك .. فـ ظلّتْ ملامحُ وجهكَ عالِقةً في حدقاتِه .. حين لا أجِدُك .. أبحثُ عنكَ في همساتِ النَّاس .. في بُنيّاتِ شفاهِهِم .. عسى ولعَلَّ أحدَهم يلفظُ إسمَك بغتةً .. حينَ لا أجِدُك .. أصنعُ المستحيلَ فقط لـ أعرِف أ أنت بـ خير ؟! .. وحينَ غِبْتُ أنا .. كَمْ تمنيّتُ لو أنّكَ سألتَ عنّي أثناء غيابي .. كَمْ تمنيّتُ لو أهمّك أمري .. كَمْ تمنيّتُ لو أنكَ شعرتَ بـ أنّي حينَ أغار .. أتوارى عن الأنظار تاركةً لكَ قرار الإختيار .. كَمْ تمنيّتُ وتمنيّت .. لكنّها تبقى مُجرد أمنيات .. ويبقى قلبُك َمُجرداً مِنَ الإحساس بي .. _________________________ _________________________
أ تُريدُ معرِفةَ سبّبِ غيابي ! لا تقلق فـ كُلُّ ما في الأمر أنّي تلقيّتُ طعنةَ مِنْ خِنجَرٍ مسموم وها أناذي أنتظرُ حتفي بـ كثيرٍ مِنَ الإمتنانِ لك أحييكَ جداً فـ قد أحسنتَ إنتقاءَ السُّم
_________________________ _________________________
حين تُقتَلُ روحياً مرتّين بـ نيرانِ السِّلاحِ ذاته وعلى يدِ الشَّخصِ ذاته فـ إنَّ من الحُمقِ أنْ تبقى على قيّدِ الحياة والأشدُّ حُمقاً أن تبقى وقلبُكَ مُعلقيّن بـ حبالِ الحنين والإشتياقِ لـ قاتِلك وبـ نفس اللهفة ِالمعهودة إنْ لمْ تكُن بـ درجةٍ أعنَف ألا تبّاً لـ الإشتياقِ كـ ما تبَّ أبي لَهب !! _________________________ _________________________
قمّة الألم أن ترى طيّفكَ يتلاشى في عيونِ أحبِّ النَّاسِ الى قلبِك
_________________________ _________________________ يسألونني عن سِّرِ الحُّزنِ الذَّي يسكُن نظراتي مؤخراً لا أدري كيّف أخبِرُهم أنّي وَقعتُ في حُبِّ وطنٍ لا أنتمي إليه وطنٌ يسكننُي منذُ عاميّن ولا سبيلَ لـ أسكنَ فيهِ لـ بضعِ دقائق !!
#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حَيّرى
-
الأحمر القاني
-
ضمّةُ إعتراف
-
قارعة الشوق
-
دعوة ل تناول الشاي
-
جليد الكلمات
-
صداع الإشتياق
-
أنصاف الرجال
-
من وحي البراءة
-
قيصري الآسر
-
هبة الله
-
معك
-
دعني أتنفس حرفا
-
المشتاق
-
حلقات مفقودة
-
الشتاء
-
إحتدام المشاعر
-
قمران مغريان
-
أيّّها الفاتِنُ الجَريء
-
فلسطين
المزيد.....
-
مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
-
أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
-
نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من
...
-
روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي
...
-
طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب
...
-
الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو
...
-
الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض
...
-
الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة(
...
-
شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و
...
-
في وداعها الأخير
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|