سر اهتمام الشهيد عمر بالفكر العلمي...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5724 - 2017 / 12 / 11 - 19:23
المحور: الادب والفن
    

كان الشهيد عمر...
في عهده...
يصر...
على أن يكون...
الفكر العلمي...
معتمدا...
في الحركة...
كان يحرص...
على إنتاج الفكر العلمي...
في الحركة...
وكان يناضل...
من أجل...
أن يصير الفكر العلمي...
مشاعا...
في المجتمع...
من منطلق...
أن الفكر العلمي...
يبيد الظلام...
ويجعل كل معتمد...
للفكر العلمي...
وسيلة...
لاكتساب الحصانة...
ضد الخرافة...
ضد الفكر الغيبي...
ضد الظلام...
حتى يستطيع...
فعل الوجود...
حتى يصير الإنسان...
معافى...
من قبول فكر الظلام...
من قبول الاعتقاد...
بأن فكر الظلام...
هو فكر...
دين الإسلام...
°°°°°°
والشهيد عمر...
كان لا يطمئن...
إلا للفكر العلمي...
إلا باعتماد منهجه...
لتحصين حامله...
لتحصين الحركة...
ضد انتهازية الفكر...
ضد انتهازية...
استغلال الحركة...
ضد تسرب فكر الظلام...
إلى الحركة...
لقطع الطريق...
أمام بورجوازية...
تتطلع...
الساعية...
في كل الأحوال...
إلى تحقيق التخلف...
وكان يعلم...
أن تحصين...
قيادة الحركة...
ضد أي انتهازية...
ضد فكر الوسط...
لا إلى هؤلاء...
ولا إلى هؤلاء...
من منطلق...
أن فكر الوسط...
هو فكر...
كل ممارسة...
انتهازية...
لا تتورع...
عن إضعاف الحركة...
حتى لا تصير...
حزبا للعمال / الأجراء...
حزبا للكادحين...
يقتنع...
بأيديولوجية الكادحين...
بالمنهج العلمي...
بالنضال...
من أجل تغيير...
واقعنا...
بتحرير العمال / الأجراء...
بتحرير الكادحين...
بتحرير الشعب...
من أجل...
ديمقراطية الشعب...
لإبادة الاستبداد...
لتجريم...
كل أشكال الفساد...
لتجريم الاستغلال...
بدون تمكين...
العمال / الأجراء...
بدون تمكين...
الكادحين...
من كل الحقوق...
بدون احترام...
كرامة العمال / الأجراء...
كرامة كل الكادحين...
°°°°°°
فالفكر العلمي...
ومنهج الفكر العلمي...
يصير وسيلة...
لتحقيق الاطمئنان...
بين البشر...

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل